(09-04-2010, 07:51 PM)بسام الخوري كتب:  وإنت قلبك مرهف وحنين وخايف عليها يصير لها شيء ....ما هو يحدث أمثال ذلك آلاف المرات بأقسام الشرطة بمصر ....على من تتلو مزاميرك يا داوود ....

أنا شايفك بسم الله ماشاء الله متابع لكل الموضوعات , ألم تصادفك مداخله لى تعبر عن قلبى المرهف والحنيه والخوف عليها يصير لها شىء ؟

(08-04-2010, 11:13 PM)عاشق الكلمه كتب:  2- ياعزيزى فودكا قضيتى ليست وفاء قسطنطين , فلا هى من أقربائى ولا أنا أعرفها من أصله , تماما كما أن قضيه خالد سعيد هى ليست شخص خالد سعيد نفسه وانما هى قضيه شعب وبلد تم اختطافه والحجر عليه بواسطه عصابه , وأى فرد بيفتح فمه يتم تعذيبه وسحله وقتله , فاليوم خالد سعيد وغدا أنا أو أنت أو ابنى أو ابنك .

قضيه وفاء قسطنطين هى ليست شخص وفاء قسطنطين , وانما هى قضيه سلطه الدوله أمام سلطه الكنيسه , هى قضيه احترام حق الانسان ورغبته فى اختيار قناعاته وحريته فى تقرير مصيره , هى قضيه امرأه قتلتها أيدى التعصب والجهل والتطرف فى بلد تعداده 80 مليون نسمه ولم تجد نسمه واحده تنصرها أو تمد يد العون لها , هى قضيه غياب القانون فى ظل دوله سياده القانون , هى قضيه اغتيال الشهامه والنخوه والمرؤه والرجوله , اذ رحم الله زمنا كانت تتحرك فيه الجيوش لتهدم حصون وتسقط قلاع ومدن بسبب صرخه " امرأه " قالت " وامعتصماه " .

طالما كان المصدر هو جريدة " المصريون " فتأكدوا إن 99% من الأخبار مفبركة .
هذه الجريدة لا شاغل لها إلا إزكاء الفتنة الطائفية في مصر , و لهذا كل أخبار كاميليا تجدها فقط في هذه الجريدة السلفية الصفراء

لو كانت الدولة "علمانية" لما حدث هذا ... هكذا ببساطة!!

هذا الاحتقان الطائفي الموجود في جميع العالم العربي الإسلامي، والذي يكشر عن أنيابه في "مصر ولبنان" كل حين وحين (نظراً لوجود أقليات دينية قوية)، ليس إلا تأكيداً على عدم نضوج المجتمعات التي "تحشر الدين في الدولة" وأزماتها التي لا حل لها إلا من خلال "علمانية ديمقراطية" واضحة وصريحة.

مشكلة "مصر"، خصوصاً في عهد " السادات ومبارك" ، أنها فشلت في بناء "وطن ومواطن"، وقدمت لأبنائها عوضاً عن "الوطن" ديناً وطائفية لا تقيه برد الشتاء ولا حر الصيف، وبهذا تكون قد انحدرت إلى عصور مذهبية قديمة كنا قد حسبنا أننا تجاوزناها منذ ثورة 19.

مشكلة "مصر" اليوم، للأسف، أن "الوطن" أصبح "ثانياً" وقفزت الأديان والمذاهب إلى المرتبة الأولى، وهذه لا لقاء بينها إلا عبر "الكره في الله" "والنفاق" والتعايش مع خنجر للغدر خلف الظهر.

طبعاً، ما زالت هناك في "مصر" طليعة حضارية تقدمية مستنيرة كانت يوماً عنوان "المستقبل" في العالم العربي. وما زالت في "مصر" وطنية صادقة ولا شك، ولكن هل تستطيع هذه الشريحة (النخبوية) من المجتمع المصري الوقوف في وجه العاصفة؟ وهل تستطيع أن تهدي "المحروسة" إلى الشاطيء الأمين في عصر "يشد" فيه معظم الشعب البائس "شيشة الدين" ويتخدر على الآذان وقرع النواقيس؟

إيه، يبدو أن زمن "وحدة الصليب مع الهلال" قد "فات وعدّى" - كما تقول الست -، ويبدو أن أيام "هدى شعراوي" التي خلعت حجابها وألقت به في البحر لا يمت إلى العصر الحاضر بصلة. فمصر تسير من سيء إلى أسوأ، ومن فقر إلى ما دون الفقر، والطائفية - والدين عموماً - كانت دائماً حليفاً "للسوء والجوع والفقر والعاهات والأمراض"، تزيد كلما زادت هذه، وتتراجع كلما تراجعت.

خسارة يا "مصر"، فلقد كنت أمس، ولسنين عديدة، راية خفاقة وأملاً كبيراً لجميع شعوب المنطقة. وعلى راي "صباح جزائري" في مسرحية "غربة": يا خسااااره .. يا خسااااااره !!

fasel mousiki

http://www.facebook.com/#!/video/video.p...0744205774&ref=mf

مصريون يناشدون اوباما التدخل لاجبار الكنيسة القبطية على اطلاق سراح كاميليا شحادة



في أعقاب تنظيمهم مظاهرة حاشدة بمسجد الفتح في القاهرة لمطالبة البابا شنودة بالإفراج عن "كاميليا شحاتة " زوجة كاهن دير مواس التي يقول البعض بإنها أشهرت إسلامها حيث تتحفظ عليها الكنيسة منذ قرابة شهر ، قام بعض النشطاء بإرسال خطاب الي الرئيس الامريكي باراك أوباما للمطالبه بانقاذ كامليا من يد الكنيسة – بحسب قولهم وذكرت جريدة الدستور المصرية ان الخطاب بدأ بتمني النجاح لاوباما وفريق عمله في دعم الديمقراطية في جميع انحاء العالم وخاصا الدول الاسلامية ، مؤكداً أن التحدي الاكبر لمعظم البلدان الاسلامية هو غياب الديمقراطية وجاء في الخطاب : خلال الشهر الماضي "يوليو" أرادت سيدة تدعي كامليا زاخر شحاتة من محافظة المنيا أن تغير دينها وتنتقل من المسيحية الارثوذكسية الي الاسلام ولكن الأمن قام باعتقالها وسلمها للكهنة الاقباط بينما كانت في طريقها الي الازهر لاستخراج شهادة اسلامها

وأضاف الخطاب أن كهنة الكنيسة قاموا باحتجاز كامليا في كنيسة غير معلومة واخفائها ومنذ ذلك الحين لا أحد يعرف مكانها غيرهم أو كونها علي قيد الحياة من عدمه ، مشيراً أن مبادئ حقوق الانسان تطلب منه أي اوباما دعم كامليا شحاتة وفعل ما يمليه عليه ضميره لانقاذ انسانة معرضه للخطر ، لإعطاء الشعوب العربية والاسلامية درسا في حقوق الانسان حال تدخله لإنقاذ زوجة الكاهن المسلمة – بحسب تعبيرهم