برنامج " سهرات باريسية " يستضيف الفنانة اللبنانية ـ الفرنسية تانيا قسيس التي صدر لها البوم جديد تحت عنوان " ألوان شرقية" يحمل طابعاً شرقياً ممزوجاً بألوان الغرب، إذ يتضمن أغنيات عن بيروت والقدس ولبنان
سهرات باريسية
إعداد كابي لطيف
كذلك تخصص تانيا قسيس أغنيات للبنانيين المغتربين وكل من عاش على أرض ثانية.
وتتحدث هذه الفنانة اللبنانية الأصل الحائزة على ميدالية تقدير من الجمهورية اللبنانية عام 2001، عن عودتها إلى لبنان بعد إقامة باريسية دامت سبع سنوات، وعن رغبتها في الغناء في دول العالم.
ومن المعروف أن تانيا قسيس تميزت في السنوات الأخيرة بتقديم حفلات موسيقية تحمل معاني الحوار بين الأديان.
http://www.france24.com/ar/20100730-tani...nch-artist
http://www.youtube.com/watch?v=q25fAkpXchk
http://www.youtube.com/watch?v=Jwh7MRlrS4g&feature=related
Tania Kassis - JERUSALEM
http://www.youtube.com/watch?v=Ywu753w1f38
http://www.youtube.com/user/taniak6
تانيا قسيس تعود إلى لبنان بأسلوب غنائي جديد
نهاد طوباليان من بيروت لموقع الشرفة
2010-08-10
ملف – تانيا قسيس تجرب ألوان موسيقية جديدة في ألبومها الجديد "أورينتال كولور"".
بعد مسيرة فنية في الغناء الأوبرالي، تطل تانيا قسيس على الساحة الفنية بأسلوب جديد، في ألبوم غنائي هو الأول لها "أورينتال كولور"، يضم 12 أغنية باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والاسبانية واليونانية. في هذا الألبوم، تعلن عودتها إلى لبنان بعد سبع سنوات عاشتها في باريس.
وكانت تانيا قد أطلت على الجمهور اللبناني في حفل افتتاح الألعاب الفرنكوفونية في العام 2009، حيث قدّمت ترتيلة Ave Maria بلون إسلامي – مسيحي، حيث مزجتها بصوت المؤذن وهو يهتف "الله أكبر".
"الشرفة" التقت بتانيا وكان هذا الحوار حول خياراتها الموسيقية ومسيرتها الفنية.
الشرفة: كيف تصفين عودتك إلى لبنان؟
تانيا قسيس: عودتي إلى لبنان وإلى الساحة الفنية مختلفة عما سبق وقدمته. لقد اكتشفني اللبنانيون فنياً مع ترتيلة "AVE Maria" المخصصة للصلاة المسيحية – الإسلامية. أما حالياً، فأعود إليهم بألبوم غنائي مختلف كلياً. ألبوم يجمع أغان على وقع موسيقى الجاز، والتكنو، والبوستانوف، واللون اللبناني.
الشرفة: في إطلالتك الأولى مع من تعاونت؟
تانيا: تعاونت مع الياس الرحباني في أغنية "ترابك يا لبنان" تأليفاً وتلحيناً، ومع ميشال فاضل تلحيناً في ثلاث أغنيات، من كلمات نبيل أبو عبدو، ومع جاد مهنا تلحيناً في أربع أغنيات وجميعها من كلمات أحمد عبد النبي.
أمّا أغنية "أنشودة بيروت"، فهي من تلحين المؤلف الفرنسي فابريس مانتينا، والأغنية الإنكليزية للملحن الفرنسي أوليفيه لوكلير، فيما كلماتها من توقيعي، كما أغنية "القدس" التي وضعت كلماتها وألحانها، ووزعها نجيب صعب.
الشرفة: ما سبب غنائك بلغات متنوعة؟
تانيا: سبب هذا التنوع أنني ترعرعت في جو كلاسيكي. وفي فرنسا، درست الموسيقى والغناء الكلاسيكيين، وكنت أغني الأوبرا بلغات عدة من بينها الإيطالي والروسي.
لقد اعتدت تقديم حفلات في الخارج، ولا سيما في أميركا اللاتينية. وفي هذا الألبوم، أنقل رسالة لبنان إلى الخارج. وأهديه للمغتربين اللبنانيين، والمتحدرين من أصل لبناني.
الشرفة: لمَ؟
تانيا: لأني عرفت طعم الغربة خلال إقامتي سبع سنوات في فرنسا. واكتشفت أيضاً صعوبة الابتعاد عن لبنان. باختصار، في الألبوم أتحدث بالأغنية عن تجربتي خارج لبنان، والقول للمغتربين إننا في لبنان لا ننساهم.
الشرفة: من الأوبرا إلى غناء ألوان أخرى. هل واجهت صعوبة في هذه النقلة؟
تانيا: إن من يغني الأوبرا، بإمكانه غناء كل الألوان الموسيقية الأخرى شرط أن يكون في أجواء هذه الأنواع الموسيقية.
الشرفة: تقولين إن الألبوم هو جسّ نبض لمعرفة ما يريده الناس. كيف؟
تانيا: الألبوم شخصي جداً، لأني ضمنته كل ما أحب. جمعت فيه موسيقى من الغرب والشرق بهدف حث الناس على اكتشاف موسيقانا. أما الناس، فأعرف أنهم غير معتادين على الموسيقى الكلاسيكية، ويسمعون الموسيقى الإيقاعية الرائجة في لبنان والعالم. لذا، أردت اكتشاف الناس لمعرفة مدى استعدادهم لسماع هذا النوع من الأغاني. وإذا ما أحبوا عملي، علي أن ألقاهم منتصف الطريق.
الشرفة: وهل أنت مستعدة لتقديم ما هو رائج حالياً من أغان؟
تانيا: جئت لأقدم ما يناسبني من أعمال فنية، وليس لتقليد غيري، ولا حتى لآخذ مكان أحد. هذا ليس هدفي. من يعرفني قبلا، يدرك أني لا أغني ما لست مقتنعة به.
الشرفة: سجّلت أيضاً أغنية وطنية للبنان.
تانيا: أغنيتي الوطنية لا تشبه ما يوضع لحدث وطني معين. "أنشودة بيروت" هي إحساس شخصي، فيها أغنّي لبيروت الأم التي ترعرعت فيها. أقدّم جديداً يطبع شخصيتي الفنية.
الشرفة: يبقى، هل سيكون لك حفلات في لبنان؟
تانيا: سوف أفتتح مهرجان شهر رمضان في لبنان في أسواق بيروت في 16 أغسطس/آب المقبل، يليها مهرجاني طرابلس وصيدا. وأنا فرحة بأنه تمّ اختياري.
أمّا بالنسبة لحفلاتي في الخارج، فهي موزعة بين الأوروغواي، والتشيلي، والأرجنتين، والبرازيل أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول .