تحية ...,
( الحج اشهر معلومات )
وهكذا يأتى وصف الله تعالى للأشهر الحرم بأنها ( أشهر معلومات ) صفعة للدين السني الذى جعل تلك الأشهر (
مجهولات) بعد أن كانت (
معلومات )
(قال فبعزتك
لأغونيهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين)
(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)
(...
ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت...)(...
وترى الناس سكارى وما هم بسكارى...)
منتدى أنصار السنة لا يعرف الجواب !!!
الحج أشهر معلومات ... أم أيام معلومات ؟!
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=12656
[SIZE=5]يقول الله سبحانه وتعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَاأَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) فهذه الآية تخاطب العلماء الذين يستنبطون القرآن مثل علماءنا الموجودون الآن بيننا وعلى الفضائيات وعلى المنابر والذين يكتمون الحق وما انزل في القرآن وهؤلاء يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وأعطيك أمثلة لذلك :
الله اذن لنا في إن نحج للكعبة خلال أربعة أشهر متتالية وهي أشهر الحرم وليس كما يفعلوا اليوم بان شرعوا لهم الحج فقط في شهر ذي الحجة ولمدة عشرة أيام فقط ومن ثم تقفل مكة عن استقبال الحجيج وهذا يناقض قوله تعالى ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) فما رأيك ؟ الم يكتموا الحق الذي انزل إليهم ؟ لماذا لا يقولوا الحقيقة للناس ؟
[/SIZE]الاستدلال بما قاله أئمتهم فى دينهم الأرضى. عندها سينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت ..
فهل قال أئمة الدين السنى : أن موسم الحج مدته اسبوع واحد فقط ؟ أم قالوا إنه أشهر وليس مجرد أيام ؟..
الواقع إنهم قالوا أن موسم الحج أشهر ، وأنه عندهم فى دينهم الذى ابتدعوه ـ يصح تأدية الحج خلال تلك الأشهر.
تعالوا بنا الى ما قاله أئمة الدين السني عن أشهر الحج
:
يروى البخارى حديث ابن عمر "
أشهر الحج شوال وذو القعدة وعشرة أيام من ذى الحج " وقال ابن عباس " ومن السنة أن لا يحرم بالحج إلا فى
أشهر الحج " ( البخارى 2/173 ) .
ويروى الشافعى حديث جابر بعدم جواز الحج قبل أشهر الحج ، وأشهر الحج عند الشافعى هى شوال وذو القعدة وذوالحجة ( الأم 2/132 ) ويؤكد نفس المعنى ابن كثير فى تفسيره ،ويقول " .. وهو الحج أشهر معلومات شوال وذوالقعدة وذوالحجة " .
ويقول ابن كثير عن إختلاف المذاهب في وقت الحج " بعضهم يرى بصحة الأحرام بالحج فى جميع شهور السنة ، وهذا مذهب مالك وأبو حنيفة وابن حنبل وإسحق بن راهوية والنخعى والثورى والليث بن سعد . وذهب الشافعى إلى أنه لا يصح الحج إلا فى أشهره واستدل بقوله سبحانه وتعالى " الحج أشهر معلومات " وبحديث جابر " لا ينبغى لأحد أن يحرم بالحج إلا فى أشهر الحج " ( تفسير ابن كثير 1/236 ، 235 ).
قال تعالى : {وَأَذِّن فِي
النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }، فالأمر موجه إلى
الناس جميعاً وهو دعوة الله لهم إلى حج البيت ، وهذه الدعوة عامة لكل من يستطيع تلبية الدعوة فعليه أن يلبي وما ينبغي على أحد منعه من ذلك.وكلمة (الناس) على عمومها لأن الله عز وجل [ رب الناس ، ملك الناس، إله الناس ]، والبيت العتيق إنما هو بيت الله الحرام . فرب الناس يدعوالناس إلى حجِ بيته فما ينبغي على مجموعة من الناس أن تحتكر الدعوة لنفسها وتمنع الآخرين من الحج . وهذه الدعوة يستثنى منها المشركون{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا }
ودعوة الله للناس إلى الحج مفتوحة خلال أربعة أشهر معلومات كما أخبر الرب في كتابه إذ قال :{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}،وأشهر الحج المعلومة هي : الأشهر الحرُم الأربعة {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }
وأداء مناسك الحج تكون في أيام معدودات أو على الحد الأدنى في يومين متتاليين على مدار الأشهر الأربعة، فأي يومين اختارهما الإنسان لأداء مناسك الحج ضمن الأشهر الأربعة فحجه مقبول وهو غير ملزم بأيام معينة في شهر معين لأن ذلك تضييق على العباد وإلزام لهم بمالم يلزمهم الله به ، كما أن نسبة ذلك الإلزام إلى الله هوتَقَوُّل وافتراء عليه.
[SIZE=5]
مجموعة من الباحثين المسلمين ...
[/SIZE]