1- أن يكون اللاب توب الخاص بك لا يوجد به أيّ معلومة قد تسبب لك متاعب في الأمن في حال وقوعِها بين أيدي المخابرات والأمن
وإن كان على جهازك معلومات معينة أو فيديوهات تتعلق بالثورة قم بحذفها عن طريق برامج خاصة تمنع عملية أسترجاع المعلومات من الهارد وذلك بعد حذفها :
( أذكر أنّي كنتُ مصوراً لنفسي فيديو أتكلم فيه بالإنكليزي أتحدثٌ فيه عن الثورة السورية بشكل مختصر ، وهذا الفيديو حذفته قبل عودتي من أمريكا إلى دمشق ، أتفاجأ أنّ المحقق لديّه إلمام كامل بهذا الفيديو وبما كنت ُ أقول فيه ، لاستنتج أنّهم أسترجعو جميع المعلومات الواقعة في اللاب توب خاصتي بواسطة برامج خاصة تُرجع المحذوفات التي قام المستخدم بإرجاعها .)
2- لدى الأجهزة الأمنية المخابراتية السورية الكثير من الحسابات الوهمية المطلوبة أصحابها ،وذلك نتيجة أختراق بعض الحسابات الوهمية أو أعتقال أصحابها والاستحواذ على حساباتهم الوهمية ودخولهم على الجروبات السريّة. والأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للمحاولة من إكتشاف أصحاب هذه الحسابات الوهمية .. ففي حال الضغط عليك للإفصاح عن حسابك الوهمي الإندساسي ، لا تقم بإعطاء المحقق حسابك الوهمي الحقيقي حتى لو كنت أنت متأكد أنّ هناك من ألغى لك جميع حساباتك الوهمية..
( أذكر أنني بعد الضغط عليً لمعرفة حسابي الإندساسي بعد عدم أقتناع المحقق بأنً لدي ّ فقط حساب واحد باسمي الحقيقي ، قمتٌ باعطائه حسابي الوهمي الذي كنت علي يقين أن هناك أصدقاء لي قامو بإغلاق الحساب وتهكيره . ولكن أتفاجأ بعد أن فشل المحقق من التمكن للدخول على الحساب نتيجة تهكيره بأنّ الأمن قام بتقديم نسخ مطبوعة لي عن الكلام الذي كنت أكتب فيه في أحد الجروبات السرية ،ليكون دليلاً قاطعاً يصعب المناص منه لنفي التهم الموجهه لي وذلك بعد أن أقررتُ أنّ حسابي الوهمي هو الذي أدليت به . )
3- لا تقم بمصادقة أيَ شخص يقدم لك طلب صداقة مهما كان لديك معه أصدقاء مشتركين ، ومهما كانت كتاباته صارخة وقويّة ضد النظام ، بسبب وجود عدد لا بأس به من الحسابات الوهمية الإندساسية التي تصادق النشطاء والمندسين ، وتستفيد بذلك من نسخ جميع البوستات و التعليقات للإستفادة منها في حال وقوع المعتقل في الخطأ الذي نوّهتٌ له في الملاحظة رقم 2 .
وإن كنت أنت معارض ولا يهمّك وضعك الأمني بصفتك خارج سوريا أو بالافتخار أنّك أبضاي لا تخشى إلا من الله ، فكن على يقين أنًك من الممكن أن تضر أشخاص كثر بسبب جهل هذه الناحية .وكن على يقين أن الأمن يستفيد من كل المعطيات الموجودة لديه لمحاولة فك الألغاز وتركيب البزل ( Puzzle ) لمعرفة الأشخاص الحقيقية المتخفية وراء الأسماء الوهمية ..، فليتقي الله كل ناشط فيسبوكي في أصدقائه .
4- الحرص الشديد على أن تمحي جميع الرسائل الخاصة بك على الفيس بوك ، والتي تورطك وتورط غيرك ، وقد تورطك بأشياء لا دخل لك بها .. ( أحد المعتلقلين الذين كانو معي كان يتعرض لتعذيب كي يعترف من أين كان يشتري البازوكا ، فقط لأنّه كان حسابه الفيس بوك في أيدي من لايخافون الله ( الأمن ) ويقرأون الرسائل كلها التي كان يكتبها ، ومن أحد الرسائل كانت قد كتب : " يالله يا خوووي والله مليت أديش سعر البازوكا ، بدنا نخلص
" .. لم يفهمو مزاحه ، وتورط هو وآخرون بأمور لا علاقة لهم بها .. )
5- عدم اللغو في الكلام و التبجح بعلاقاتك ومعارفك الثورية مع جميع من تصادفه ولو كنت في بلاد الواق الواق ، أو ولو أنّك كنت تتكلم مع أشخاص ثقاة ثورجيين على قولة الكثيرين ، لأنّك لا تعرف كيف من الممكن أن يصل تقرير بك وبالأشخاص الذين تعرفهم كتقارير أمنية تستوجب اعتقال المذكورين المعنيين وإخضاعهم للتعذيب نتيجة هذه الأخطاء الغير محسوبة ..