هل بدأ دور الأردن في رعاية المعارضة السورية؟

نقلت "البناء" من مصدر أردني موثوق فيه أن اجتماعاً عقد ليل أمس برعاية أردنية في فندق "ماريوت" على البحر الميت لحوالي مئة شخصية من خليط ما يسمى المجلس الوطني السوري وجماعة التغيير وهيئة التنسيق.



وقد عُرف من الحضور كل من ميشال كيلو ولؤي حسين وكمال اللّبواني. كما لوحظ وجود المعارض "الاخواني" محمد رياض شقفه وهو يتنقل بين غرف الفندق بشكل خفي للقاء كيلو وصحبه من المعارضين السوريين.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل بدأ الأردن في لعب دور سلبي عبر رعاية المعارضين من أجل قطع الطريق على جهود موسكو وكوفي أنان لوضع الأزمة السورية على طريق الحل؟ وهل يعي الأردن مخاطر هذا الدور الذي قد يصل إلى إغلاق الحدود بينه وبين سورية؟

ثمة تساؤلات أخرى طرحها مطّلعون على هذا التطور عن مدى تَبَصُّر الأردن باجراءات وتجاوزات بهذا الحجم، وحول الدور المزدوج الذي يقوم به الماركسي السابق كيلو، والماركسي الحالي لؤي حسين، وهما يذكّران المواطنين السوريين بالدور الذي مارسه الحزب الشيوعي السوري في التنسيق مع الاخوان المسلمين ومع العراق في حقبة الثمانينات.

كذلك يتساءل المتابع عن "مهمة" أشبه بالانقلاب تقوم بها مجموعات تسمي نفسها معارضة ديمقراطية. وهو انقلاب على دور المبعوث الدولي أنان، والذي يُعتبر هذا الاجتماع الماركسي ـ الإخواني تمهيداً له، علماً أن الجماعات المحسوبة على الاخوان المسلمين لم توقف إطلاق النار في سورية وما زالت تمارس في بعض المناطق عمليات الخطف والقتل وترويع الآمنين.

المصدر : البناء

هل من المعقول يجتمع 100 سوري ولايتسرب هذا الخبر ..

http://www.syrianow.sy/index.php?d=2&id=52114