مسارات الطاقة هي عبارة عن أقنية دقيقة وغير مرئية شبيهة بالأوعية الدموية (الشرايين أو الأوردة) تجري بها ومن خلالها طاقة الحياة وتوزع المادة البلاسمية على الجسم من أجل تغذيته وتنشيطه.
حسب الطب الصيني في الجسم 12 نقطة طاقة أو مسارات طاقة (وفي بعض المراجع يُقال 14 نقطة أو خط) والتي تتواصل فيما بينها طولاً وعرضاً وهذه النقاط تُسمى المسارات أو المريديان. وهناك 6 مسارات ذكرية تسمى "اليانغ" "Yang" وستة مسارات أخرى أنثوية تسمى "اليين" "Yin". هذه المسارات مهمة جداً للمتخصصين في وخز الأبر من الطب الصيني أو للمختصين في الريكي المارما/البرانيك هيلينغ.
عندما يحدث أي إختلال في دوران الطاقة عبر هذه المسارات أو المريديان فإنه يُحدث إما نقص أو زيادة في الطاقة مما يؤدي بالنهاية إلى خلل في الجسم وينُتج المرض في أجسادنا. وفي مثل هذه الحالة يجب مراجعة أخصائيي الريكي والهيلينغ من أجل إجراء موازنة التشاكرات / مراكز الطاقة لإعادة عمل المسارات وتدفق دوران الطاقة بالشكل المطلوب في الجسم المادي للإنسان.
يجب الإشارة هنا بأن الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية تبدأ بالظهور عند الإنسان بسبب إنسداد وإنغلاق في واحد أو أكثر من خطوط الطاقة, مما يؤدي إلى عدم وصول الطاقة إلى الأعضاء العضوية في جسم الإنسان التي تتصل بهذه الخطوط, مما يسبب إلى جفاف في هذه الأوعية الدموية الدقيقة , مما يؤدي إلى تخذر وتجلط الدم في أحد الشرايين والتي تسبب بالنهاية بحدوث الجلطة.
لتسهيل شرح هذه الحالة نأخذ مثالاً النهر والذي يتغذى بواسطة روافده, فإذا جف رافد أو أكثر منه فهو يؤثر على كمية المياه في هذا النهر وعلى جريانه. وهكذا هو جسم الإنسان, فإنسداد أو إنغلاق أي مسار من الطاقة فلا بد أن يؤثر بالنهاية على العمل الوظائفي للجسم
مقال اخر للفائدة
خطوط/مسارات الطاقة( المريديان):
خطوط الطاقة هي قنوات تعمل كناقل للطاقة في جسم الانسان بحيث تصل الطاقة الى كل اعضاء الجسم. وهي تشبه الشرايين او الاوردة التي تعمل كناقل للدم. .تمتد خطوط الطاقة من الرأس الى القدمين و يبلغ عددها 14 خط لكل خط منها اسم معين واليوم يمكن دراسة هذه الخطوط من خلال علم ال(Energy Anatomy) . فعلم التشريح لم يعد مقتصرا على تشريح الاعضاء البشرية بل هناك تشريح خاص بالطاقة. كما و ان خطوط الطاقة لايقتصر وجودها على جسم الانسان فقط فالثدييات كالقطط و الكلاب و الخيول و غيرها تمتاز ايضا بوجود خطوط للطاقة في اجسادها تعمل كاقل للطاقة في اجسادها. تبدأ المشكلات الصحية او النفسية عند الانسان بالظهور عند حدوث انغلاق او انسداد في احد خطوط الطاقة مما يؤدي الى عدم وصول الطاقة الى الاعضاء التي تتصل بها هذه الخطوط( وتشبه العملية تماما ما يحدث اذا حدث و تجلط الدم في احد الشرايين يتسبب ذلك بحدوث جلطات) .مايحدث عند انسداد خطوط الطاقة هو شبيه بذلك فتدفق الطاقة يتوقف او يضعف اعتمادا على درجة الانسداد .مما يؤدي الى نقص او عدم تروية الاعضاء المتصلة بهذا الخط بالطاقة مما يتسبب بمشاكل صحية تخص جميع الاعضاء المتصلة بنفس خط الطاقة.
Post نظام الطاقة في جسم الانسان
نظام الطاقة في جسم الانسان
جسم الانسان-هو ما يخصنا في هذا المقام-ليس فقط ما تراه أعيننا المجردة و انما هناك نظام لتزويد جميع اجهزة و اعضاء الجسم بالطاقة .هذا الجهاز المهم الذي استطاعت أجهزة خاصة و كميرات دراسته و التقاط صور له و تشريحه. جهاز اودعه الله بحكمته ليضمن الحماية لجسم الانسان المادي من الطاقة الكونية السلبية(الضارة) المحيطة به و من خلاله ايضا تتم تروية الجسم ككل بالطاقة التي هي اساس الحياة فيه .
يستند جهاز الطاقة في جسم الانسان على قوائم ثلاث هامة:
-الهالة.(Aura )
-مراكز الطاقة( الشكرات).
-خطوط /مسارات الطاقة (المريديان )
الهالة(Aura ):
الأورا : (الهالة): وهي حقل الطاقة الموجود حول جسم الانسان او اي كائن حي
Electromagnetic field of energy
و التي تتكون من طبقات متعددة . لكل طبقة من هذه الطبقات وظيفة تميزها عن غيرها .و لكن بشكل عام فأهمية الهالة ككل تتمثل في كونها تحفظ الجسد و خلاياه من الطاقة السلبية في الكون.فالهالة هي حلقة الوصل بين اجسادنا و بين الطاقة الكونية المحيطة بنا . تعمل على ادخال الطاقة الايجابية للجسم و منع الطاقة الضارة(السلبية) من اختراق الجسم. .كما ان الهالة بمثابة البصمة للانسان فلا يوجد انسان تتشابه هالته مع اي انسان اخر .كما ان لون الهالة و كثافتها و شكلها يختلف للشخص ذاته باختلاف حالته النفسية فشكلها يختلف في حال الفرح عنه في الحزن عن الاسترخاء او الغضب.فكل حالة من هذه الحالات تؤثر بشكل او بآخر على الهالة. كما و ان الاهم من ذلك ان الحالة الصحية للشخص لها تأثير واضح على هالته . تم اختراع كثير من الاجهزة و الكميرات التي بإمكانها التقاط صور للهالة البشرية كما ويمكن للانسان العادي ان يرى الهالة بالعين المجردة وذلك بتدريب خاص و منتظم. ومن الجدير بالذكر ان الهالة هي المسؤولة عن تفسير ظاهرة الانجذاب او النفور من الاشخاص عند الالتقاء بهم للمرة الاولى ( كثيرا ما نقول ان هذا الشخص محبوب دون ان نكون قد تعاملنا معه و نقول ان فلان لا يطاق ونشعر بالنفور منه حتى قبل ان نتعامل معه و السبب في ذلك يعود الى ان الهالة نوعان( جاذبة و , ومنفرة (Attractive/Repulsive)(فعندما تلتقي شخصا ما يحدث تداخل بين هالتك و هالته مما يحدث نوع من التفاعل و التداخل بين الذبذبات فإما ان يحدث التنافر او الانجذاب.
-الشكرات (Chakra):
كلمة شكرا تعني باللغة العربية الدولاب .و اشتق اسمها نسبة لحركتها فهي فعليا تتحرك بشكل لولبي كالدولاب تستقبل وترسل الطاقة تحرك الطاقة و توزعها على اجزاء الجسم عبر مسارات الطاقة ( المريديان).
يبلغ عدد الشكرات في جسم الانسان 7 شكرات رئيسة و 22 شكرا جانبية موزعة على جسم الانسان وهي:
شكرا (1): شكرا الجذور
شكرا(2):شكرا العجز وتسمى القطنية.
شكرا(3):شكرا الضفيرة الشمسية.
شكرا(4):شكرا القلب
شكرا(5):شكرا الحلق
شكرا(6): شكرا الجبين( العين الثالثة)
شكرا (7):شكرا التاج.
فالشكرات تشبه محطات الارسال و الاستقبال للطاقة و تاتي اهمية هذه الشكرات من منطلق ان كل شكرة من هذه الشكرات متصلة بغدة رئيسةو بشبكة عصبية. فلو نظرنا الى مواقع الشكرات لوجدناها فعلا في اماكن الغدد الصم الرئيسة و المهمة جدا في جسم الانسان( نخامية –صنوبرية –درقية-سعترية-البنكرياس-الكظرية-تناسلية). و المهم ذكره ان هذه الشكرات متصلة مع بعضها البعض بقناة تعمل كخط امدادى رئيسي يحمل الطاقة عبر الجسم كله. تمتد من اول شكرة الى اخر شكرة مما يضمن التوزيع الجيد للطاقة و ضمان وصوله الى المكان الذي يحتاج الى طاقة.. شكل الشكرات يشبه القمع فهو ضيق من الاسفل وعريض من الاعلى. و لكل شكرا لون يختلف باختلاف تردد الطاقة وسرعتها . ومن هنا تبدو الحكمة الالهية جلية من اختيار اماكن الشكرات لان الغدد الصم مهمة جدا و لتطورها ووظائفها اهمية كبيرة لاي شخص يريد ان يتمتع بصحة جيدة .فالهرمونات التي تفرزها هذه الغدد هي المسؤولة عن التمييز بين رجل ضئيل جدا و رجل ضخم جدا و شخص عبقري و اخر ذو ذكاء محدود .شخص سعيد و اخر حزين .و هي ايضا المتحكمة في طاقتنا و نشاطنا و استقرارنا النفسي و كذلك الطريقة التي نقوم بها بمختلف العمليات الحيوية و هي تؤثر على كل ما نفعله و كل ما نحن عليه و هي ايضا المسؤولة عن تحديد اشكال اجسامنا ومهام عقولنا ...
من هذا المنطلق تتجلى اهمية الشكرات التي تعمل على تنشيط هذه الغدد و امدادها بالطاقة و ضمان سلامتها و نشاطها, و من هنا تبرز اهمية العلاج بالطاقة( الريكي), فالمعالج عندما يقوم بتنشيط الشكرات فهو تلقائيا ينشط الغدد و يعيد اليها الطاقة فيضمن الصحة لباقي اعضاء الجسم.
منقول