حين تقوم زوجتك بالتكسب ( وظيفة – عقد عمل مؤقت ) خارج حدود المنزل وتحوّش بعض المال الذي يعينك في قضاء احتياجاتك المنزلية ويكمل النقص في راتبك وتساعدك في مصرووف البيت والاطفال
كيف تفضل ان تتعامل مع هذا الذي تقبضه منها ؟
- هل ترفض ان تقبل منها اي مبلغ وانت رجل شرقي لا يمد يده لامرأة ولا يقبل ان تذله – حُرمة - ولو تبهدلت مع الناس وذقت الأمرين واستغنيت عن ترفيه نفسك
- ام تتخذ موقفأ مثالياً وتبدأ في تسجيل ما تأخذه لاعادته فيما بعد باعتباره ديناً ؟
- ام تعتبرها - جميلة منها - وتنوي في سرك تعويضها بهدية مجزية حين تفرج
- ام انك تأخذ ما تأخذه تحت مسمى التشاركية وتعتقد ان عليها تحمل اعباء الحياة معك وهي تعلم يوم تزوجتك انك لست ابن البيه وان جدك لم يورثك حقولاً ومزارع وانك لست الوحيد المسؤول عن الاسرة ومصروفاتها . فتستلم منها راتبها بعين حمرا وتسأل : اين الباقي ؟
ما مدى تاثير البيئة المحيطة بك على نسق حياتك وطريقة تقسيم المال بينكما

رغم ان الأسئلة موجهة للرجال الا اني سأرد حيث ان احدا منهم لم يفعل.

الزواج شراكة و تكامل و ليس هناك ما هو له أو لي بل على كل تفصيلة أن تدار بما فيه مصلحة الأسرة كوحدة واحدة. و لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن المرأة لا تثق بالرجل ثقة مطلقة و تسعى غالبا لحماية نفسها مستقبلا بادخار بعض المال و هذا تصرف ليس غبيا فلا أحد يضمن تقلب القلوب و الظروف. لكن على المرأة أيضا ان تدرك جيدا أنها قد تدخر مالا الا انها قد تخسر ما لا يشتريه مال و هو العلاقة التي توحدهما.

لو كنت رجلا فقيرا لقمت بلفت انتباهها الى حاجتنا لمساهمتها في مصاريف الاسرة مرة و اثنتين و سبعة و تسعين فهي اسرتها و بيتها مثلما هما أسرته و بيته و لن أعتبرها منة و لا جمايل بل اقدر لها موقفها لأنه كان بامكانها أن تنحو نحوا آخر و لم تفعل. ان فعلت فان قصر النظر عاهة الكثيرين و الكثيرات في هذا العالم.

أما اني أسألها اين الباقي فلا الا اذا كانت هناك حاجة لهذا الباقي. فلم لا يسالها؟ ألا تسأله هي؟؟ و دعونا هنا من مسألة أن الاسلام -دين الأغلبية- أعطى المرأة حقها في ادارة مالها فالمسألة هنا ليست قانونية و لا تحسب بالمسطرة و القلم.

البيئة تؤثر على البعض و يتبرأ منها البعض ليعيش قناعاته الخاصة. لكن لأننا لا نشفى من ذاكرتنا فأنا أتوقع ان الرجل الجنتل يحس بمرارة في نفسه حين يجد انه بحاجة لمال امرأة حتى لو كانت زوجته. فصورة المرأة في مجتمعاتنا هي صورة الكائن الأدنى و تبعا لذلك سيرى نفسه كعزيز قوم ذل.

و نهاية أنا أرى أن متانة العلاقة بين الزوجين و خاصة الثقة و الاطمئنان للأخر هي التي تحدد موقف المرأة.

بالنسبه لي إذا رفضت المساهمه فلن أسألها
وإذا تطوعت و ساهمت يبقى كتر خيرها , وطبعا استحاله اسئلها فين الباقي

هذه المسألة حساسة جدا للرجل وفيها خراب بيوت حتى . سأتحدث عن زوجي إن أعطيته أو تكفلت ببعض أمور نيابة عنه غضب وانطوى وإن امسكت ايضا غضب وانطوى باعتباري اتمنن عليه والمصيبة انه ينكر مساهماتي في ما مضى عليه الوقت يعني لا يقدر لي أي شيء ولا ينوي تعويضي في الايام القادمة

(07-19-2011, 09:14 AM)نور القمر كتب:  هذه المسألة حساسة جدا للرجل وفيها خراب بيوت حتى . سأتحدث عن زوجي إن أعطيته أو تكفلت ببعض أمور نيابة عنه غضب وانطوى وإن امسكت ايضا غضب وانطوى باعتباري اتمنن عليه والمصيبة انه ينكر مساهماتي في ما مضى عليه الوقت يعني لا يقدر لي أي شيء ولا ينوي تعويضي في الايام القادمة

شكلنا مش حنخلص من سما جوزك هالسنة
طلقيه وارحميه وارحمينا

انا بلشت اعذره ...

شو بتنقي يا ربي

(07-19-2011, 12:14 PM)حمزة الصمادي كتب:  

(07-19-2011, 09:14 AM)نور القمر كتب:  هذه المسألة حساسة جدا للرجل وفيها خراب بيوت حتى . سأتحدث عن زوجي إن أعطيته أو تكفلت ببعض أمور نيابة عنه غضب وانطوى وإن امسكت ايضا غضب وانطوى باعتباري اتمنن عليه والمصيبة انه ينكر مساهماتي في ما مضى عليه الوقت يعني لا يقدر لي أي شيء ولا ينوي تعويضي في الايام القادمة

شكلنا مش حنخلص من سما جوزك هالسنة
طلقيه وارحميه وارحمينا

انا بلشت اعذره ...

شو بتنقي يا ربي

طيب وانته لشو زعلان ؟ خليني افضفض

كل اللي اقصده ان نظرة الرجل لمسألة الفلوس تختلف عن نظرة المرأة ويمكن السبب راجع لشرقيته اكثر من اي شيء ثاني واستشهدت بواقع لمسته

بصراحة
ارضاء الزوجة غاية صعبة المنال
الموظفات فى الشغل يشتكين ازواجهن بشكل مستمر يصيبنى بالدهشة , و كل واحدة منهن زوجها متناقض مع زوج الاخرى
فاحداهن زوجها فقير جدا و عاطل عن العمل و لا يستطيع ان يصرف على البيت
و زوجته تشتكى باستمرار بانها لم تعد تتحمل هذا الوضع
بينما الاخرى زوجها غنى جدا جدا , و بالنسبة له ما تتقاضاه من اجر و هو اجر مرتفع جدا لكن بالنسبة له تافه و لا يريدها ان تدفع شئ , و هذا الامر يغيظها , و تريد المشاركة الفعالة لتشعر انها انسانة لها قيمة على حد تعبيرها .
و اخرى تشتكى ان زوجها راتبه اقل من راتبها بكثير و عمله وقته قصير جدا فهو يقضى معظم الوقت على الانترنت , و مما جعلها لا تدفع تكاليف الانترنت كى لا يبقى جالسا عليه طول اليوم , فلما شعر الزلمة حاله فاضى فبدلا من ان يغسل الصحون و ينظف البيت كما طلبت منه الهانم , فانه احضر النادلة التى فى المطعم الذى يتناولان فيه الطعام عادة , و ضرب معها صحبة , و صارت هى التى تنظف البيت و الصحون , و لكن زوجته اكتشفت ذلك على الموبايل الذى يملكه , فالنادلة تنظف و هى ترقص له ستريبتيز
و جن جنونها ليس لان زوجها خانها , بل لانه خانها مع فتاة تصغرها ب15 سنة
مما اضطرها ان تدفع الانترنت و ترجعه الى عالم الشبكة العنكبوتية افضل من ان يعود لعالم الواقع .
موظفتان فقط لم يشتكيا من الزوج حتى الان , لان زواجهما لم يتعد السنة حتى الان .