alexlloyd54
عضو تناسلي فعّال
   
المشاركات: 305
الانضمام: May 2004
|
الرقاصة زيها زي الدكتورة زي الممرضة!
|
|
02-27-2011, 08:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
الرد على: الرقاصة زيها زي الدكتورة زي الممرضة!
معها حق ! فالدكتورة والممرضة تعالجان أمور "الجسد" والراقصة تعالج شؤون "الروح"؛
من ناحية أخرى فإن "الراقصة" تبزّ الدكتورة والممرضة وتتقدمها من ناحية "التفرد والحرفية". فالدكتورة أو الممرضة "الشاطرة" تجد مثلها الألوف وعشرات الألوف في عالمنا، بينما ليست هناك إلا "سامية جمال" واحدة، و"نجوى فؤاد" واحدة، و"سهير زكي" واحدة" و"فيفي عبده" واحدة إلخ. وأنت لو كنت مريضاً - عامة - فإنك سوف تجد ألف دكتور "يكشف عليك" ويناولك بعض المسكنات والعقاقير والأدوية، ولن يكون الفرق بين العقاقير كبيراً بل لعله واحداً بالنسبة للكثير من الأمراض الروتينية التي تلم بجسم الإنسان. بينما لو أردت أن "تفرفش" بعد أن "فاض بيك ومليت"، وقصدت "راقصة" لا تتقن صنعتها، فإنك سوف تضجر أكثر، وروحك قد تعتل أكثر وأكثر. فمقدار "الحرفية والتفرد" في مهنة الراقصة أكبر بكثير منه في مهنة "الطبابة والتمريض".
هناك شيء آخر هو "الموهبة" المطلوبة في الرقص. فليس كل من هزّت خصرها أصبحت راقصة. فالراقصة المحترفة عليها أن تكون مطبوعة بطابع فطري في "فن الهز" وضبط حركات جسمها على الإيقاع، بل واستيلاد "الفتنة والسحر" من خلال بعض الحركات المرهفة المضبوطة.
الراقصة "القديرة" إذاً هي "مبدعة خلاقة بامتياز" لأن مجال مهنتها هو مجال "فني خالص"، بينما "الطبيبة والممرضة" ليستا بحاجة إلى "موهبة" خاصة إلا في بعض فروع الطب الخاصة جداً (مثل "الجراحة" مثلاً)، وهذه الفروع يلتقي فيها "الفن بالعلم والمعرفة"، بل ان مقياسها هو "الفن" أكثر من "العلم والمعرفة".
ملاحظة أخيرة - كتعليق على الفيديو -: انزعجت كثيراً وأنا أرى هذه "المذيعة الغبية" التي تهاجم "بوسي سمير" من خلال قياس مهنتها بواسطة "ترمومتر الدين والأخلاق الإبراهيمي" الذي لا يصلح للفنون عامة "ولفن الرقص" بشكل خاص. ولعل قياس "الفن" عامة والرقص خاصة من خلال "المنظور الديني والأخلاقي" يشبه كثيراً قصة "الغزال في مملكة الجرذان"؛ إذ يحكى أن "غزالاً" أضاع سبيله وأتى مساحة من الأرض لا يسكنها إلا الجرذان. كان "السكان من الجرذان" بالطبع تحت الأرض وفي الدهاليز والسبل المظلمة، فوجد الغزال في أرضهم مرتعاً خصباً وأخذ ينعم بالخضرة ورؤوس النباتات الطرية.
بعد أيام، أحست الجرذان بوجوده. فأخذوه وغلّوه ثم تركوه عندما رأوا أنه لا يؤثر على عيشهم ولا حياتهم، ولكنهم أصبحوا يعّيرون كل جرذ يحب الهواء الطلق ولا يألف ما تألفه الجرذان من الدهاليز الرطبة المعتمة والروائح الكريهة بأنه "غزال". وهكذا أصبحت كنية "غزال" مسبة في عالم الجرذان تلحق العار والشنار بصاحبها "لفساد مقياس التصنيفات" الذي لا ينطبق إلا على الجرذان فقط في هذا العالم. ولعل المقياس الذي تتبعه هذه "المذيعة" (الهبلة) مع "بوسي سمير" لا ينطبق إلا على "قطعان المؤمنين" في "حظائرهم" السوداء الموحشة.
عاشت بوسي سمير  ... اللهم احشرني بينها وبين سامية جمال، أمامي تحية كاريوكا في أيام عزها وخلفي فيفي عبده وتحت ناظري صدر " نبيلة عبيد" الذي يجعل الليل نهارا، والملح الأجاج ماء فراتا، والشر خيراً وصراطا، إنك على كل شيء أمّارا ... يا أرحم الراحمين.
واسلموا لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-27-2011, 06:46 PM بواسطة العلماني.)
|
|
02-27-2011, 06:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال
عضو رائد
    
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
الرد على: الرقاصة زيها زي الدكتورة زي الممرضة!
|
|
02-27-2011, 06:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}