(01-05-2012, 10:58 AM)بسام الخوري كتب:  هذا يعتمد على قانون الانتخاب ....هل نعتمد النسبية كما في ألمانيا ...أوتنافس بين أشخاص ...النسبية تعني أنت تنتخب لحزب وهو يعين أعضاءه ...مثلا في حمص حزب اسلامي يحصل على 45 % وحزب شيوعي 10% وحزب ديمقراطي 15% ....الأحزاب تحت 5 % لاتدخل البرلمان ....لا اعرف كيف انتخب المصريون والتوانسة والمغاربة هل لأحدكم فكرة ....

في المغرب ننتخب على مستويين كلاهما بنظام القائمة ولا وجود لاقتراع احادي فردي او اعضاء يعينهم الملك :
1) القائمة الاقليمية : قوائم حزبية على مستوى المحافظة ، يختلف عدد من تضمهم حسب تعداد المحافظة (من نائبين للمحافظات الصغرى الى ست نواب للمحافظات الكبرى بمعدل نائب برلماني لكل 100 الف نسمة ) .
وهذا المستوى يعطي 305 نائبا من 390 نائبا في البرلمان المغربي .
2) القائمة الوطنية : كل حزب ملزم بتقديم قائمة وطنية تشمل 60 امرأة و 30 شابا ، توزيع المقاعد يتم حسب عدد الاصوات الاجمالية التي حققها الحزب على المستوى الوطني ولا يعرف التوزيع الا يوم او اكثر بعد انتهاء الاحصائيات على المستوى الوطني .
وهذا المستوى يعطي 90 نائبا (ستين امرأة وثلاثين شابا) ..
هناك عتبة تقصي الاحزاب الصغرى التي تحقق اقل من 3 % محليا في القوائم المحلية و 6% على مستوى القائمة الوطنية من التنافس واقتسام المقاعد لصالح الاحزاب الكبرى .
مسطرة ترشيح المستقلين معقدة جدا ولهذا لم تتقدم سوى لائحتان مستقلتان مقابل مشاركة حوالي 34 حزبا .

هذا النمط من الاقتراع يحد من امكانية اكتساح حزب سياسي واحد للنتائج وهكذا لم يفز الاسلاميون سوى ب 107 مقعدا من 395 مع العلم انه لو كان الاقتراع فرديا لكانت النتيجة مشابهة لما حققه حزب العدالة والحرية في مصر .
لكن بما ان الدستور المغربي يلزم الملك بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي احتل المركز الاول وليس من الائتلاف الفائز انتهينا الى رئيس حكومة اسلامي رغم ان ائتلاف (جي 8 الليبرالي العلماني ) حقق حوالي 160 مقعدا وانتهى في المعارضة ..

العيب الرئيسي لنظام القائمة ان جاذبية العملية الانتخابية تكون محدودة ولهذا نسبة المشاركة تكون متدنية مقارنة بالاقتراع الاحادي الاسمي حيث التنافس يكون بين اشخاص اساسا وليس بين احزاب وبرامج ، لكن يحسب له انه يمنع اكتساح حزب او تيار معين للاقتراع فالاغلبية تكون نسبية اغلب الاحيان ، زائد ان اتساع الدائرة الانتخابية يفرمل عمليات شراء الذمم والصوت الانتخابي .

عزيزي
ان سقوط حزب البعث ( الذي فرض نفسه القائد الوحيد للمجتمع والدولة) وعلى افتراض حظره تنظيميا لايعني على الاطلاق منع اتباعه من التصويت للعلمانيين. وانا على ثقة انك اخذت هذه النقطة بعين الاعتبار ومع ذلك ترى انتصار الاصوليين الاسلاميين.
بالتأكيد لايكفي ذلك للخوف من الاسلاميين وادانة سلطتهم، غير ان هذا الطرح يكفي للبرهان على ان حزب البعث في السلطة بدون اية شرعية على الاطلاق، فهو ليس فقط لايمثل الاكثرية ( متجاوزين انه لايملك اي صفة شرعية اطلاقا) بل وحتى من المشكوك فيه ان الاقليات ستقوم بإختياره.
ان غالبية اعضاء حزب البعث اليوم انتسبوا للحزب لاسباب معاشية وليس عقائدية، فالحزب استولى على التوظيف لاعضائه وحتى على فضل النشاطات التجارية الحرة المهمة.
وفي الواقع لايوجد حزب بعث في سوريا اساسا، إذ ان النخبة الحاكمة الغت الحزب منذ زمن الاب القائد الذي انقلب على رفاقه ووضعهم في السجون وحول الحزب الى جهاز دولة لعبادته شخصيا.
والاعتراف اليوم انه بعد اربعين عاما من حكم حزب علماني عقائدي اصبحت سوريا تنتفض مطالبة بإسقاط هذا الحزب وتبديله بالاخوان المسلمون، هو ذنب يتحمله اداء النخبة الحاكمة نفسها التي صادرت الدولة والمجتمع والشعب لصالحها وحولتهم الى عبيد مهانون.
ومهما كان الامر، فإن تقديراتك لاصحة لها وخاطئة، فالاصل ليس في وصول الاخوان الى السلطة وانما في بناء دستور توافقي يعترف بالمواطنة وحقوقها ويحرم التمييز على اساس الجنس او الدين او المذهب او الطائفة او الانتماء الاثني ويجرم انتهاك الحقوق ويعترف بملكية الشعب للسلطة والتشريع. وعلى هذه الاسس ليس هناك من مخاطر من وصول حتى الاخوان الى الحكم

طيب و إن حصل .

شو مشكلتك أنت !

شعب و اختار من يمثله
نقطة انتهى

المهم ان يسقط سريعا وبعدها دبروا احوالكم بفيدرالية و برلمانات جهوية في الساحل وكردستان سوريا واماكن اخرى مثل العراق المجاور او باعتماد نمط اقتراع لا يسمح بانتاج الحزب الاغلبي ..

(01-06-2012, 02:22 AM)طريف سردست كتب:  عزيزي
ان سقوط حزب البعث ( الذي فرض نفسه القائد الوحيد للمجتمع والدولة) وعلى افتراض حظره تنظيميا لايعني على الاطلاق منع اتباعه من التصويت للعلمانيين. وانا على ثقة انك اخذت هذه النقطة بعين الاعتبار ومع ذلك ترى انتصار الاصوليين الاسلاميين.
بالتأكيد لايكفي ذلك للخوف من الاسلاميين وادانة سلطتهم، غير ان هذا الطرح يكفي للبرهان على ان حزب البعث في السلطة بدون اية شرعية على الاطلاق، فهو ليس فقط لايمثل الاكثرية ( متجاوزين انه لايملك اي صفة شرعية اطلاقا) بل وحتى من المشكوك فيه ان الاقليات ستقوم بإختياره.
ان غالبية اعضاء حزب البعث اليوم انتسبوا للحزب لاسباب معاشية وليس عقائدية، فالحزب استولى على التوظيف لاعضائه وحتى على فضل النشاطات التجارية الحرة المهمة.
وفي الواقع لايوجد حزب بعث في سوريا اساسا، إذ ان النخبة الحاكمة الغت الحزب منذ زمن الاب القائد الذي انقلب على رفاقه ووضعهم في السجون وحول الحزب الى جهاز دولة لعبادته شخصيا.
والاعتراف اليوم انه بعد اربعين عاما من حكم حزب علماني عقائدي اصبحت سوريا تنتفض مطالبة بإسقاط هذا الحزب وتبديله بالاخوان المسلمون، هو ذنب يتحمله اداء النخبة الحاكمة نفسها التي صادرت الدولة والمجتمع والشعب لصالحها وحولتهم الى عبيد مهانون.
ومهما كان الامر، فإن تقديراتك لاصحة لها وخاطئة، فالاصل ليس في وصول الاخوان الى السلطة وانما في بناء دستور توافقي يعترف بالمواطنة وحقوقها ويحرم التمييز على اساس الجنس او الدين او المذهب او الطائفة او الانتماء الاثني ويجرم انتهاك الحقوق ويعترف بملكية الشعب للسلطة والتشريع. وعلى هذه الاسس ليس هناك من مخاطر من وصول حتى الاخوان الى الحكم

هذا هو الكلام السليم والعميق ومتفق مع كل حرف فيه.

"والاعتراف اليوم انه بعد اربعين عاما من حكم حزب علماني عقائدي اصبحت سوريا تنتفض مطالبة بإسقاط هذا الحزب وتبديله بالاخوان المسلمون"
من إعترف بذلك?
النظام ليس حزب البعث بل هو تحالف معقد بين النظام السياسي العسكري والأمني وبين برجوازيات المدينة والعشائر و ومدعوم من مجموعات شعبية كبيرة نشأت على القبول بهذا النظام كحل وسط والتي لا تدين بالولاء للإخوان ولكن في حال سقوط النظام تتيجة تدخل خارجي فيمكن للتحالفات أن تتغير
الخوف ليس من الإخوان المسلمين كحزب مدني إذا ما أراد التسليم بالتعددية , الخوف هو من ميليشيات إرهابية إسلامية (زعران) تقوم بأعمال طائفية وحشيىة

لذلك كلام طريف سردست غير متفق عليه .

(01-06-2012, 12:01 AM)خالد كتب:  يعني الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا الحكم عن طريق الإنتخابات مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا الحكم عن طريق الأمة بطرق سلمية بس مو من ضمن نفس النظام، كمان مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا للحكم بالعصيان المدني مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا للحكم بالإنقلاب العسكري مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا للحكم عن طريق العصيان العسكري مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا للحكم عن طريق الثورة السلمية مرفوضين

الإسلاميين يللي بدهم يوصلوا للحكم عن طريق الثورة العسكرية مرفوضين


بعدين قال شو، بقولولك الإسلاميين إقصائيين.. إيه مرحبا إقصائيين.. شلون حال الإقصاء معكن اليوم.. ريتو يسلملي الإقصاء شو دماته خفاف..

---

نسيت أقول سولافة ثانية،

الإسلاميين ليسوا إقصائيين فنحن نظلم هذه الكلمة هنا , هم تعدوا مرحلة الإقصائية بكثير
ثلث الإسلاميين بمصر هم سلفيين بتفريعاتهم , هؤلاء لا يعترفون بأي طيف سياسي لا
ليبراليين ولا علمانيين ولا "بطيخ مبسمر" كما يقول السوريين , المشكلة ليست عدم الإعتراف
هؤلاء يكفرون العلمانية صراحة و قد سمعت من غير واحد منهم يقول أن المسلم و العلماني لا يجتمعان
نقاش الإسلاميين بالمنتديات أو غرف الشات شبه مستحيل فهم يعمدون الى تخوين الطرف الآخر دائماً
و قد وصفت بالشيعي و المسيحي و كل شيء لمجرد أنني أنتقدت حزب ديني
أخوان مصر تسلفن جزء لا بأس به منهم و بالباقين مثل الزئبق لا يعلنون عن أهدافهم صراحة

المشكلة يا سنايبر أنك تناقشهم وكأنك تريد أن تهديهم.
المفروض أن يكون نشاطك ليس لهم، بل للقاعدة .. للناس وليس لكي تجعل الأخوان أو الأخونجي علماني أو إشتراكي.
هناك نقص ثقافة ديمقراطية لدى الجميع برأيي، وهذه تكتسب ولا يولد الإنسان بها.
وكل فئة أو مجموعة يجب أن تتجمع وتنسق جهودها وتحاول إقناع الناخبين وليس الجهة المقابلة، بأفكارها وحلولها وبشكل عملي، وليس بشكل "تنظيري" ومتعالٍ.

أما في سوريا فنحن نتمنى الوصول لأي شكل يمكن للشعب وممثليه التعبير عن أنفسهم، ولقد حاولنا مع نظامنا القذر القبيح عقوداً ولكنه لم يرعوِ، فإما أن تكون تحت صرماية البعث والأسد أو لا تكون ... وعندما انتفض الشعب وقال كلمته خوفوه بالإسلاميين.
وكما شرح الزملاء لا مجال للتخويف، فنحن نريد خوض تجربتنا، فبدونها لن نعلم ما ينتظرنا. فلا أوصياء علينا .. فلقد لعبوا هذا الدور عقوداً وكانت النتيجة : كارثة بكل المعايير.
وآن الأوان لنتقدم دون وصاية ونجرب ونحاول، وأنا على يقين أننا سننجح، دون حقارة وسفالة آل الأسد الفاسدين والمفسدين ومن والاهم.

تحياتي

والله يا سنايبر ليكني إسلامي أمامك، ولو بدي أقلل عقلي وأعمل مقارنة بين حضرتي وبينك فسنجد أنني أقبلك بعجرك وبجرك، بدون أي تحسين، بينما أنت ترد بالعادة قبل كم يوم على مداخلاتي بالشتم البذيء وتخوين شعب بأكمله بدون أن يرمش لك جفن.

فسلملي عالإقصائية، وسكر الباب وراك لأن صار برد.

(01-06-2012, 02:07 AM)سيستاني كتب:  

(01-05-2012, 10:58 AM)بسام الخوري كتب:  هذا يعتمد على قانون الانتخاب ....هل نعتمد النسبية كما في ألمانيا ...أوتنافس بين أشخاص ...النسبية تعني أنت تنتخب لحزب وهو يعين أعضاءه ...مثلا في حمص حزب اسلامي يحصل على 45 % وحزب شيوعي 10% وحزب ديمقراطي 15% ....الأحزاب تحت 5 % لاتدخل البرلمان ....لا اعرف كيف انتخب المصريون والتوانسة والمغاربة هل لأحدكم فكرة ....

في المغرب ننتخب على مستويين كلاهما بنظام القائمة ولا وجود لاقتراع احادي فردي او اعضاء يعينهم الملك :
1) القائمة الاقليمية : قوائم حزبية على مستوى المحافظة ، يختلف عدد من تضمهم حسب تعداد المحافظة (من نائبين للمحافظات الصغرى الى ست نواب للمحافظات الكبرى بمعدل نائب برلماني لكل 100 الف نسمة ) .
وهذا المستوى يعطي 305 نائبا من 390 نائبا في البرلمان المغربي .
2) القائمة الوطنية : كل حزب ملزم بتقديم قائمة وطنية تشمل 60 امرأة و 30 شابا ، توزيع المقاعد يتم حسب عدد الاصوات الاجمالية التي حققها الحزب على المستوى الوطني ولا يعرف التوزيع الا يوم او اكثر بعد انتهاء الاحصائيات على المستوى الوطني .
وهذا المستوى يعطي 90 نائبا (ستين امرأة وثلاثين شابا) ..
هناك عتبة تقصي الاحزاب الصغرى التي تحقق اقل من 3 % محليا في القوائم المحلية و 6% على مستوى القائمة الوطنية من التنافس واقتسام المقاعد لصالح الاحزاب الكبرى .
مسطرة ترشيح المستقلين معقدة جدا ولهذا لم تتقدم سوى لائحتان مستقلتان مقابل مشاركة حوالي 34 حزبا .

هذا النمط من الاقتراع يحد من امكانية اكتساح حزب سياسي واحد للنتائج وهكذا لم يفز الاسلاميون سوى ب 107 مقعدا من 395 مع العلم انه لو كان الاقتراع فرديا لكانت النتيجة مشابهة لما حققه حزب العدالة والحرية في مصر .
لكن بما ان الدستور المغربي يلزم الملك بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي احتل المركز الاول وليس من الائتلاف الفائز انتهينا الى رئيس حكومة اسلامي رغم ان ائتلاف (جي 8 الليبرالي العلماني ) حقق حوالي 160 مقعدا وانتهى في المعارضة ..

العيب الرئيسي لنظام القائمة ان جاذبية العملية الانتخابية تكون محدودة ولهذا نسبة المشاركة تكون متدنية مقارنة بالاقتراع الاحادي الاسمي حيث التنافس يكون بين اشخاص اساسا وليس بين احزاب وبرامج ، لكن يحسب له انه يمنع اكتساح حزب او تيار معين للاقتراع فالاغلبية تكون نسبية اغلب الاحيان ، زائد ان اتساع الدائرة الانتخابية يفرمل عمليات شراء الذمم والصوت الانتخابي .

هذا النمط من الاقتراع يحد من امكانية اكتساح حزب سياسي واحد للنتائج وهكذا لم يفز الاسلاميون سوى ب 107 مقعدا من 395 مع العلم انه لو كان الاقتراع فرديا لكانت النتيجة مشابهة لما حققه حزب العدالة والحرية في مصر .

thank you and i hope we make like that in syria