سلامات  


هل هذه العبارة صحيحة  ؟؟؟


(نظرية الانفجار الكبير لا تعزي نشوء الكون الى العدم..بل الى (حالة متفردة)لا تخضع لقوانين الفيزياء..ولا يمكن تعريفه الا بكونه تفردا لا يشبهه شيء.)


شكرا مقدما لمن يشارك

(06-23-2010, 02:04 PM)مؤمن مصلح كتب:  سلامات  


هل هذه العبارة صحيحة  ؟؟؟


(نظرية الانفجار الكبير لا تعزي نشوء الكون الى العدم..بل الى (حالة متفردة)لا تخضع لقوانين الفيزياء..ولا يمكن تعريفه الا بكونه تفردا لا يشبهه شيء.)


شكرا مقدما لمن يشارك

عزيزي مؤمن مصلح
الجملة ليست صحيحة على الاطلاق. ان الكون هو مادة، والمادة-الطاقة لاتفنى وبالتالي فهي موجودة منذ الازل والى الابد، وذلك يعني ان قوانينها لاتنفصل عنها، وإلا ينتفي وجودها، فالقانون والمادة شئ واحد. نحن نسميه قانون لاننا حولنا العملية الى معادلة رياضية، ولكنه هو الوجود ذاته بالنسبة للمادة.
والكون قبل الانفجار كان في المادة التي كانت على الدوام موجودة، غير اننا لانعلم الحالة التي كانت فيها، فاللمادة العديد من الحالات الفيزيائية، حسب قوانينها.
نحن نعلم خمسة حالات للمادة: الحالة الصلبة، والسائلة والغازية والبلازما وقرب الصفر المطلق، في حين لانعلم حالتها في الصفر المطلق وماقبل الانفجار العظيم.
ذلك يعني انها كانت في حالة متوافقة مع قوانينها الفيزيائية التي نجهلها ولايعني جهلنا بها انها حالة متفردة او خارج قوانين الفيزياء. تماما كما كان الانسان في السابق يعتقد ان الارض مسطحة وان السماء قبة فوقها، ولايعلم قوانين المادة. غير ان جهله لم يكن يعني ان الامور ليست ضمن سياقها الفيزيائي السليم بالنسبة للمادة.
وعندما تعزي نظرية الانفجار الكبير نشوء الكون الى العدم، فهي لاتقصد العدم اللغوي او الفلسفي وانما العدم الفيزيائي، وهو بالفعل حالة متفردة ولكنها من ضمن قوانين الفيزياء، وجهلنا بهذه القوانين لايعني انها غير موجودة، بدليل وجود المادة في حالة طاقة... ويقوم العدم الفيزيائي على علاقة الإرتياب لهيزنبرغ هي :ΔE.Δt ≥ ħ/2 حيث ħ= h/2π
و من بين نتائجها الغريبة أنه بمكن للطاقة E أن تظهر من لا شيء إذا كانت ستختفي بعد لحظة قصيرة جدا t و بما أن الطاقة و الكتلة متكافئتان حسب نسبية آينشتاين E=mc2 فإنه يمكن لدقيقة m أن تبزغ من العدم لكنها لا تلبث أن تختفي و تسمى الدقائق الخيالية. وبعد ذلك تجارب Hendrik Casimir اثبتت عدم وجود فراغ بدون طاقة.
وعلى كل الاحوال لازال هناك الكثير مما نجهله، حتى نستطيع الوصول الى هذه القوانين كما هي. ولكن هل كانت المادة قبل الانفجار في حالة متفردة ، حتى ولو كانت الامور ضمن القوانين الفيزيائية للمادة؟ هذا الامر محتمل إذا كان شكل وجود المادة لايتكرر في شكل العدم الفيزيائي او في موديل الاكوان المتوازية او الاوتار المتعددة، وبالتالي إذا كانت حركة المادة مركزية فقط..

اتمنى ان يكون في كلامي شئ من الحقيقة او شئ مفيد

سلامات

كلام جدا مفيد وشكرا

هذا نص جواب لزميل للتفكر

نص الجواب

يشير التفرد الثقالي إلى المكان الذي تصبح فيه تقريبًا الكميات المستخدمة لقياس الجاذبية لانهائية. والمقصود هو لا نهائية الوزن لحجم معين في ظروف هذا المكان، عندما يكون الضغط على الذرات من جميع الجهات لجسم معين داخل الثقب الأسود مثلا، لا نهائي يؤدي إلى تفتت الذرات وأنطوائها على نفسها مختزلة المسافات الشاسعة بين سطح الذرة وأنويتها وبالتالي تكسير لنوى الذرات وتحطمها مع مكوناتها الذرية (الكواركات)، تحت ضغط هائل لا نهائي في لب الثقب الأسود.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%8...9%84%D9%8A

نهاية نص الجواب

عزيزي مؤمن مصلح
ان حالة الثقب الاسود هي في سياق قوانينها الفيزيائية، وهي قد تبرهن ايضا على ان ماقبل الانفجار العظيم ليس حالة تفرد..