http://gedarea.blogspot.com/2011/06/norm...false.html

في التسعينات كان أردوغان يحضر مؤتمراً لممثلي المنظمات الإسلامية، وبدلاً من أن يقول أنه سيعمل على (تطبيق الشريعة) أو (نشر الروح الاسلامية في النسيج المجتمعي) قال لهم أنه سيعمل على حل مشكلة الصرف الصحي في اسطانبول، ليضج الحاضرون بالضحك!
لكن هذا فقط ما أوصله وأوصل تركيا بالتبعية إلى ما هم عليه الآن، لا ينتخب الأتراك حزبه لأنه إسلامي بل لأنه من أثبت قدرته على حل مشاكلهم اليومية الواقعية .. ليس لدينا أردوغان مصري حتى الآن للأسف ... لدينا فقط العواجيز النخبويون المملون الذين مازالوا غارقين في تنظيرات (إسلامية/علمانية) و (الدستور أولاً/الانتخابات أولاً)، ولهم جميعاً أقول:
الفقراء أولاً يا ولاد الكلب!

ليس لي سوى الإنحناء احتراما للآراء التي عبر عنها المدون. منذ فترة في تعليقاتي أشدد على أهمية انتهاج سياسة اقتصادية أخرى تهتم بالطبقات الفقيرة، ولا أعرف كيف أعبر عن نفسي... هذه التدوينة تلخص كل ما أريد قوله...

روح التدوينة ومضمونها تذكرني بهذه الحلقة من برنامج "جبهة التهييس الشعبية" من تقديم حبيبة قلبي نوارة نجم ذهبت فيها إلى العشوائيات وقابلت أهلها وكلمتهم:

مقال ....... رائع و أيضا أنحني له أحتراما .....

لي عودة

يا خسارة النجوم اللي انطفت علشان البلد وفي الآخر يجي شوية نور يركبوا البلد .

(06-19-2011, 11:55 PM)الحوت الأبيض كتب:  

لا تعليق

تقبل دموعى الحارة التى تزدرف وتنهمر من عينى