اقتباس:إطمئن يا سيدي ... لست مثليا، و ليس بي خوف من الاحتكاك بشخص محدد لأنه مثلي. الحديث يدور هنا عن فرقة كوين و قائدها فريدي ميركوري. هو ليس مثلي اعتيادي ممن قد يمرون قربك في زحام الميجابوليس بدون أن تشعر بهم. هو أيديولوجي للمثلية، فلا يخلو أي عمل من أعماله من تضخيم غير مبرر للذات المثلية. بمعنى آخر: الرجل داعية للمثلية كنمط وجود و انتماء و خيار أخلاقي بل و يرفعها إلى مصاف الدين. السؤال: ماذا ستفعل البشرية لو انتصر دعاة "الدين الجديد"؟.
ليست لدي عداوة شخصية معهم، و لكن خياري الأخلاقي البيئوي يناقض خيار فريدي ميركوري، بالرغم من تقديري العظيم لموهبته.
شاهدت الفلم المذكور ... منذ سنوات عديدة جدا. لا أعتقد أن التوفيق حالفك إذ ذكرته هنا. الفلم لا يندرج في إطار الدفاع عن "قضية المثليين". الفلم يعري "الجمال الأمريكي" بعنف و بقسوة ليكشف زيفه (أعترف هنا بأن شعورا بالشماتة راودني عندما انتهى الفلم). و لم يكن المثلي المستتر الذي أصبح قاتلا في نهاية الفلم إلا خادما للفكرة الأساسية.
يا زلمة أنت عم تحكى فى ايه ؟ فريدى ميركرى عمره ما كان داعى للمثلية ولا حتى حاول يجعل منها قضيته الشخصية. بل على العكس المثليين كانوا دائما يلموه انه لم يحاول ان يدفع بالقضية ويدافع عنها , بأعتبار ان شهرته كانت ستكون مؤثر قوى - زى مستر ألتون جونز , مع الفرق الكبير طبعا. ضف على ذلك , أن فريدى ميركرى كان شديد الحساسية لحياته الخاصة وقليل المقابلات التلفزيونية - ولا أعتقد انه صرح فى مرة بأنه فخور بكون مثلى الجنس...
هذا هو الفرق بين الألهة ومدعى الألوهية
05-25-2011, 12:11 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008