أولا أرحب بالزميلين دانه و بلال نبيل

و ثانيا ألخص موقفي في نقاط قليلة:

1. التعاطف مع الانسان لأنه انسان بغض النظر عن جنسه و لونه و لغته هو الموقف الذي أشارت له الزميلة دانه و أواقفها عليه قلبا و قالبا و بنكرياسا.
2. انكسار الانسان سواء كان رجلا أو امرأة رغم مرارته و شراسة و همجية كل احتلال الا أنه نفسيا أهون برأيي من ظلم ذوي القربى (أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند) فالاحتلال حالة تضطهد و تسحق الجميع دون تمييز و بالتالي فالمسحوق هنا يدرك بأن الهم مشترك و العدو مشترك و ليس وحده من يتعرض للقمع و الاضهاد مما يهون الأمر عليه فهو ضامن تعاطف بقية الشعب و كافة أنصار حقوق الانسان و العدالة معه.
لكن
عندما يكون الرجل هو المعرض لاضطهاد الاحتلال فانه يعاني "اضطهادا واحدا" بينما المرأة في حياتها تعاني اضطهادين أو "اضطهادا مركبا" هما اضطهاد المجتمع بثقافته الذكورية و الدينية التي تحط من قدرها و تبرر للرجل عمايله فيها و الاضطهاد الآخر هو اضطهاد الاحتلال لها. بالتالي قول دانه من أن اضطهاد المحتل أهون من اضطهاد المجتمع عمليا كلام سليم. فهذا اضطهاد لا يتعاطف معها فيه الا قلة هم ذوي الفكر الانساني التقدمي الرافض لتشيئة و تهميش المرأة.

3. الزميل طنطاوي
المجتمع الصهيوني الذي تراه ينقي ذاته أراه يمارس تنقية انتقائية لا تخرج عن اطار المشروع الصهيوني. بالتالي هي تنقية مسيسة و "بنت كلب" جملة و تفصيلا اذ تهدف الى تدعيم مشروع موبوء و ملطخ بدماء شعوب عديدة (أشقاونا في النضال من الشعوب الأخرى) فأي تنقية هذه؟ أليست هذه التنقية فعلا مؤامرة على الوعي العربي و العالمي و خداع و تضليل لهما؟ و حتى على الصعيد الاسرائيلي الداخلي هناك التعصب و التمييز ووووووو فلماذا لا يمارس التنقية ليصبح على سنكة خمسة و تسعين؟ ألغير أنه مجتمع موبوء فعلا و برئ من القيم الانسانية؟

(10-08-2010, 08:19 PM)dana كتب:  

اقتباس: هل حالة المرأة معصوبة العينين مع هذا الجندي تدل على أن آخرين سيحسدونها على هذا الموقف وهل هذا الفرح الغامر والأهازيج هل هذه المرأة شريكة فيه أو مهانة؟!

مرة أخرى
نعم ، هناك الكثير من من سيحسد تلك المرأة ، لأن الاهانة ( رقص الجندي بقربها وسط الأهازيج والفرح الغامر ) التي تلقتها ورغم بشاعتها قد تكون أهون وأرحم بالنسبة لما يجري لهم او ما قد سيجري لها في يوم ما من تعنيف وتنكيل و تعذيب في المجتمعات التي يعيشون فيها ..

يا دانا ما زلتي مصرة على هذا الرأي "الخنفشاري و القرقوشي"
لو عمل الناس برأيك لانتفى تحقيق أي عدالة لأنه اعتمادا على نظريتك حول " النسبية" أي مجرم سينجو من العقاب لأن ما فعله كان يمكن أن يكون أسوأ!
ولو اغتصب هذا الجندي الصهيوني هذه المرأة لكان "نسبيا" أخف من أن يقتلها جندي ليس صهيونيا أو لربما قتلها أخوها بدافع الشرف كما يحدث عادة بالأردن أو السعودية الخ بمعنى لو أن الجندي اغتصب هذه المرأة وضج الناس حول هذه الفعلة الدنيئة لقلت حسب نظرية النسبية هؤلاء الرعاع الذين ضجوا حول ما حدث لهذه المسكينة لو كانت لديهم لربما قتلوها فهي قد احتفظت بحياتها على الأقل أليس كذلك؟
نحن لا نرى غير امرأة معصوبة العينين ومقيدة وحولها خنزير يتراقص حولها فما دخل الناس هنا؟
لا أدري لماذا يصعب على الإنسان التراجع عن خطأ أو عبارة قالها لم يحسن فيها صوغ عباراته!!!



فتك بعافية

ـ هالة ليتنا نمارس تنقية كتنقيتهم ونفاقا كنفاقهم ، اذا كان هذا هو النفاق فانا احييه من نفاق ، عندما يحرض صحفي اسمه عبد الرحيم الغول علي البهائيين ولانجد عندنا من ينافق كما نافق المنافق اليهودي نتنياهو وياسف للامر فمعناه نحن بحاجة لتعلم الكثير منهم

طنطاوى
فى اى دولة عربية لو تم تصوير فضيحة مجند او ضابط و عرضها فى الانترنيت فستتم محاسبته و اتخاذ اجراء يحفظ للحكومة ماء وجهها امام الراى العام العالمى

http://www.youtube.com/watch?v=v0PboBasJ0k&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=lfyf-fgpOgw