القذافي يهدد بإعتقال أي ليبي يدخل عالفيسبوك
von R.N.N | شبكة رصد, Samstag, 12. Februar 2011 um 07:34
الثلاثاء 8 فبراير 2011 4:53:20 م
حذر العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية الليبية الصحفيين والمدونيين وناشطي الفيسك بوك وقال أن قبائلهم ستتحمل المسؤولية في حال قاموا بعمل يخل بالأمن ويسبب الفوضى، وقالت صحيفة ليبيا اليوم التي نقلت تصريحات القذافي الذي يحكم ليبيا منذ أكثر من 40 عاما أن جواً من الاحباط خيم على الحاضرين الذين احسوا بالتهديد وكانوا يتوقعون تغيرات مهمة سيبلغهم بها القذافي.
تصريحات القذافى جاءت خلال لقاء أجراه العقيد القذافي من الإعلاميين والصحفيين والناشطين الليبيين على الموقع الاجتماعي في ثلاث أيام متتالية ناقش معهم تطورات الأزمة في تونس ومصر.
ونقل الموقع عن مصادر ليبية أن القذافي خاطب الحضور ومعظمهم من مدن الشرق الليبي بنبرة التحذير من مغبة المشاركة في أي اضطرابات محتملة, فى اشارة الى تخوف السلطات الليبية من دعوة المعارضة الليبية ونشطاء ليبيون فى الداخل الى اعتبار يوم السابع عشر من الشهر الجارى يوما للغضب فى ذكرى انتفاضة الطلبة ضد حكم العقيد القذافى الذيى يتولى السلطة فى بلاده منذ اكثرمن اربعين عاما.
وأكدت المصادر قلق وغضب القذافي مما يجري في مصر، وأكدوا انتقاده لقناة الجزيرة القطرية وللشيخ يوسف القرضاوي لانه حرض المصريين على الانقلاب على مبارك، وتسائل لماذا لا يحرض القرضاوي على القواعد الأمريكية في الجزيرة العربية
http://www.libya-alyoum.com/news/
تقرير – خاص ليبيا اليوم
دعت أبرز فصائل المعارضة الليبية الشعب إلى تخليد ذكرى أحداث فبراير 2006 والتي راح ضحيتها 11 مواطنا وذلك بالانتفاض ضد السلطة وانتزاع حقوقه المغتصبة كما ورد في العديد من بياناتها ونداءاتها، فهل تشكل هذه الدعوة إجماعا بين الناشطين الليبيين في الخارج، وما هو الدور المتوقع أن تلعبه المعارضة لفرض واقع جديد في ليبيا تحذو به حذو تونس ومصر؟ هناك اتجاه لقصر مصطلح المعارضة على التيار الذي يتخذ موقفا جذريا من النظام الليبي ويطالب بإسقاطه، وبات من الثابت والمتداول بين العديد ممن تصالح على تسميتهم بالجذريين نفي صفة المعارض على كل من لا يطالب بإسقاط النظام، وفي أحيان كثيرة يتم إلصاق تهمة الخيانة بمن يقبل بتغيرات في الحكم والسياسة الداخلية مهما ارتفع سقف تلك التغييرات.
وتماشيا مع هذا التوصيف فإنه يمكن القول أن المعارضة هي أكثر اقتناعا وإصرارا اليوم على موقفها من النظام بعد ان اثبتت التجربة التونسية أن خيارها قابل للوقوع وفي زمن قصير، وأن التجربة المصرية، التي هي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مطلبها الرئيسي بتنحي الرئيس مبارك، تدفع بالدماء في شرايينها لتهب لتحقيق هدفها الأكبر وهو تنحية العقيد القذافي عن الحكم.
المتحفظون على أداء المعارضة لا يرون أنه بإمكان فصائلها الكثيرة العَدد القليلة العُدد أن تلعب دورا حيويا في حال اندلاع انتفاضة ضد النظام، فهي مقطوعة الأوصال بالمجتمع الليبي وتواصلها بشرائحة محدود جدا وهناك، بحسب أراء المتحفظين، هوة كبيرة تفصلها عن الداخل وحتى انعدام ثقة بفعل الدعاية ضدها وبفعل أخطائها وحالة التشرذم والتناحر بين فصائلها.
وتكشف متابعة أدبيات المعارضة خلال الأيام الماضية ضعف أدائها وتواضع جهودها فيما يخص الدعوة ليوم غضب ضد النظام، فلم تنجح فصائلها في إيجاد توافق حول موقفها السياسي، ولم يجمعها لقاء ولا بيان مشترك في الوقت الذي لا يبعد عن موعد يوم الغضب إلا أياما قليلة وهي بالتالي لم ترتفع على خلافاتها وتشكل إئتلافا يوحدها ويعزز من الثقة بها كداعم لأي حراك شعبي محتمل، فقد أنهكها ما مرت به من مشاكل من أبرزها اختراق أجهزة النظام وانشقاقات في المظلة التي جمعتها بعد مؤتمر 2004.
من ناحية أخرى بدت المعارضة عاجزة عن ابتكار آليات للمساهمة في تحريك الشارع، وكأنها قد سلمت بالانتظار والاعتماد الكلي على الشعب لتحقيق ما تصبو إليه.
زخم التحريض كما يظهر لعين المراقب يأتي من كتابات مستقلين معظمهم لا ينتمي لفصائل المعارضة ولكنه يوافقها في الموقف من النظام وكثير منهم يتخفى خلف أسماء مستعارة، بينما انحصرت الكتابات الداعية للثورة والممهورة بأسماء أصحابها في عدد قليل من بين العشرات الذين ينشرون إنتاجهم في المواقع التي تدار من خارج البلاد.
أمام اقتصار الدعوة للتظاهر على أعداد قليلة وعدم تشكل كيانات داخلية يمكن أن تكون بمثابة الناطق باسم الجماهير في حال النزول للشوارع والميادين كما تأمل المعارضة، وعلى الرغم من تأكيد بعض من وقفت الصحيفة على تصريحات لهم من رموز المعارضة من أن التغيير المرتقب سيقوده الشباب ويكون من الجموع داخل البلاد، إلا أن مراقبون يرون أن ضعف المعارضة وغياب صوت موحد في الخارج قد يسهم في تعقيد الموقف وتثبيط همم قطاع ممن يتمنون رحيل النظام داخل البلاد.
صحيفة معاريف...عن القدس العربي : النظام الليبي قد يواجه احتجاجات شبيهة بما جرى في تونس ومصر
لندن – تقرير (خاص) ليبيا اليوم
نشرت صحيفة ( القدس العربي ) اللندنية ما تناولته الصحافة العبرية بما يجري في مصر وتونس والتي أشارت إلى أن ليبيا يمكن أن تواجه المصير ذاته، حيث عرضت صحيفة معاريف صورة ممزقة ويعلوها السواد للعقيد القذافي وعن يمينه صورة مشابهة لزين العابدين بن علي وإلى اليسار صورة ممزوقة ومحروقة لحسني مبارك وكُتب فوق القادة الثلاثة باللون الاحمر: خلاص مش بعيد.
وذكرت الصحيفة أن فنانو (هب ـ هوب) من مصر وتونس وليبيا، نشروا قرصا مدمجا يشتمل على هتافات وأناشيد احتجاجا عن الأحداث التي تجري الآن في العالم العربي. وقال أن مُنشد الراب الليبي (ابن ثابت) أنه يرجو أن يحين دور حاكم ليبيا بعد مبارك وبن علي. وذكرت إن كلمات أنشودة "سؤال" عنيفة ومليئة بالغضب، وتعد بحرب حقيقية ضد نظام القذافي. "يا معمر، لن تستطيع الهرب"، يُنشد ابن ثابت، "الانتقام سيأتي وسنحرقك"، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن اسقاط نظام الحكم في تونس وضعضعة كرسي مبارك أثارا موجة آمال بين المعارضين والشبان الليبيين ايضا، وأن شعورا ساد بأن ليبيا قد تكون حجر الدومينو التالي الذي سيسقط، وذلك في إشارة إلى الدعوة إلى التظاهر والاحتجاج يوم الخميس 17 فبراير.
وتطرق تقرير معاريف إلى الدعوات التي أطلقها شباب على الفيس بوك للتظاهر وكذلك الدعوات المؤيدة للعقيد. وتطرقت الصحيفة إلى بعض من سيرة العقيد القذافي، وقالت تقريرها أن الوضع مختلف قليلا في ليبيا في إشارة الى الاستعدادت التي اتخذتها الأجهزة الأمنية واللقاءات التي عقدها القذافي مع بعض مكونات المجتمع.
وتطرق التقرير إلى العلاقات الليبية الأمريكية وإلى انتهاكات حقوق الإنسان وما حدث لادريس ابوفايد، والتوتر الذي أعقب تصريحات جين كيرتس، السفير الامريكي في طرابلس، لوكالة رويترز والتي دعا فيها الى الافراج عن سائر السجناء السياسيين من اعضاء مجموعة ادريس ابوفاي، وتحذير ليبيا من ان هذا النهج قد يعرض العلاقات بين الدولتين للخطر.
وتطرقت الصحيفة إلى دور الانترنت في التظاهر وانه لا يقترب استخدامه في ليبيا مما في جارتيها مصر وتونس. فمن سكان يبلغون نحو 6.5 مليون نسمة، رُبط أقل من 400 ألف شخص بالانترنت باتصال بطيء. واستعمال التويتر مثلا، بحسب الصحيفة، لا يقترب من مقدار النشاط الذي كان في مصر في الايام التي سبقت نشوب المظاهرات.
وتطرق التقرير إلى الأوضاع الاقتصادية مشيرا إلى أن نحو ثلث سكان تحت خط الفقر، وإن نحو 60% من القوة العاملة الليبية تعمل في القطاع العام بأجور لم تتغير منذ عشرات السنين، وإن تقرير الفساد الدولي لسنة 2010 يضع ليبيا في المرتبة الـ 146 من بين 178 دولة. وقال التقرير إن فساد الحكم متفشي جدا حتى إن كثيرا من الليبيين يرون ذلك جزءا لا ينفصل عن النهج.
وتطرق التقرير إلى مضامين وثيقة للسفار الأمريكية عام 2009 عنوانها:' "انه الاقتصاد أيها الغبي"، حيث قدّر الدبلوماسيون الامريكيون أن مواطني ليبيا سيظلون "هادئين من ناحية سياسية ما ظل الوضع الاقتصادي مقبولا".
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
يا معمر صبرك صبرك الشعب الليبي يحفر قبرك....!!!!!...
