(06-02-2012, 10:26 AM)The Holy Man كتب:  لكن السؤال الذي يدور في خلدي ولم يجب عليه أحبائنا المصريين وأعتقد أننا لن نعرف جوابه حتى نعايش الواقع .
كيف يستطيعون الشعور فعلاً بأمل حقيقي بقدوم "استقرار أمني" مع أحمد شفيق كعسكري ، هل كان ينقص المجلس العسكري عسكريين كي يثبتوا الاستقرار الأمني في مصر ؟ .
تحياتي

المجلس العسكرى تنقصه شرعية الحكم , المجلس العسكرى يدير البلاد رغما عن أرادة البلاد والعباد , واى عمل عسكرى ضد المتظاهرين قد يحولها الى سوريا أخرى .

شفيق سيمتلك الشرعية , الأرادة الشعبية , من أنتخبوا شفيق ومن سينتخبونه أنتخبوه لأنه وعد بجلب الأمن والأستقرار والقضاء على الفوضى وقال أن " العباسية " بروفة لما سيحدث فى حالات الفوضى , وقد أنتخبوه على ذلك .

(06-02-2012, 10:26 AM)The Holy Man كتب:  بالطبع بين مطرقة مرسي وسندان شفيق فاختيار شفيق هو الاختيار الأقل سوءاً ، لكن السؤال الذي يدور في خلدي ولم يجب عليه أحبائنا المصريين وأعتقد أننا لن نعرف جوابه حتى نعايش الواقع .
كيف يستطيعون الشعور فعلاً بأمل حقيقي بقدوم "استقرار أمني" مع أحمد شفيق كعسكري ، هل كان ينقص المجلس العسكري عسكريين كي يثبتوا الاستقرار الأمني في مصر ؟ .

هذه هى الحقيقة التى يجب أن نواجهها .. فشفيق هو الاختيار الاقل سوءا وليس الاختيار الافضل.

ولا اتوقع فى المرحلة القادمة حصاد جيد بل إرتداد فى الاداء مع إزدياد فى الاحتقان الطائفى نتائجه سيئة أكثر مما سبق.

سيتم اعادة ترتيب البلد ... ولا اتوقع خيرا ... الخير الوحيد هو تلافى احتمال خراب البلد

(06-02-2012, 10:27 AM)thunder75 كتب:  لا أعرف كيف يمكن لشخص أن يكون مؤيدا لأحمد شفيق و ومؤيدا لثورة 25 يناير وفي وقت واحد ،،،

بنفس القدر الذى أستغرب فيه من لهفتك على وصول الأخوان للحكم ,أيه مستعجل على خرابها أوى,ماهى لوخربت كله راح وراح وراها الأردن فلسطين سوريا لبنان اليمن السعودية الخ
على الأقل مع شفيق الناس عارفة ديتها أيه,لكن الأخوان زى الكلب اللى لما بيمسك عضمة لازم تقتله عشان تعرف تخرجها من أنيابه,هل أنت مستعجل لمصر مصير السودان وغزة والصومال وباكستان وأفغانستان وليبيا ومايجرى بتونس ؟! وأيه اللى هتكسبه يعنى؟! شفيق ديته اربع سنين ده لو كملهم ومامتش او حصلت ثورة ضده ,لكن مع الأخوان بص على غزة والسودان عشان تعرف ايه اللى هيحصل.

اقتباس:؟! شفيق ديته اربع سنين ده لو كملهم ومامتش او حصلت ثورة ضده ,لكن مع الأخوان بص على غزة والسودان عشان تعرف ايه اللى هيحصل.

وهو من امتى العسكر بيمشي ويسيب الحكم لوحده يا حكيم بأمارة إيه ، شفيق ليس شخص وسياسي مستقل كما يقدمه مؤيدوه للناس ولو كان كذلك لأيدته بل هو يمثل منظومة فساد كاملة عسكرية وامنية وسياسية وبيروقراطية وحتى قضائية متضررة من الثورة وتريد الحفاظ على مكاسبها وتخشى من الملاحقة هي تقف بجانبه وتدعمه وتريد أن تسيطر من خلاله على نظام الحكم ، وفي المستقبل اذا وصلت للحكم قد تأتي بواجهات تمثل مصالحها غير شفيق، حتى ادراج اسمه في قوائم المرشحين في مخالفة صريحة للقانون الذي ينص على استبعاده لكن لجنة الرئاسة جعلته فوق القانون.

وطالما أن انتخابات مصر التي عبر عنها هذه الكاريكاتير الهزلي فأنت أمامك الآن خيارين أحلاهما مر :



الإخوان وهؤلاء إن أساؤوا استعمال السلطة سيتم إخراجهم منها بسهولة بواسطة نفس الصناديق التي جاءت بهم وحتى لو حاولوا انشاء نظام حكم بوليسي فلن تكون القوة عنصرا كافيا للإحتفاظ بالسلطة في ظل شعب يرفضهم ن أما العسكر وحلفاؤهم في منظومة الفساد وفلول النظام السابق والمتضررين من الثورة فهم أصلا قوة سياسية لا تمارس اللعبة السياسية بأدوات الديموقراطية بل من خلال تزوير الإرادة الشعبية وقتل الحياة السياسية والتعددية والحزبية والإبقاء على تنظيم سياسي فاعل و وحيد موالي لهم. ليس في مصر فقط بل في كل العالم العربي وأينما حلوا

(06-02-2012, 02:10 PM)thunder75 كتب:  الإخوان وهؤلاء إن أساؤوا استعمال السلطة سيتم إخراجهم منها بسهولة بواسطة نفس الصناديق التي جاءت بهم وحتى لو حاولوا انشاء نظام حكم بوليسي فلن تكون القوة عنصرا كافيا للإحتفاظ بالسلطة في ظل شعب يرفضهم ن أما العسكر وحلفاؤهم في منظومة الفساد وفلول النظام السابق والمتضررين من الثورة فهم أصلا قوة سياسية لا تمارس اللعبة السياسية بأدوات الديموقراطية بل من خلال تزوير الإرادة الشعبية وقتل الحياة السياسية والتعددية والحزبية والإبقاء على تنظيم سياسي فاعل و وحيد موالي لهم. ليس في مصر فقط بل في كل العالم العربي وأينما حلوا

وماله

تماما مثل ما عملت حماس بغزة ،


مع اضافة هذا الرد الي الرد السابق

(06-02-2012, 08:32 AM)عاشق الكلمه كتب:  ...........................
لو أصاب الحول السياسى هدى عبد الناصر وأشقاؤها يبقى قول على مصر السلام !
أهو ده اللى كان ناقص

يا صديقي .
و الله الحول منتشر للغاية .
السياسة هي فن النسبي و هي فن الأسبقيات .
هي أن تطرح الملف الصحيح ، في الوقت المناسب .
هي أيضا الخيار بين بدائل واقعية ليس منها الملائكة و الشياطين .
لست سعيدا بتشتيت الحوار .. نحن هنا نناقش إنتخابات محصورة بين مرسي و شفيق ، بين الدولة الدينية الإخوانية ،و الدولة المدنية ،ولا يوجد بديل ثالث .
أما أن نعيد طرح الموضوع بأسلوب التحايل الأمريكي .. نعيد طرح القضية لتكون بين الثورة التي يمثلها مرسي ، و الفلول الذين يمثلهم شفيق ، فهذا نوع من التهريج لا أقل . فمرسي هو جزء من مشروع خلافة إسلامية معلن منذ 85 سنة ، و من لا يرى ذلك أعمى ، فصاحب المشروع لا يخفيه ، و أما أن نصف كل أعمدة الدولة بانهم فلول فهذا كما نقول في مصر كلام ..... ، أسماء كيدية لا معنى لها ، تذكرني بزحفطون و خونة و عملاء و .... بتاعة إخوانا الشوام ، كلام كيدي لا معنى له سوى أنه ليس لنا عقول .
أن تفهم هدي عبد المتصر فذلك لصالحها ، فالرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال .

(06-02-2012, 02:30 PM)jafar_ali60 كتب:  وماله

تماما مثل ما عملت حماس بغزة ،


مع اضافة هذا الرد الي الرد السابق

وضع حماس يختلف فقد كان لحماس ذراع عسكري قوته (العسكرية) في غزة فاقت قوة أذرع السلطة المختلفة (الشرطة، الأمن الوقائي إلخ...)... حماس لم يبن هذه القوة بأيام ولا أسابيع ولا أشهر بل في ما يربو على العشرين عاما.... في السودان أيضا كانت هنالك ميليشيات مسلحة إسلامية .

الوضع في مصر مختلف، كما فهمت فمنذ التسعينات تفككت معظم البنية التحتية للمنظمات الإرهابية... قيادة الجيش بمعظمها ليست مع الحكم الإسلامي ومعنية بالمحافظة على المبنى الحالي للمجتمع... مصر إسلامية تعني مصر دون مساعدات أمريكية عسكرية وهو شيء يعارضه الجيش.

الآراء (غير الإسلامية) منقسمة حاليا بين من يعارض الثورة (أو مضمونها، أي ربما يؤيدها شكليا لكنه يريد الحفاظ على الوضع الراهن دون تغيير) وهؤلاء سيصوتوا لشفيق. ومؤيدي الثورة المنقسمين بين من يرى التناقض الأولي مع "الفلول" (ممثلين بشفيق) ويرون أن الخلاف مع الإخوان خلافا ثانويا لذا يجب حماية مكتسبات الثورة (أي التصويب لمرسي مقابل الحصول على ضمانات لدولة علمانية) وبين من يرى التناقض الأولي مع الإسلاميون وسيصوتون لمبارك قبل أن يصوتي لأي إخونجي (وهم غالبية مشاركي النادي)...

لو اختزلنا ما يحدث بمصر بانتخابات الرئاسة فبعد عام على الثورة عدنا إلى الوضع السابق للثورة الخيار بين دكتاتورية عسكرية "علمانية" وبين دولة الخلافة الإخونجية... ويقوم العسكر باستخدام بعبع الإخوان لكسب تأييد اللبراليين... لكن هنالك أحداث كثيرة تحدث تحت السطح سيكون لها تأثير على مستقبل مصر من تنظيم نقابات مستقلة وحتى تبنّي المزيد من القطاعات في المجتمع خيارات ثورية ... لمن لم ينتبه فقد فقد حصد الإخوان نصف من صوت لهم في الانتخابات البرلمانية....

أنا شخصيا أرى أن معركة الرئاسة معركة ثانوية، يجب التركيز على مكتسبات لها ديمومة (مثل الدستور، القوانين، استكمال تنظيم القوى العلمانية إلخ) وعدم التعجل بقطف ثمار الثورة، أو من حاول جني ثمار الثورة وهي لا تزال عجرا بدأ يفقد شعبيته في الشارع (الإخوان)... وكما بنى الإخوان مؤسساتهم عبر عشرات السنين علينا كسب الشارع بالعمل الدؤوب المبدئي. لمن لا يذكر أغلب الشعب المصري اختار عدم المشاركة بالتصويت أصلا... هؤلاء أكبر مخزون محتمل لأي تيار جديد، كل ما يحتاجونه هو الإيمان بوجود نظام ديموقراطي حقيقي وبعض الأمل.

(06-02-2012, 10:27 AM)thunder75 كتب:  لا أعرف كيف يمكن لشخص أن يكون مؤيدا لأحمد شفيق و ومؤيدا لثورة 25 يناير وفي وقت واحد ،،، هل يمكن أن يكون هناك شخص يدعم ثورة 25 يناير و الرئيس مبارك في وقت واحد !!!؟؟ هل يمكن أن يؤيد إنسان ثورة 25 يناير وفي نفس الوقت يؤيد رئيس الحكومة التي كانت تقود المواجهة الميدانية بالشارع ضدها وتستهدف شبابها بالرصاص والقتل.

شفيق قبل أسابيع فقط يصرح ويقول بالحرف الواحد وبعظمة لسانه "للأسف الثورة نجحت !!!؟؟ " هل يمكن لمثل هذا الشخص أن يكون قلبه مع الثورة أو أن يحقق مطالبها وأهدافها ، هل يمكن لشخص قالل قبل اسابيع أنه كان يتمنى فشل الثورة وبقاء مبارك بالسلطة أن يحترم اللعبة الديموقراطية ، خصوصا أنه يستمد قوته السياسية من دعم من أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأمنية وحزب مبارك وتم ادراج اسمه في قائمة المرشحين الرئاسيين بطريقة فيها مخالفة فجة وصريحة وعلنية للقانون الذي يحظر عليه الترشح.

الصراع الآن في مصر ليس بين الدولة المدنية والدينية كما يصوره البعض ، الصراع هو بين الوصاية العسكرية على نظام الحكم والإرادة الشعبية ككل وبين دولة الحريات والتعددية السياسية التي يختار فيها الشعب من يحكمه بملئ إرادته. الصراع بين منظومة الفساد القديمة التي تريد ان تحافظ على مكتسباتها وتخشى من الملاحقة وبين دولة القانون وقوى الثورة التي تريد فتح ملفات الفساد على مصراعيها لكل هؤلاء وتطهير البلد منهم.

فيديو - شفيق : للأسف الثورة نجحت


لا أحب الإخوان ولم أكن يوما من مؤيديهم لكن عندما يكون الخيار هو بين الأوليغاركية العسكرية ودولة المماليك من جهة والديموقراطية ممثلة بحزب الإخوان المسلمين من جهة أخرى فمن الأفضل اختيار أي حزب سياسي منتخب ديموقراطيا مهما كنت أكرهه وأمقت أفكاره ومواقفه وحقارته مع شعبه ، على أن أختار حكم العسكر والعودة للنظام السابق ، وليس هذا خياري الشخصي بل خيار الكثير من أعلام المثقفين والسياسيين في مصر الذين صرحوا بذلك فالخيار الثالث لم يعد متاحا الآن ، فالإخوان إن أساؤوا استعمال السلطة سيتم إخراجهم منها بسهولة بواسطة نفس الصناديق التي جاءت بهم أما العسكر فهم أصلا قوة سياسية لا تمارس اللعبة السياسية بأدوات الديموقراطية.

وللحق الذي يداس بلا ضمائر

للاسف الثورة نجحت ........ لكن نتائجها اقتلعت

هذه بدها ضمير صافي نقي ويفسرها ان للاسف تعود على اقتلاع النتائج وحتى الذين بدون ضمير فهو لا يستقيم معهم ان تكون للاسف عائدة على نجاح الثورة

سالوا شفيق عنها واوضخ ذلك بدون مواربة