http://www.france24.com/ar/20100727-fair...in-lebanon




ضيفة بدون قناع المخرجة ريما الرحباني نجلة السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني.
بدون قناع
إعداد كابي لطيف

ريما الرحباني تحدثت لكابي لطيف في مونت كارلو عن الاعتصام السلمي الذي جرى في بيروت تضامناً مع السيدة فيروز واحتجاجا على منع السيدة فيروز من الغناء دون الرجوع الى ورثة الأستاذ منصور الرحباني حيث تنادى فنانون، مثقفون ، إعلاميون وجمهور من لبنان سوريا ومصر والقدس واستراليا وغيرها اجتمعوا لإطلاق صرخة مدوية تدعو لإطلاق الحرية للصوت الملائكي "جارة القمر".

ريما الرحباني المعروف عنها ابتعادها عن دائرة الضؤ والساحة الإعلامية، عبرت عن أهداف هذا الاعتصام، وأبعاده، وعن تواصلها على الساحة الإعلامية قالت :" أنا أقرب الناس لعاصي وفيروز وإذا أنا ما إستنكرت ما بيكون في عتب على الغريب، تحررت من عقدة التواضع والخجل أنو عمبحكي عن بيي وعم طالب بحقوقه المعنوية لان هيدا الشي كان يسبب لي إحراج وبطلّ، لانو بالنهاية على حدا أن يقف ويضع حد . فيروز تقول الحقيقة مع الوقت معها حق إنما يجب علينا لن نسلط الضؤ على الأحداث لأنو الوقايع اذا ضلت بين الجدران بتروح مع أصحابها والساكت بياخذ الحقيقة معو."...حول النزاع القائم ذكرت أن "هذه المرحلة ليست جديدة على فيروز كانت تخوض التجربة لوحدا اليوم طلعت للعلن هيد جديد على الناس مش على فيروز . ...تربينا على الوطن الفيروزي الرحباني رغم كل الممارسات لكن لا بد انو يوعى الضمير."

ريما الرحباني الابنة الصغرى للعائلة درست فن الإخراج في جامعة القديس يوسف في بيروت، صدر لها كتابين تحت عنوان" ما بعرف" و"فجأة" كان لها زاوية شهرية في مجلة المرأة هي التي تتولى إخراج حفلات السيدة فيروز منذ عام 1988. برز أسمها على الساحة الإعلامية بقوة بعد توقيعها الفيلم الوثائقي عن والدها عاصي الرحباني بمناسبة غيابه الثالث والعشرين تحت عنوان " كانت حكاية".

كما استعرضت شخصيات ثقافية وإعلامية من لبنان والعالم العربي التجربة الفيروزية وقيمتها التي لا توصف، مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، الثلاثية الرحبانية التي أهدت لبنان والعالم العربي إرثاً في الكلمة واللحن والمسرح سيبقى مرجعاً وفخراً للأجيال. ووصفت هذه القضية كالصاعقة التي نزلت على جمهور السيدة فيروز المذهول مما يحدث وهو يرى أن الخلاف يجب أن يحل بأسرع وقت بين الأفرقاء ليعود الإرث الرحباني إلى دوره الأساسي وهو الفن والتسامح.