(10-27-2010, 10:40 AM)مؤمن مصلح كتب: سلامات
العلماني هل حضرتك نفسه من منتدى العلمانيين
فززت عصبي بمداخلتك هذه
ما هذه السخافة تريد أن تلغي كل المعنى والفكرة من أجل رفع مجرور، ماالفرق بينك وبين عرعور الذي يمنع تدبر القرأن إذا لم يكن الشخص المتدبر مثلا خريج كلية الشريعة ومن قال لك أن القرأن بليغ حتى تكتب مثل سخافتك هل كلمة : كان في القرأن فعل ماضي كما هو متعارف عند العرب اليوم ومن قال لك أن هذا التعابير السخيفة جدا في القرأن مثل زيتونة شرقية غربية أو كلب يلهث أوx على العرش إستوى بلاغة لغوية
يارجل إكتب بالعامية إكتب بالسريانية إكتب بالبطيخية المهم أن تصل الفكرة والمعنى
يعني واضحة تماما الفكرة أو المعنى الذي تريد قوله الكاتبة فلماذا هذه الخزعبلات
لا ما حزرت يا سندي !! ... وليتك "ما حزرت" فقط، وإنما رحت تثور وتمور وتلهج وترهج وتنطق عن كبد حرّى، وتلعن "البائع والشرّا"، وكأن بين شفتيك الحقيقة المطلقة، وملكت أمر المتزوجة والمطلقة، فكفاك "تفنيصاً ومنخفة وعنزقة"
. ..
شوف يا سندي
ما جاءت به صاحبتك أعلاه ليس عجباً عجاب ولا مطراً في آب، ولا غناء "فيروز" على ألحان "عبدالوهاب". وإنما هو كلام "معلوك"، أبوه صعلوك، وجده مملوك، فلم طارَ حنقك وغلى مرجلك و"حياة أبوك"؟
العبرة ليست بالفكرة وإنما بلباسها، وطباقها وجناسها، وأهلها وناسها، وخدمها وحراسها. فالأفكار كثيراً ما تكون - كحال أفكار زوجة إلهك هنا - مطروحة في الطريق، يعرفها العدو والصديق، فلا تبل الريق، ولا تنقذ الغريق، ولا تنجي من التهلكة الكافر والزنديق.
الأفكار مهمة طبعاً، ولكن عرضها مهم أيضاً، والفكرة العميقة التي لا تستطيع أن تجد أسلوباً لها تخرج به إلى الناس، مثلها مثل العروس التي انكشفت عورتها أمام "المعازيم" قبل ليلة دخلتها. أو مثل ذلك الرجل الذي يصر على لبس "سموكينج" خلق مرقوع وبنطال ساقه اليمنى أطول من ساقه اليسرى.
الفكرة دون "الأسلوب" هي غناء بصوت مبحوح، وفول دون زيت، وبيت شعر لامريء القيس ينتهي بكلمات لـ"شعبان عبدالرحيم".
عندما عمدت "صاحبة إلهك" إلى "النقد الديني" من خلال بيعنا "الأسلوب القرآني" عبر هذه الجمل الممجوجة "الخرعة المهكعّة" (كما يقول إخوتنا في مصر) فإنها تردت في السوقية والابتذال، وغنت لنا "طال المطال" على ألحان "أنا قلبي إليك ميّال".
نصف افتتان المسلمين بالقرآن الكريم نفسه هو افتتان بأسلوبه وديباجته وليس تقديراً لأفكاره فقط، فالقول معنى ومبنى، والانسان روح وجسد، والأشياء جوهر وعرض، فلا يحسن "بزوجة إلهك" أن تأتينا "بالطز في مقام المرحبا" ثم تقول لنا: "أنظروا إلى أفكاري ولا تسيئوا الظن بديباجتي"، إنها كمن يقول لزوجه في مخدعه : "إنظر إلى جمالي ولا تلق بالاً إلى الرائحة الكريهة التي تند عني".
لهذا كله يا "سندي"، فإن "السخف" كل "السخف" فيما حبرته صاحبتك أعلاه، و"الهذر" كل "الهذر" في هذه المداخلة العصبية التي أتحفتنا بها دون وجه حق. فتفكر قبل أن تقول يا رعاك الله، و"قدر لرجلك قبل الخطو موضعها ... فمن علا زلقاً عن غرة زلجا" ...
واسلم لي
العلماني