العفو اخي رفيق
انت مش مقصود اكيد
ما يحيرني فعلا في موضوع حزب الله هو كثرة اعداءه وخصومه على مستوى المنطقة العربية لاسباب معلنة سخيفة واسباب مخفية حقيقية
لكن المحير اكثر انه اذا استثنينا عداوة الكيان الاسرائيلي لحزب الله لاسباب جوهرية ، تبقى عداوة العرب لحزب مقاوم مثل حزب الله فيها شيء بالنفس والذات فضلا عن ان خصوم حزب الله من الاعراب هم حمقى بالسليقة
ومن كان لديه خصوما حمقى كهؤلاء فحرى به ان لا يقلق
بمعنى آخر عندما يخوض المرء بمواضيع محددة (وحزب الله منها كعنصر مقاوم ابهر عدوه قبل صديقه)انما يكشف عن ذاته ومكنونه النفسي بصرف النظر اذا كان مؤيدا او لم يكن مؤيدا ، لكن تبقى منهجية النقد لدى اي انسان انما بالدرجة الاولى تعكس مستوى انسانيته بالمعنى المنطقي او السوي او العكس تماما .
لاحظ مثلا رد وتعليق الزميل الحوت الابيض : كلام منطقي فيه حل وعقد وتأسيس على الحدث للوصول الى النتيجة
والنتيجة بحسب المقدمة اعلاه الاخ الزميل الحوت الابيض انما يكشف عن مكنونه بانه انسان سوي فكريا مع انه ليس مؤيدا لحزب الله ولا هو متعصب ضده كونه سني
طبعا انا لا امدح الاخ الحوت انما اقدمه كنموذج فكري سليم لاي موضوع أخر
وبامكان اي شخص ان يعود الى ارشيف النادي وقبل الحدث السوري بسنوات ويلاحظ كيف يتم تناول موضوع حزب الله : استفزاز + اتهامات سخيفة ممجوجة يعاد تكرارها بصيغ جديدة تتلائم مع الحدث اليومي
والمحصلة ان خصوم حزب الله هم هم ، وحالهم نفس الحال (توتر مستمر) قبل الحدث السوري وبعد الحدث السوري
لماذا ؟
ظاهريا ليس هناك اي سبب جوهري انما داخليا فتش في مكنونات نفس هذه الشريحة المريضة

حزب الله كذراع لحكم الملالي في إيران، ضرورة استراتيجية أمريكية لبقاء شعوب المنطقة داخل دائرة صراع شيعي - سني ينهك هذه الشعوب من جهة، ويرعب حكام الخليج ويضطرهم إلى الارتماء بأحضان أمريكا والاستعانة بإسرائيل للمحافظة على ملكهم، من جهة ثانية.

(في الوقت ذاته فأهداف هذا الحزب تتفق مع أهداف إسرائيل كون كل منهما يسعى لتأسيس دولة دينية. وهما مطمئنان إلى أن الصراع "الحقيقي" بينهما مؤجل إلى يوم ظهور المهدي الشيعي أو المسيح اليهودي... في آخر الزمان !..)

وتبقى الشعوب ضحية سهلة لشعوذات تجار الدين، سواء كانوا ملالي إيران أو شيوخ السعودية أو حاخات إسرائيل... ولمصالح الأمم القوية التي تحسن استخدام هؤلاء المشعوذين لتعميم الخرافات.

(04-19-2012, 06:11 PM)القلم الساخر كتب:  حزب الله كذراع لحكم الملالي في إيران، ضرورة استراتيجية أمريكية لبقاء شعوب المنطقة داخل دائرة صراع شيعي - سني ينهك هذه الشعوب من جهة، ويرعب حكام الخليج ويضطرهم إلى الارتماء بأحضان أمريكا والاستعانة بإسرائيل للمحافظة على ملكهم، من جهة ثانية.

(في الوقت ذاته فأهداف هذا الحزب تتفق مع أهداف إسرائيل كون كل منهما يسعى لتأسيس دولة دينية. وهما مطمئنان إلى أن الصراع "الحقيقي" بينهما مؤجل إلى يوم ظهور المهدي الشيعي أو المسيح اليهودي... في آخر الزمان !..)

وتبقى الشعوب ضحية سهلة لشعوذات تجار الدين، سواء كانوا ملالي إيران أو شيوخ السعودية أو حاخات إسرائيل... ولمصالح الأمم القوية التي تحسن استخدام هؤلاء المشعوذين لتعميم الخرافات.

حزب الله كان يحظى بدعم وتأييد شعبي من كل أطياف ومذاهب السوريين
لكن ما أن انطلقت الثورة السورية حتى ظهر وجهه الطائفي القبيح ووقف يؤيد ويدعم النظام الأسدي الوراثي الفاسد والمجرم
بمعنى آخر عندما وضع حزب الله للاختيار بين المبادئ التي صرع طيزنا بها وبين مصلحة وليه الفقيه في قم اختار الثاني تماما كما يفعل أي عاهر سياسي

(04-19-2012, 12:23 PM)رحمة العاملي كتب:  والمحصلة ان خصوم حزب الله هم هم ، وحالهم نفس الحال (توتر مستمر) قبل الحدث السوري وبعد الحدث السوري
لماذا ؟
ظاهريا ليس هناك اي سبب جوهري انما داخليا فتش في مكنونات نفس هذه الشريحة المريضة

غير صحيح اطلاقاً
نحن الاكثرية في سوريا نؤيد نصر الله وكنا نعتبره رمزاً للمقاومة
وما أكثر ما خضنا نقاشات مع اناس يرفضونه للسبب الطائفي وحده
بل اكثر من ذلك لم نكن نجد مثيلاً لحزب الله في قوة خطابه و تفوقه في التنظم وادارة علاقاته المحلية والدولية مستفيداً من الدعم الايراني طبعاً
لكن اختلف الموضوع جذرياً بعد موقفه المخزي من الثورة السورية
كيف لرجل قدّم ولده خدمة لمبادئه ان ينتصر لنظام مجرم من اجل مصالحه
كان نصر الله بنظري ونظر الكثيرين رجل المبدأ ولكن تحول الان لسياسي يمارس العهر كأي سياسي اخر
نعم خصوم حزب الله بالسليقة وجدوها فرصة ليجهزوا عليه الان
لكن اذا كان خصوم حزب الله بالالاف يوماً فانهم اليوم بالملايين
سيدفع حزب الله ثمناً باهظاً لهذه الرعونة هذا ان لم ينته بالمطلق

لا تكابر يا رحمة انت تعرف هذه الحقيقة اكثر مني

الاخ عبادة
على رسلك
اولا موقف حزب الله لا يقدم ولا يؤخر كونه ليس طرفا في الصراع ، وهو تماما كموقف البابا بندكتوس
اعلى سلطة مسيحية في العالم وان اختلفت الدوافع بين موقف حزب الله وموقف الفاتيكان من احداث سوريا لكن بالنتيجة هما مع ضد ما يسمى بالثورة
ثانيا المشكلة هي مشكلة المعارضة السورية التي تريد من جميع الاطراف مطابقة حساباتهم على حسابها
وهذا عين الغباء وخيار من لا خيار حر له ، مع احترامي لك طبعا
لماذا ؟
لان حزب الله لا يقرأ الحدث السوري( كثورة ) بل يقرأه كحرب دولية اقليمة على الدولة السورية بدأت بالحصار الاقتصادي والسياسي وصولا الى ضرب بنى الدولة ومؤسساتها من خلال معارضة غير متجانسة وليس لديها برنامج وطني واضح ،ولا تملك الا الانصياع لارادة من هم اعداء حزب الله وخصومه بالاساس ، مع اقرار حزب الله بوجود معارضة للنظام لكنه غير ملزم برهاناتها لانها خطيرة على المنطقة ككل ولا تفيد الا العدو لاسرائيلي
فهل للمعارضة السورية خاصة مجلس اسطنبول ان تقنع اهالي دمشق فقط بالعكس فضلا عن اقناع حزب الله او اي طرف لا يرى صحة ما يتبنون ؟
ثالثا ليس هناك اجماع شعبي سوري في الثورة على النظام بل ان كثير من السوريين يعتبرون ما يجري مؤامرة على بلدهم وفتنة مذهبية وعرقية لا سابق لها ونتائجها قابلة لان تحرق سوريا برمتها وتمزقها شر تمزيق

رابعا واخيرا النظام في سوريا بشخص الرئيس بشار الاسد كان حليف المقاومة ولم يكن حزب الله حليف النظام على شعبه بدليل دعوة جميع الاطراف الى الحوار
فهل سيدفع الروس والصينيين ثمنا باهظا ايضا كما سيدفع حزب الله بحسب رأيك ؟

حزب اللات

على العهر باق.. ما بقي في لحية رئيس العصابة شعرة