{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح الى اعلى مستوى منذ سنتين
ارتفاع في الاسعار بنسبة 40 %

ارتفاع في الاسعار بنسبة 40 %

ارتفعت اسعار القمح حوالى اربعين بالمئة في يوليو/ تموز في اسواق السلع بسبب موجة الحر والجفاف التي تدمر المزروعات في روسيا ثالث دولة مصدرة لهذه السلعة في العالم.

وبلغت اسعار القمح في بورصة المواد الاولية في شيكاغو التي تعد مرجعا عالميا تسليم سبتمبر/ ايلول الاثنين 31,75 سنتا اي 6,9325 دولارا للصاع (نحو 25 كلغ)، بارتفاع نسبته 4,80 بالمئة خلال يوم واحد.

وبلغ خلال الجلسة 7,07 دولارات وهو سعر لم يسجل منذ سبتمبر/ ايلول 2008.

وفي باريس، في سوق الاوروبية "يورونيكست،" تجاوز سعر طن القمح مئتي يورو وبلغ بذلك اعلى مستوى له منذ اكثر من سنتين.
103
ولا ترى روسيا نهاية قريبة لموجة الحر التي تضربها منذ شهر وتسبب حرائق غابات في غرب البلاد. وتفاقم الوضع الى درجة دفعت الرئيس ديمتري مدفيديف الى اعلان حالة الطوارىء في سبع مناطق.

وقال بيل نلسون المحلل الخبير في الاسواق الزراعية في مجموعة "دوان ادفايزوري سرفيسز" ان "كل هذه الاخبار السلبية المرتبطة بالاحوال الجوية وتأثيرها على روسيا باكملها وليس فقط على الزراعات، تعزز ارتفاع الاسعار".

وقال المحللون في دار الوساطة الينديل ان النقابة الروسية للزراعة خفضت تقديراتها للمحاصيل التي تشمل كل المواد الاولية الزراعية الى ما بين 72 و78 مليون طن.

وكانت هذه المحاصيل بلغت 97 مليون طن العام الماضي و108 ملايين طن في 2008.

كما حذرت من ان صادرات البلاد ستتراجع لهذا السبب بنسبة 50 بالمئة عما كانت عليه العام الماضي.

وروسيا التي تؤمن حوالى 8 بالمئة من انتاج القمح في العالم، تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للقمح.

وكان المجلس للمواد الاولية الزراعية خفض الى حد كبير تقديراته للانتاج الزراعي العالمي في الموسم المقبل ليبلغ 651 مليون طن.

وقال محللون في "كوميرسبانك" ان "انخفاض عرض القمح الاوروبي يعزز على ما يبدو الطلب على القمح الاميركي"، لذلك ارتفعت الاسعار بشكل كبير في الاسواق الاميركية.

والنتيجة في الاسواق الدولية كما يرى محللون في مجموعة "باركليز كابيتال" على ان الاسعار "ارتفعت معززة بمخاوف من احتمال مراقبة صادرات القمح او الحد منها من قبل الدول المطلة على البحر الاسود وما زالت تعاني من اسوأ موجة جفاف منذ اكثر من قرن".

لذلك يمكن ان يتعرض الانتاج الاميركي الذي يبدو غزيرا، لضغوط الطلب المتزايد من اجل التعويض عن نقص الانتاج في روسيا وكذلك اوكرانيا وكازاخستان اللتين تواجهان موجة جفاف ايضا.

اما كندا التي شهدت امطارا غزيرة في الربيع، فيفترض ان تشهد تراجعا في انتاجها.

وقال المحللون في كوميزربنك نقلا عن مسؤولين زراعيين ان انتاج القمح هذه السنة سيكون اقل بنسبة 17 بالمئة عما كان عليه العام الماضي في كندا التي شاركت روسيا في المرتبة الثالثة للدول المصدرة للقمح في العالم في 2009.

وما يزيد الاوضاع سوءا ان الهند وباكستان اللتين تؤمنان حوالى 15 بالمئة من انتاج القمح العالمي، تواجهان امطارا غزيرة ايضا وفيضانات.

لكن العالم يبقى في منأى من الوقوع في فاقة. فبعد سنتين شهدتا انتاجا عالميا قياسيا يفترض ان تبقى المخزونات في 2010 و2011 في ثالث اعلى مستوى لها يسجل.
08-03-2010, 10:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
ارتفاع قياسي لأسعار القمح
أسعار القمح ارتفعت لأعلى مستوى بفعل تراجع الإنتاج والحظر الروسي (الفرنسية)

ارتفعت أسعار القمح اليوم الخميس إلى أعلى مستوى منذ نحو سنتين، بعدما أعلنت روسيا حظرا مؤقتا على تصدير الحبوب, ويأتي ذلك وسط تقارير عن تراجع إنتاج القمح على الصعيد العالمي مما قد ينذر بأزمة غذاء.

وقفزت العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة بالحد الأقصى المسموح به للصعود, مسجلة أعلى مستوى في 23 شهرا عند 7.85 دولارات للبوشل (ما يعادل 27 كيلوغراما).

وكانت عقود القمح في بورصة مجلس شيكاغو للتجارة قد ارتفعت نحو 70% منذ نهاية يونيو/حزيران الماضي.

إنتاج روسيا من القمح تراجع بمقدار الربع في 2010 (رويترز-أرشيف)
تراجع الإنتاج
وأكدت روسيا أنه من المستحسن فرض حظر على صادرات الحبوب في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تسببت بحرائق واسعة في غرب روسيا خلفت عشرات الضحايا وباتت تهدد محاصيل الحبوب.

من جهتها قالت كزاخستان إنها ستناقش مسألة حظر صادرات الحبوب في وقت لاحق من هذا الشهر.

كما أظهرت تقارير أنه من المتوقع تراجع محصول روسيا من القمح -الذي تأثر بموجة جفاف- بمقدار الربع إلى 46.5 مليون طن هذا العام مقارنة بـ61.7 مليونا عام 2009.

كما سيتراجع محصول كزاخستان بنسبة 30% إلى 11.7 مليون طن، بعد أن بلغ محصولها مستوى قياسيا في 2009, بينما سينخفض محصول أوكرانيا بنسبة 13% إلى 18.1 مليون طن.

وارتفعت أسعار القمح في الأسواق العالمية بسبب التدهور السريع في توقعات الإنتاج الخاصة بمنطقة البحر الأسود والمخاوف بشأن المزروعات في العام القادم, إضافة إلى القلق بشأن تأثير حظر الصادرات الروسية.

كما يتوقع محللون أن ينخفض محصول القمح الأوروبي إلى ما بين 126 و128 مليون طن, بعد أن كان 130 مليونا في الموسم الماضي.

فاو أكدت أن هناك مخاوف قوية من تراجع المعروض العالمي من القمح (الأوروبية)
ظلال أزمة
من جهة أخرى خفضت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) توقعاتها للإنتاج العالمي للقمح عام 2010 بحوالي 25 مليون طن.

وقالت المنظمة إن استمرار الجفاف المدمر الذي يصيب المحاصيل في روسيا الاتحادية ويترافق مع توقعات بانخفاض الإنتاج في كزاخستان وأوكرانيا يثير مخاوف قوية بشأن وفرة المعروض العالمي من محصول القمح لموسم التسويق في 2010/2011.

ويتزايد القلق من تكرار أزمة 2007/2008 عندما بلغت أسعار القمح 13.34 دولارا للبوشل, لكن منظمة فاو أكدت أن مثل هذه المخاوف ليس لها ما يبررها حاليا.
ويؤكد بعض الخبراء أن ارتفاع الأسعار ربما سيجعل الأميركيين والأوروبيين يدفعون أكثر قليلا من أجل الخبز, ولكن العبء الأكبر سيقع على الناس في الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا.

وتشكل أسعار السلع الأساسية الجزء الأكبر من فواتير الغذاء لسكان هذه المناطق.

ويضيف الخبراء أن الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا ستكسب أكثر من الارتفاع في أسعار القمح، لأن المحاصيل في كندا والاتحاد الأوروبي ليس من المتوقع أن تكون وفيرة هذا العام.
المصدر: وكالات
08-05-2010, 11:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
عاجل: انخفاض حاد في أسعار القمح عالمياً والسوق السورية تحافظ على ارتفاعها
بقلم: نادر الشيخ الغنيمي


لم ينتظر المضاربون كثيراً ليغيروا رأيهم وعلى الأقل بشكل مؤقت فبعد أن ارتفع سعر القمح صباح الجمعة بشكل حاد ووصل لأعلى سعر له في سنتين أي 308 دولار للطن (ما يعادل 14.32 ليرة للكيلو ) هبط السعر بشكل حاد بما يعادل 13% عن أعلى سعر له وأغلق بسعر 266 دولار للطن أي ما يعادل 12.4 ليرة للكيلو. ولأن بعض وسائل الإعلام تهتم فقط بترويج الأخبار المثيرة فلم تشر أي وسيلة إعلام إلى هبوط سعر القمح الحاد في نهاية التداول. أما الذرة فحافظ على سعره وأغلق بسعر 162 دولار للطن أي ما يعادل 7.5 ليرة للكيلو. وأغلق الفول الصويا على سعر 388 دولار للطن أي ما يعادل 19 ليرة سورية للكيلو . وأغلق السكر على سعر 545 دولار للطن أي ما يعادل 25.5 ليرة للطن .

أما واقع السوق السوري فهي كما يلي ويلاحظ ارتفاع السعر بأعلى مما ارتفع في العالم:

بلغ سعر القمح المستورد بالجملة صباح السبت 7 آب 17 ليرة سورية للكيلو وبلغ سعر الذرة المستوردة بالجملة 14.5 ليرة سورية وبلغ سعر السكر 40 ليرة سورية .أما سعر الصويا فبلغ 23 ليرة .

أما كيس الطحين (49.5 كغ ) فارتفع بشكل حاد من 950 ليرة إلى 1250 ليرة سورية .وعلى ما يبدو فلقد راق للتجار السعر المرتفع ولم يسمعوا بانخفاض السعر


103103103

http://www.aliqtisadi.com/news/6550/%D8%...D8%A7.aspx
08-08-2010, 11:29 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
RE: موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
ارتفاع عقود القمح بعد قرار مصر بشراء 55 ألف طن من القمح الأميركي

تجار: روسيا لن تلتزم باتفاقات تصدير الحبوب المسبقة
القاهرة: «الشرق الأوسط»
ارتفعت العقود الآجلة للقمح في أوائل التعاملات في بورصة شيكاغو للتجارة أمس، بعدما أعلنت مصر أنها ستشتري أولى شحناتها من القمح الأميركي منذ سبتمبر (أيلول) 2009، وتضمن إعلان الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية أنها اشترت 55 ألف طن من القمح الأميركي للشحن في الفترة من 16 إلى 30 من سبتمبر المقبل.

وقال نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة إن الهيئة اشترت 55 ألف طن من القمح الأميركي من كارجيل بسعر 277.5 دولار للطن.

وارتفعت عقود القمح تسليم سبتمبر في بورصة شيكاغو 10.25 سنت إلى 6.74 سنت للبوشل. وقال وزير التجارة المصري، رشيد محمد رشيد، أمس، إن مصر قد تستأنف استيراد القمح من الأرجنتين، بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك لتعويض أثر الحظر الروسي لصادرات القمح.

وتسبب جفاف شديد في تراجع إنتاج الحبوب بمنطقة البحر الأسود، ودفع روسيا، أكبر مصدر للقمح بالمنطقة، إلى فرض حظر على شحنات القمح حتى نهاية العام على الأقل.

وقال رشيد في مقابلة مع «رويترز» إن مصر ما زالت تستهدف استيراد ستة ملايين طن من القمح في 2010 - 2011 وأنها في طريقها لتعويض كل كميات القمح الروسي التي اتفقت على شرائها قبل الحظر.

ومصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، وكانت روسيا بلد المنشأ لمعظم مناقصات القمح العالمية التي طرحتها مصر على مدى العام الماضي.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت مصر تدرس السماح باستيراد القمح من مناشئ جديدة إلى جانب الأقماح الأميركية والفرنسية والكندية عقب الحظر الروسي، قال رشيد لـ«رويترز»: «هناك سبعة أو ثمانية موردين للقمح عالميا. الأرجنتين أحدهم... إنها مورد كبير».

وقال رشيد إنه أجرى مفاوضات مع الحكومة الأرجنتينية ومسؤولين من القطاع الخاص قبل أسبوعين، خلال زيارة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع دول ميركوسور (السوق المشتركة لأميركا الجنوبية).

وقال: «إننا سعداء بأن نرى الأرجنتين تضاف إلى قائمة موردينا». وأضاف أن الاستيراد قد يبدأ مع المحصول المقبل.

واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية (المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر) 5.53 مليون طن من القمح الأميركية والفرنسية والروسية والألمانية والكازاخستانية والكندية في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو (حزيران)، من خلال مناقصات عالمية.

وجاء نحو 63 في المائة من القمح من منطقة البحر الأسود. وقال رشيد: «إننا جادون في تنويع مصادرنا.. هذه هي الطريقة المناسبة». وأضاف أن الحكومة الروسية وافقت على بحث سبل إعادة جدولة شحنات القمح من أول أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها لن تتمكن من اتخاذ أي قرار بشأن الشحنات قبل ذلك الحين. وقال رشيد: «بالطبع سيظل الحظر ساريا حتى نهاية ديسمبر. لكن روسيا أوضحت أنها بعد أول أكتوبر ستعطينا تقديرات لما تستطيع فعله، لأنها في ذلك الوقت ستمتلك أفضل التقديرات لإنتاجها وكمياتها، وهو ما ليس متوفرا لديها الآن».

وقال رشيد إن مصر تعتزم السماح بالشحن من أكثر من ميناء واحد «إذا شعرنا أن مثل هذا التغيير في الشروط سيجعل الإمدادات أسهل دون أن يشكل مخاطر على مصر».

وتابع قائلا «ليست لدينا في الوقت الراهن أي احتياجات معينة لتغيير لوائحنا» فيما يتعلق بتغيير شروط الشحن لتجار القمح. وأضاف أن القرار سينفذ «قريبا.. ربما بدءا من المناقصة المقبلة».

وقال تجار أمس إنه من غير المتوقع أن تلتزم روسيا باتفاقات تصدير الحبوب التي أبرمتها قبل 15 أغسطس (آب) للتسليم بعد هذا التاريخ الذي أوقفت عنده صادرات الحبوب، بسبب أسوأ موجة جفاف تشهدها من أكثر من 100 عام.

وسرت تكهنات في الأسواق الأميركية أول من أمس بأن روسيا ربما توافق على تسليم قمح اشتراه عملاء رئيسيون، قبل بدء سريان حظر التصدير يوم الأحد. لكن تجارا أوروبيين شككوا في تلك الشائعات، وقالوا إنهم لم يروا أي مؤشر على تخفيف الموقف الروسي.

وقال تاجر أوروبي: «أخذ بعض السياسيين في موسكو يدلون ببعض التعليقات التصالحية، لكن لا توجد أي إشارات ملموسة على أي تغير حتى الآن. تضغط دول شرق أوسطية مستوردة للحبوب على روسيا لتخفيف الحظر لكن لم تحظ أي دولة بمعاملة خاصة».

وأعلنت روسيا في الخامس من أغسطس أنها ستحظر صادرات الحبوب من 15 أغسطس حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) بعدما دمر الجفاف جانبا كبيرا من المحصول.

وأضر الحظر بشكل خاص بمصر، أكبر بلد مستورد للقمح في العالم. وقال تاجر: «أرسلت الشركات التي باعت القمح إلى مصر، خطابات مكتوبة إلى الهيئة العامة للسلع التموينية لإبلاغها بأنه لا يمكنها شحن القمح بسبب الحظر الروسي». وتابع يقول: «لجأ بعض مصدري القمح أيضا إلى شروط القوة القاهرة، بموجب الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر». وتتضمن عقود رابطة تجارة الحبوب والأعلاف فقرة تسمح بإلغاء العقد إذا حظرت حكومة ما الصادرات.

وتعفي بنود القوة القاهرة في عقود التوريد الشركات من التزاماتها بموجب العقد، دون عقوبة، إذا تضررت من أحداث خارج نطاق سيطرتها.


وقال تجار إنه إذا تراجعت الحكومة الروسية والتزمت بالعقود السابقة فيمكن عندئذ تسليم القمح للمستوردين. وقال تاجر آخر: «لكن يبدو أن الحكومة الروسية في بياناتها تجهز بدرجة أكبر لتمديد الحظر إلى النصف الثاني من الموسم».

وفي الوقت ذاته قال نور الدين كحال رئيس الديوان المهني للحبوب بالجزائر أمس إن البلاد تتوقع محصولا من الحبوب أقل من محصول الموسم السابق، لكنها لن تستورد القمح الصلد ولا الشعير هذا العام لتوفر مخزونات كافية.

وشهدت الجزائر التي كانت أحد أكبر مستوردي القمح في شمال أفريقيا حصادا قياسيا بلغ 6.1 مليون طن من الحبوب العام الماضي، وأبلغ كحال «رويترز» في مقابلة أن تراجع إنتاج المحصول لن يؤثر على قرار الجزائر بوقف استيراد القمح الصلد والشعير بقية العام الحالي. وقال: «لدينا مخزونات كافية من القمح الصلد والشعير، ولن نستورد هاتين السلعتين خلال الفترة المتبقية من العام»، لكنه رفض ذكر أرقام محددة لحجم المحصول. وفي وقت سابق من الشهر الحالي قالت وزارة الفلاحة إنها تتوقع أن يبلغ محصول الحبوب نحو 4.5 مليون طن.
هل يتجه العالم نحو أزمة غذاء؟

إذا صدقنا تحذيرات بعض الخبراء، فالجواب نعم. أما إذا أخذنا بتطمينات مسؤولي المنظمات الدولية، فإن الجواب هو أن العالم قد يواجه نقصا في إمدادات بعض المواد الغذائية وارتفاعا في الأسعار، لكنه لن يشهد أزمة شبيهة بما حدث بين عامي 2007 و2008 عندما أدى ارتفاع الأسعار ونقص الإمدادات خصوصا بالنسبة لمواد مثل القمح والأرز إلى إثارة توترات استدعت تدخل الحكومات لدعم أسعار المواد الغذائية.

إن أزمة جديدة في أسعار المواد الغذائية أو في إمداداتها، مهما كانت محدودة، ستكون لها انعكاسات مضرة على الاقتصاد العالمي الذي ما يزال يحاول التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية التي أثارتها مخاوف انهيار عدد من المصارف والمؤسسات المالية الكبرى. فالتقارير تشير إلى أن أسعار القمح ارتفعت بأكثر من 50% منذ يونيو (حزيران) الماضي وأنها قد ترتفع أكثر من ذلك بسبب تراجع الكميات المعروضة في الأسواق العالمية إثر الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا، أكبر المنتجين، على الصادرات بعد تضرر محاصيل القمح من موجة الحر والجفاف التي ضربت البلاد. كما أن الهند التي تعد ثاني أكبر المنتجين للقمح، لكنها تستهلك معظم ما تنتجه، تعاني من أمطار غزيرة وفيضانات تسببت في دمار قسم من محاصيلها. ولأن المصائب لا تأتي فرادى، كما يقولون، فقد أوردت تقارير إعلامية أن إنتاج أستراليا من القمح تضرر بعد غزو أسراب من الجراد للمزارع هناك، بينما تعاني دولة منتجة أخرى هي كندا من صيف ماطر قد يؤدي إلى فشل محاصيلها.

كل هذا يشير إلى احتمال حدوث نقص في إمدادات القمح العالمية خلال الأشهر المقبلة، تتضرر منه دول عديدة، من بينها الدول العربية التي تستورد احتياجاتها من هذه السلعة الحيوية من روسيا أو كندا وأستراليا.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة قد حذرت في يونيو الماضي من أن أسعار الغذاء تتجه نحو ارتفاع شديد قد يصل إلى نسبة 40%، مشيرة إلى أن الإنتاج العالمي من القمح سيشهد تراجعا خلال العام الحالي. وسعت المنظمة في الوقت ذاته إلى طمأنة الدول والشعوب المستهلكة مستبعدة أزمة غذاء شبيهة بما حدث قبل عامين، نظرا إلى أن أميركا وأوروبا حققتا زيادة في إنتاجهما من القمح سيعوض عن نقص الإمدادات من أماكن أخرى. لكن المشكلة هي أن النقص في إمدادات القمح سيؤثر على أسعار سلع أخرى مثل الأرز الذي يتوقع أن يشهد زيادة في الطلب خصوصا في الهند وباكستان والصين والخليج.

وفي ظل الكلام عن هذه الأزمة الجديدة يكتشف المرء أن هناك «كازينو عالميا» يقامر فيه المضاربون بأسعار الغذاء. فالعديد من المختصين يشيرون إلى أن المضاربين في أسواق المال الدولية مسؤولون عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية حتى قبل أن تؤدي تقلبات الطقس إلى ضرب المحصول في عدد من الدول المنتجة. ذلك أن البنوك التي شهدت تقلص الفرص والعائدات في مجال الإقراض العقاري، وفي مجال بيع وشراء الأسهم في عدد من الصناعات المتضررة من الأزمة المالية العالمية، لجأت إلى ضخ الأموال للمضاربة في أسعار الغذاء على أساس أن المضاربة في السلع والمواد الغذائية مضمونة العوائد بل إنها مرشحة للارتفاع نتيجة الطلب المتزايد خصوصا من الدول النامية التي تشهد زيادة كبيرة في معدلات النمو السكاني.

المفارقة المثيرة للإحباط هي أن القطاع المصرفي المسؤول عن الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة في العالم، يتحمل المسؤولية أيضا عن رفع أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق العالمية. لهذا السبب ظهرت منظمات تطالب بفرض إجراءات لتنظيم سوق الغذاء العالمي ومنع المضاربين من التأثير على أسعار السلع. وبالفعل بدأت هذه الدعوات تجد صدى وقبولا، إذ سنت أميركا أخيرا تشريعات للحد من المضاربات على أسعار المواد الغذائية، كما أن الاتحاد الأوروبي يبدو ميالا لفرض قيود مشابهة، حتى لا يصبح غذاء الناس تحت رحمة المضاربين.

الغريب أن النظام المصرفي العالمي يتصرف وكأنه لم يتعلم شيئا من الأزمة العالمية الأخيرة التي وضعته تحت المجهر وهزت الثقة به، بل إنه ينتظر مرور الزوبعة الراهنة وعودة الأمور كما كانت. فالعالم بات رهينة نظامه المصرفي، وكلما تحدث هزة في هذا النظام تسارع الدول إلى إنقاذه بأموال دافع الضرائب، لأن انهيار النظام المالي العالمي، سيعني فوضى عارمة ومظاهرات في الشوارع وسقوط دول. وبالتالي فإن أقصى ما يمكن حدوثه اليوم هو أن تتفق الدول على فرض إجراءات تنظيمية تحد من الجموح الذي يصيب النظام المصرفي ومن جشع مضاربيه.

صحيح أن هناك فقرا وجوعا، مثلما أن هناك غنى وبطرا في العالم، لكن المشكلة الحقيقية هي الجشع. فعلى حد قول المهاتما غاندي «في هذا العالم هناك ما يكفي احتياجات كل إنسان، لكن ليس هناك ما يكفي جشع كل شخص».

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=582960&issueno=11586
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2010, 09:09 PM بواسطة بسام الخوري.)
08-18-2010, 09:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
RE: موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
خفضت مصر مساحة الأراضي المزروعة بالأرز إلى النصف تقريباً خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أدى -حسب وزارة الري المصرية- لتوفير ما بين خمسة وستة مليارات متر مكعب من المياه.

ونقل عن وزير الري والموارد المائية المصري محمد نصر الدين علام أن المساحة المزروعة بالأرز في مصر خفضت إلى 1.2 مليون فدان من 2.2 مليون فدان العام الماضي.

وتسعى مصر أكثر البلاد العربية سكانا إلى خفض إنتاجها المحلي من المحاصيل الشديدة الاستهلاك للمياه ومن أبرزها الأرز.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق أزمة مياه النيل والمطالبات بخفض حصة مصر منها, كما تتزامن مع تصاعد وتيرة القلق بشأن قدرة البلاد على تأمين حاجاتها الغذائية خاصة من القمح الذي تعتبر مصر أكبر مستورد له في العالم.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري صرح وزير الزراعة المصري أمين أباظة بأن بلاده تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بنسبة 70% بحلول عام 2020.

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لزراعة سلالات جديدة عالية الإنتاجية.

يشار إلى أن مصر تستهلك حاليا نحو 14 مليون طن من القمح سنويا، وتعتمد على الاستيراد لتلبية نحو نصف احتياجاته
08-20-2010, 11:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
الرد على: موجة الحر في روسيا ترفع اسعار القمح بنسبة 40 % الى اعلى مستوى منذ سنتين
10-13-2010, 09:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  روسيا في المركز الثاني بين مصدري السلاح بسام الخوري 0 1,054 01-09-2011, 12:06 PM
آخر رد: بسام الخوري
  إفلاس 1.5 مليون أميركي في 2010 ..ارتفع بنسبة 9% عن العام 2009، بسام الخوري 0 850 01-09-2011, 11:03 AM
آخر رد: بسام الخوري
  مؤشر نيكي يغلق على أدنى مستوى في 26 عاما وأسهم البنوك تتهاوى بسام الخوري 1 1,641 10-27-2008, 10:58 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS