بين وخزالضمير،وصدف المقادير:

إبتسمت لي، وكانت على بعدحوالي سبعة أمتارمني، وبادلتهاالإبتسامة، في مول عام(مركزتسوق كبير، تعج بها دول الشمال الأمريكي).

شابة في مقتبل العمر، تفيض غضارة ونظارة، وفي سن بناتي.

لكن وخزالضمير،وبهذاالسن، أجبرني على خفض البصرخجلا وحياءا.

فشغلت نفسي بالبحث عن حاجتي.

وبعد هنيهة قصيرة، شعرت بها جنبي تحييني بودية أكثروتسألني:

خيرعمو، هل تشعربشئ؟

أجبتهالا عمو، كل شئ على مايرام. أنت عربية، سألتها بإندهاش وإنبهار.

نعم عموإنا صديقة ؟؟(وذكرت إسم إبنتي الكبرى)، هل نسيتني؟

عفواعموذكريني.............الخ.

ولنتوقف عند هذا الحد، لكي لاندخل بالخصوصيات في ساحة عامة.

والذي دعاني للكتابة عن هذه الصدفة العابرة في حياتي والتي تتكررهاكثيرا هنا في شمال أمريكا.

هوموضوع كتب في اللبرالية، تحت عنوان:

تعليق الصحف البريطانية على فتوى الطفلة المشتهاة!!!

حيث سخرت الصحف البريطانية من فتوى لأحد شيوخ التزمت، ينصح بحجاب الطفلة، فيمالوكان جسمهاأوشكلهايثيرشهوة الرجل.

ولاأعرف هل حقاالرجل العربي يختلف عن بقية الرجال، بالنسبة للجنس وإنشداده له؟؟أم إن الشعورعام لكل الرجال!!

وهل الجوع الجنسي يظل مرافقاعلى طول، للرجال العرب؟؟؟ لنحتاج لفتوى بخصوص حجاب الطفلة!!!!

وياليت المسألة تقف عندهذاالحد، ولاتتجازوها حتى للحيوانات!!!!

فأثناء الإقتتال الطائفي في العراق،مابين(2006 - 2007 )وبعد تسلل أعدادهائلة من المتطرفين السلفيين،من دول الجوار، والذين قدموا للجهاد!!!!

شكى كثيرمن رعاة الأغنام والماعيز، من تهديدات وردتهم من أولئك المتطرفين، بعمل ألبسة خاصة بالماعيز، لتغطية عورات تلك الحيوانات!!!!

ولاأعرف ماذا سيخبأالمستقبل لنا؟؟؟ من إرهاصات غريبة على الذهنية الإسلامية!!! لم يتحسسها الماضون من علماء الإسلام، أوتحسسوهاوطرحواأراء حولها.

لكنهم حتمالم يحاولواإلزام العامة بتلك الأراء، على صعيد الواقع العملي.

ولله في خلقه شؤون.