فيما تدور الخلافات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية اعلامياً وعلى ايقاف بناء المستعمرات ، والمطالبة العربية لامريكيا بذلك ، للعودة للمباحثات ، تدور سرياً مباحثات سرية بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني ، حول اعتراف اسرائيل بدولة محدودة فلسطينية مقابل اولاً التوقيع الفلسطيني على تاْجير القدس ومناطق واراضي شاسعة اخرى للاسرائيليين ، حيث كانت للقيادة الفلسطينية الرغبة باْتمام هذا العرض ، وعند تسرب الخبر ووصوله للعرب تحركت مصر والاردن للاستفسار عن هذا الخبر المزعج ، والذي لا يصب في صالح الفلسطينيين ، وهو شراك خداع ، لذا توعت العرب لاخطارة وساْلت الرئيس عباس هل يوجد من ورائنا شيء يدور خلف الكواليس ، المسؤولين الفلسطينيين تخبطوا ومنهم من التزم الصمت ومنهم من انكر ذلك ، ومنهم من قال خلاف ذلك ، الايام القادمة ستكشف الحقيقة وما حصل بالشكل الصحيح . وسائل الاعلام نشرت الخبر وسرعان ما اختفى بضغوط خارجية خوفاً من عدم مصداقة العرب للسياسة الفلسطينية وعدم الاحراج .

المفاوضات السرية ليست امرا جديدا على محمود عباس .......... حصل الامر سابقا في فترة اوسلو و من الممكن تكراره .

لكن لا أعتقد أن هذا الامر يثير أي إشكاليات حقيقية مع مصر او الاردن ...