(01-23-2010, 03:48 AM)العلماني كتب:  فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها".

تم تحويل الجناه الى القضاء وهناك مؤشرات تقول بأن حكم الاعدام بانتظارهم , كما ان الكنائس يتواجد على ابوابها حرس من الشرطه لا يتوافرون للمساجد , ومن المؤكد انه سيتم تقديم معونات ماديه للضحايا , فهل ذلك هو ما سيمنع تكرار مثل تلك الاحداث ؟

الحادث هو حادث جنائى عادى حدث ويحدث دوما وخصوصا فى صعيد مصر , وكل الاحداث التى تم تصنيفها مؤخرا على انها احداث طائفيه فان معظمها حدث هناك , وهى تحدث نتيجه للتركيبه السكانيه من عشائريه وقبليه وما الى ذلك , ولن تكون هناك اى حمايه للأقباط سوى بالقضاء على الاميه تماما والاعلاء من قيم المواطنه والاخاء والاحترام المتبادل .

(01-23-2010, 03:48 AM)العلماني كتب:  وفي غضون ذلك اتسعت المظاهرات القبطية حول العالم احتجاجا على مذبحة عيد الميلاد، وقاد احد الكهنة المصريين مظاهرة امس امام البيت الابيض دعت الرئيس اوباما الى اتخاذ الاجراءات الصارمة الكفيلة بحماية الاقباط بما في ذلك غزو مصر حسبما نقلت تقارير صحافية.

هما ولاد اللبوه دول اللى بيشعللوها ومش هيجيبوها لبر ....

عموما غزومصر لحمايه الاقباط لن يحميهم , بل سيكون دافعا للقضاء عليهم تماما ومحوهم من على ارض مصر , فعندما يرى المصريون الجيوش الامريكيه تغزو بلادهم لحمايه الاقباط فان اول الضحايا سيكون الاقباط انفسهم , ومثل تلك الاقاويل هى ما تتسبب فى الشحن الزائد ووقوع احداث الفتنه الطائفيه .

نحن والاقباط داخل مصر اخوه , ومش عاوزين نصايح من ولاد العواهر بتوع بره , فمشاكل الاقباط وطلباتهم هى مع النظام المصرى وليست مع المسلمين , لكن مثل تلك الاقاويل هى ما تشحن المسلمين ضدهم .

بكاء ونحيب وحزن كبير شهده كفر إبراهيم يوسف (الذى يسكنه مسيحيون فقط)، والتابع لقرية ميت الفرماوى مركز ميت غمر أمس، أثناء تشييع جنازة 4 من شباب القرية لقوا مصرعهم فى بيارة صرف صحى أثناء محاولتهم إنقاذ عامل الصرف الصحى المسلم الذى سقط بالبيارة فاقدا الوعى نتيجة اختناقه بمجرد نزوله البيارة، التى لم يتم فتحها منذ خمس سنوات.

كان المشهد مهيبا، فقد خرجت نعوش الشباب الأربعة من منازلهم والتقوا عند كنيسة القرية، وخرج خلفهم الآلاف من سكان القرية والقرى المجاورة حزنا على فراقهم، متهمين المسئولين بالتأخر فى نجدة الشباب.

شارك فى العزاء اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية ورئيس المجلس الشعبى للمحافظة والشيخ سعد الفقى وكيل مديرية أوقاف الدقهلية، وكذلك نيافة الأنبا صليب (أسقف ميت غمر وضواحيها)، وأمر المحافظ بصرف مبلغ 20 ألف جنيه مساعدة فورية لأسرة كل متوفى.
وصرح المحافظ أنه رغم أسفه الشديد لما أسفر عنه الحادث من ضحايا، إلا أنه يدلل فى نفس الوقت على عمق الوحدة الوطنية وروح الحب والإخاء التى تسود المجتمع، دون تفرقة أو تمييز بين مسلم أو مسيحى.

من جانبها، تواصل نيابة ميت غمر تحقيقاتها حول الحادث تحت إشراف المستشار أحمد البدوى المحامى العام لنابيات الدقهلية، الذى قرر تشكيل لجنة لفحص أوراق مشروع الصرف الصحى بالقرية وسماع أقوال العامل ومسئولى الصرف الصحى.

يقول أحد شهود العيان، إن عامل الصرف الصحى سقط فى البيارة وكان معه مهندس وعامل آخر يدركون خطورتها، وعندما سقط زميلهم اكتفيا بالمناداة على المارة لإنقاذه، وكان أقرب شاب لهم هو ديفيد الذى كان عائدا بسيارته بعد توصيل والدته إلى عملها الا أنه فقد الوعى بمجرد نزوله للبيارة..

وتكرر الأمر مع رومانى ونادر وعيد، ووقف أهالى القرية جميعا أمام البيارة يستنجدون بالإسعاف التى لم تصل إلا بعد ساعة ونصف الساعة، وعندما خرج ديفيد من البيارة كان لا يزال على قيد الحياة، مضيفا أنه لفظ أنفاسه وهو فى طريقه للمستشفى، فتوقفت سيارة الإسعاف رافضة إكمال سيرها لأقرب مستشفى أو العودة إلى القرية، فاضطر الأهالى للعودة بالجثمان بسيارة نصف نقل إلى القرية، وفور وصول الجثمان علم المرافقون له أن الآخرين ماتوا واحدا تلو الآخر، وأصيب اثنان آخران أثناء عملية الإنقاذ منهم أحد أفراد الأمن.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=180452&

مرحباً عاشق :

(01-24-2010, 02:27 AM)عاشق الكلمه كتب:   كما ان الكنائس يتواجد على ابوابها حرس من الشرطه لا يتوافرون للمساجد

نحن والاقباط داخل مصر اخوه , ومش عاوزين نصايح من ولاد العواهر بتوع بره , فمشاكل الاقباط وطلباتهم هى مع النظام المصرى وليست مع المسلمين , لكن مثل تلك الاقاويل هى ما تشحن المسلمين ضدهم .

الجمل الملونة أعلاه غير موفقة على الإطلاق :
1- تواجد الحرس على أبواب الكنائس أمر غير صحي وغير صحيح فهي ليست قنصليات أو سفارات ، والحل لا يكون بذلك .

2- أكثر ما يزعجني من العربي مسلم أو مسيحي أو "هندوسي" أن يقول نحن والطائفة الأخرى أخوة ...
كلمة خاطئة يجب أن تصحح في الوعي الجمعي ... أنت والأقباط مواطنون ولستم أخوة ، فمفهوم الأخوة لا يحمي الأخ من طمع أخوه كون الأمر راجع إلى طريقة التربية واستنفار واستدرار العواطف الغير مضمونة الهوى .. لكن مفهوم المواطنة يجبر المواطن أن يحترم ويصون حقوق الآخر بالمفهوم الحضاري إذا كان متحضراً و بجزمة القانون إذا كان متخلفاً ...

3- عندما يستطيع القبطي أن يصبح مواطناً ويستلم رئاسة الجمهورية مثلاً وأن يكون الدستور علماني وليس لناس وناس يمكن عندها أن تقنعه بأن مشكلته ليس مع المسلم بل مع الدولة وأن يفصل الدولة عن الدين ، أما بالشكل الحالي فمشكلته مع الدولة التي يراها "مسلمة" وهو غير مسلم ...

(01-24-2010, 07:26 AM)عاشق الكلمه كتب:  تشييع جنازه اربعه شبان مسيحيين بالدقهليه اثناء محاولتهم انقاذ عامل مسلم

عنوان غير موفق أيضاً ، وبدل أن يكون العنوان المتخلف أعلاه يجب أن يكون العنوان ببساطة :
(تشييع جنازه اربعه شبان بالدقهليه اثناء محاولتهم انقاذ عامل )
علينا أن نتعلم النظر للأمور ببساطة دون تعقيدات الدين السخيفة ....

ملاحظة : الكلام الموجه لعاشق أعلاه ينطبق علينا جميعاً في كل الدول العربية دون استثناء ....

تحياتي ...

اهلا عزيزى هولى مان :

(01-24-2010, 03:31 PM)The Holy Man كتب:  مرحباً عاشق :

(01-24-2010, 02:27 AM)عاشق الكلمه كتب:   كما ان الكنائس يتواجد على ابوابها حرس من الشرطه لا يتوافرون للمساجد

نحن والاقباط داخل مصر اخوه , ومش عاوزين نصايح من ولاد العواهر بتوع بره , فمشاكل الاقباط وطلباتهم هى مع النظام المصرى وليست مع المسلمين , لكن مثل تلك الاقاويل هى ما تشحن المسلمين ضدهم .

الجمل الملونة أعلاه غير موفقة على الإطلاق :
1- تواجد الحرس على أبواب الكنائس أمر غير صحي وغير صحيح فهي ليست قنصليات أو سفارات ، والحل لا يكون بذلك .

ياعزيزى انا لست فى حاجه لكتابه تلك المداخله الا لتنبيهك انى ايضا قلت ان الحل لا يكون بذلك , وان الجمل الغير موفقه هى رد على من يطالبون بضمان حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها , وذكرت ان اماكن العباده الخاصه بالاقباط تحظى فعلا بحمايه امنيه , لكن الحل ليس فى الحمايه الامنيه بدليل ان الحمايه الامنيه لم تمنع وقوع الحادث وسقط شرطى مسلم فى الحادث , ولكن الحل يكون بالقضاء على الاميه تماما والاعلاء من قيم المواطنه والاخاء والاحترام المتبادل .

(01-24-2010, 03:31 PM)The Holy Man كتب:  2- أكثر ما يزعجني من العربي مسلم أو مسيحي أو "هندوسي" أن يقول نحن والطائفة الأخرى أخوة ...
كلمة خاطئة يجب أن تصحح في الوعي الجمعي ... أنت والأقباط مواطنون ولستم أخوة ، فمفهوم الأخوة لا يحمي الأخ من طمع أخوه كون الأمر راجع إلى طريقة التربية واستنفار واستدرار العواطف الغير مضمونة الهوى .. لكن مفهوم المواطنة يجبر المواطن أن يحترم ويصون حقوق الآخر بالمفهوم الحضاري إذا كان متحضراً و بجزمة القانون إذا كان متخلفاً ...

لا مؤاخذه انت لم تأتى بجديد , فالاخوه فى الوطن تحتمل كل المعانى , فكوننا اخوه يعنى اننا مواطنون نعيش فى وطن واحد ولكل منا نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات , الا ان الاخوه تزيد على المواطنه فى بعض الامور كحادث الدقهليه الذى اشرت اليه , فالاخوه هى ما تجعلنى انزل الى بياره الصرف الصحى لمحاوله انقاذ اخى , اما المواطنه فستجعلنى اطلب له الشرطه والاسعاف وامضى الى حال سبيلى دون اكتراث بمصيره .

(01-24-2010, 03:31 PM)The Holy Man كتب:  

(01-24-2010, 07:26 AM)عاشق الكلمه كتب:  تشييع جنازه اربعه شبان مسيحيين بالدقهليه اثناء محاولتهم انقاذ عامل مسلم

عنوان غير موفق أيضاً ، وبدل أن يكون العنوان المتخلف أعلاه يجب أن يكون العنوان ببساطة :
(تشييع جنازه اربعه شبان بالدقهليه اثناء محاولتهم انقاذ عامل )
علينا أن نتعلم النظر للأمور ببساطة دون تعقيدات الدين السخيفة ....

ملاحظة : الكلام الموجه لعاشق أعلاه ينطبق علينا جميعاً في كل الدول العربية دون استثناء ....

تحياتي ...

فعلا العنوان غير موفق عندما يكون الظرف عادى او مجرد خبر عن وفاه اربعه شبان , لكن عندما يكون الخبر للتدليل على الاخوه التى تجمع الاقباط والمسلمين فى وطنهم مصر فلابد ان يصاغ بهذا الشكل وهو موفق جدا برأييى .

خالص تحياتى .

اقتباس:3- عندما يستطيع القبطي أن يصبح مواطناً ويستلم رئاسة الجمهورية مثلاً وأن يكون الدستور علماني وليس لناس وناس يمكن عندها أن تقنعه بأن مشكلته ليس مع المسلم بل مع الدولة وأن يفصل الدولة عن الدين ، أما بالشكل الحالي فمشكلته مع الدولة التي يراها "مسلمة" وهو غير مسلم ...