undefined

لماذا أعشق المانيا ؟!
لماذا أعشق المانيا ؟!
بين الجهد والتعب وفي شتاء مقرف قررت بلحظة يائسة الهرب الى شواطئ البحر الاحمر ..ثلاث دعسات على المتصفح وحجزت اجازة استجمام بشرم الشيخ لشهر ديسمبر...بعد اسبوع من الحجز سألت حالي, هل وفيت بجميع شروط الرحلة ؟...ذهبت اونلاين الى مكتب العلاقات الخارجية الالمانية وقرأت عن شروط السفر لمصر كسائح الماني...بشكل عام شروط ميسرة جدا, حتى انك تستطيع السفر هناك بجواز مؤقت اذا كانت صلاحية جوازك منتهية والسلطات المصرية تطلب من السائح 6 اشهر صلاحية جواز السفر...نطيت على الدرج وفحصت جواز سفري..مشكلة...عند دخول مصر تماما 6 اشهر عند الخروج اقل من ستة أشهر...
انا صراحة احترت! 6 اشهر عند الدخول او عند الخروج؟؟؟
قلنا مابيحل هالمعضلة غير الجهات المصرية..بعتت مايل على القنصلية المصرية بهامبورغ أسألهم هل اشهر عند الدخول او عند الخروج وعندما لم يردوا بعثت نفس المايل على السفارة المصرية ببرلين وطبعا لم يردوا اخوات الستين...
كتبت مايل لمكتب العلاقات الخارجية لوزارة الخارجية الالمانية طارح عليهم نفس السؤال وخلال ساعتين جائني الجواب...6 أشهر صلاحية جواز السفر عندما تغادر مصر ...تاتاتاتاتاااااا
تمديد جواز السفر هون غير ممكن..والحصول على جديد يستغرق فترة 6 اسابيع وانا قاطع لاوائل شهر كانون الاول, يعني افيش وقت, كلها 10 ايام وحاركب الطيارة..
استعلمنا هون بالنت على الامكانيات المتاحة وكان هناك امكانيتين, الحصول على جواز مؤقت (تكلفة 26 يورو وصلاحية سنة كاملة) او الحصول على جواز جديد سريع عوضا عن ال6 اسابيع 4 ايام وعوضا عن التكاليف 59 يورو 91 يورو...
رحت اليوم على مكتب النافذة الواحدة مع انه اليوم سبت وعطلة...لكن هذا المكتب فاتح يوم السبت لتيسير امور المواطنين الذين لا يوجد عندهم وقت بالاسبوع مثل احوالي....ياسيدي لم اجلس هناك اكثر من نصف ساعة وكانت معاملة جواز السفر منتهية, رغم ان المكتب كان مليئ بالمراجعين, حتى اني وجدت وقت لاتسامر مع الموظفة هناك وهي من عشاق شرم الشيخ وتسافر سنويا مرتان الى هناك....
تذكرت اليوم بعد انهاء المعاملة, معاملة جواز سفري بعد البكالوريا للسفر الى المانيا وكيف استغرقت قريب العام....صور الهوية وحدهم استغرقوا اسبوعان واليوم حصلت عليهم بدقائق.........نحنا فين والعالم فين؟؟؟

بعد ما تعرفنا على الشباب الطيبة بالفندق, بالمحلات وبمطار شرم الشيخ, احوم حاليا على موجة مصرية عالية..مستوحيا من موضوع الزميل العزيز ثندر للكاتب علاء الأسواني, استثمرت اليوم وهو يوم عيد تقريبا الثلات ساعات لمشاهدة فيلم عمارة يعقوبيان للكاتب اعلاه.
فعلا فيلم رائع
هنا الرابط بجودة عالية
https://www.youtube.com/watch?v=3QpKANOuZv4

تتهنى عزيزي إميل
جوازي السوري خالصة مدته من حوالي شهر
كان أملي تهدى الأوضاع وانزل جدده بسوريا، وضليت استنى سنتين لحد ما خلصت مدته
ما بقى قدامي بعد ما صرت بلا أوراق رسمية غير اني قدم عالجنسية الألمانية
أنا بعرف من أكتر من خمس سنين أنه الجنسية كتير بتيسر لي أمور، بس كان عندي شعور انه الجنسية ما بتكون غير وحيدة، بالولادة بيكون النا ام وحدة وأب واحد و جنسية وحدة !
ومع انه إجراءات الحصول على الجنسية معقدة قليلاً بس الأوراق بتتأمن بيوم وبتقدمها بساعتين عالاكتر، بتذكر وقت ضاع جوازي بسورية شو صار وقديش تعذبت وقديش طولت
مشان هيك بقول معك:
بعشق ألمانيا لأنها أعادت لي كرامتي المفقودة
بس رغم هيك ما بدي سياحة ولا تغيير جو إلا بسوريا

أهلين إيلين,
بتحبي البرنامج Aktenzeichen XY ungelöst ؟
انا ما خليت حلقة من ال٦٧ لليوم لشفتها, طبعا بالاغلب على اليوتب وبعض الحلقات صرت شايفهم ٣ و٤ مرات...ليش؟ سوسة عجيبة غريبة فيّ صعب شرحها...ما علينا...عزيزتي. نحنا السوريون لا نصبح المان صافيون لأن الجمهورية العربية السورية لا تخلي سبيل مولود سوري من حظيرتها وعلى هذا نحن بعكس المجنسين الاخرين يحق لنا حمل الجنسيتين وهذا حالي...كرهي للجواز السوري سببه الفحشاء اي البيروقراطية والفساد..الحصول على الجنسية الالمانية متعة تعادل نشوة النصر, فانا أجوب العالم واحصل على فيزة البلد بمطار الدولة المضيفة عند الوصول هناك, الاسهاب هنا منفخة..
انا ابدي الولاء للجمهورية الاتحادية فبها درست مجانا وفيها اعمل وفيها اعيش....ولكن , وربما تتفاجئي هنا, انا لا احب الالمان...لاعقلهم من عقلي ولا راسهم من راسي ...ولكن تلك حكاية اخرى (على قولة رفيق شامي)...انا مواطن سوري واعشق سوريا واحب كل ذرة من ترابها,,..فقط الظروف حالت ان اعيش بها...انا فخور بجنسيتي الالمانية فهي تسهل معيشتي وتفتح امامي افق واسعة..
شكرا لصبرك

أنا عدلت عن فكرة الهجرة بشباط 2011 و رغم كل ما مر بالبلد فأنا مصر على العيش هنا و بصراحة إن لم تقدم لي فرصة على طبيق من ذهب فلن أترك سوريا ( كأن ترسل لي ميركل طائرة خاصة لمطار حلب وقتها قد أفكر بالخروج ) لا بجد انا باق هنا
لكن بالمقابل أنا شخص واقعي أنا لا أحب سوريا لأني أحب كل مكان بالعالم ولا أحب السوريين لأني أحب كل خلق الله .... انا لست قومي ولا طائفي ولا مناطقي و سوريا عندي متل الصومال لا فرق .... هذا أنا

ألمانيا في بالي سأزورها غصبا عن ميركل وغير ميركل
هناك ولدت وهناك اموت وهناك ابعث حيا .

القصص عن احترام الانسان في الغرب -الذي لا نحبه- لا تنتهي.عندما أخرجت ابنتي بطاقة الهوية في سورية -التي نعشقها- ختمت على الأقل عشر مرات وأصبحت يداها سود من الحبر.وعندما أخرجتها في فرنسا ختمت بأصبع واحد ولا أثر للحبر.لا أنسى عيناها ولا ابتسامتها الخبيثة كأنها تذكرني باخراج الهوية في سورية.أعاد الله لنا سورية حره أبية.