مرحبا : نلاحظ نشاط قطر الغير متناسب مع حجمها و لا تركيبة حكومتها في محاولة تشكيل ثورات الربيع العربي مع التشديد على الفوارق بين ما تولية لليبيا على سبيل المثال و ما تولية للبحرين و على هذين النقيضين قس. و مع احترامي لنشاط و تأثير الدور القطري الفعال و الجرئ الا اني الاحظ الخط الاسلاموي التي تتبعه سياسة قطر و اتسائل لماذا؟ هل هناك اجندة قطرية اخونجية؟! ما هدف قطر من دعم الاسلامويين؟ هل هناك تنسيق مع جهود غربية لتعزيز الاسلام "المعتدل" ؟!
اترككم مع المقال:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...-41-03.htm
الغارديان: دبلوماسيون غربيون يتهمون قطر بالتدخل في الشؤون الليبية
2011-10-05
لندن- (يو بي اي): أفادت صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء أن دبلوماسيين غربيين اتهموا قطر بالتدخل في الشؤون الليبية، وتجاوز الإتفاقات الدولية لتحقيق أجندتها الخاصة.
وقالت الصحيفة "هناك قلق متزايد بين الليبيين في المجلس الوطني الانتقالي والمسؤولين الغربيين بأن قطر، التي قدمت أسلحة للثوار الليبيين، تتبع أجندة خاصة لمرحلة ما بعد الحرب في ليبيا على حساب جهود أوسع لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد".
واضافت إن القلق تزايد على مدى الشهر الماضي من أن قطر تتجاوز استراتيجية المساعدة المتفق عليها دولياً لليبيا لتقديم الدعم للأفراد والفصائل المساهمين في عدم الإستقرار السياسي المستمر في هذا البلد.
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي وصفته بالبارز لم تكشف عن هويته القول "هناك سؤال الآن حول ما يفعله اللاعبون الأجانب مثل قطر في ليبيا وما إذا كان مفيداً ويحترم السيادة الليبية، لكن هناك شعور أيضاً بأنها تضرب عرض الحائط بقضية السيادة في البلاد".
كما نقلت عن مصدر دبلوماسي آخر "أن جميع القوى الخارجية التي لها مصالح في ليبيا، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لها أجنداتها الخاصة، ومع ذلك هناك شعور بأن دولة قطر توفّر الأموال والدعم لبعض الأفراد".
واشارت الصحيفة إلى أن هناك مزاعم أيضاً بأن قطر، وبدلاً من دعم المجلس الوطني الانتقالي، اختارت دعم بعض الشخصيات الرئيسية المفضّلة بالموارد المالية وغيرها، وعلى رأسها عبد العزيز بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس.
وقالت إن قطر اختارت الشهر الماضي أن تلقي بثقلها وراء مجموعة من الأفراد بمن فيهم الشيخ علي صلابي، رجل الدين الليبي المقيم في الدوحة والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع بلحاج، وكان وصف رئيس وزراء حكومة المجلس الإنتقالي محمود جبريل بأنه "طاغية في طور الإعداد".