- في احد مقاهي القاهرة اجتمع ثلاثة من المثقفين ( مثقف1 , مثقف2 , مثقف3 ) و دار بينهم هذا الحوار :-

مثقف1 : السلامو عليكمااا , ازيكمااا ؟ , كيف حالكمااا ؟

مثقف2 + مثقف3 : و عليك السلامووو , نحمدو الله الذي لا يحمدو على مكروهن سواهووو

مثقف1 : ما رأيكمااا دام فضلكمااا فيم آل اليه حال أمتنااا ؟

مثقف2 : إن الأمة قد تشيًظت و تشرذمت و تبعثرت حتى هانت و صارت مطمعا لسائر الأمم

مثقف3 : تالله إن القلب ليحزن , و إن العين لتدمع , و إن ... لما آل اليه حال امتنااا

مثقف2 : حقا إن الأمة بحاجة الى قائد يوحدهااا , و يذب عن بيضتهااا , و يزود عن حياضهااا

مثقف3 : أين هو صلاح الدين ؟ , أين هو علاء الدين ؟ , أين هو ... , أين ؟؟ أين ؟؟؟

مثقف1 : انظرو الى حال شبابنا , فقد انشغلو عن العلوم النافعة كالنحو و الصرف و أنساب العرب , و استبدلوها بتوافه الأمور مثل الفيس بوك و البلاي إيستيشن و الفووت بول

مثقف2 : و ايم الله انها لمؤامرة من أعدائنا أرادو بها النيل من أمتنااا

مثقف3 : تباً لهم , ثم تباً لهم , ثم تباً لهم

مثقف1 : لا تحزنااا يا صاحباي , فإن الليل و إن طال , فلابد له أن ينجلي , ثم يأتي بعد ذلك الصباح , و عندها سيتعين علي أن أذهب الى العمل مبكراً حتى لا أؤخذ غياب كما حدث بالأمس , لذا سأنصرف الآن , السلامو عليكمااا

مثقف2 + مثقف3 : و عليك السلاموووووو


تَمًت

نعم، بعبع أعداء الإسلام يلاحقنا حتى في البلاي ستيشن وربما ورق الحمام أيضا.