فيروز واقترانها بفنجان قهوة الصباح الذي بات حتى يخشى من لمسات اصابعنا له.. بينهما علاقة ازلية وجدليه لست افهمها ..
ما علاقة السيدة فيروز بقهوة الصباح...
او لانهما اجمل ما يكونا معا في الصباح وكأن الصباح اجمل وقت لهما..
ام انها بصوتها السوبراني الدافئ تغني عن السكر في فنجان القهوة .. بغض النظر عن الوقت الذي تشرب به.. او لربما لانها تعدّل المزاج وترفع منسوب الروقان في نفس وعقل من يسمعها وفي الوقت نفسه يحتسي القهوة على انغامها..
او هل هي فقط فكرة اقتنعنا بها وتعودنا عليها ولا رابط عجيب يربط بينهما..!
كم من فنجان قهوة لا زلنا نتذكر نكهته ومذاقه اللذيذ كلما سمعنا اغنية لفيروز..؟
وبالمقابل كم من اغنية رائعه من اغاني فيروز كلما مرت ببالنا او سمعناها اشتقنا لفنجان قهوة احتسيناه او نرغب باحتساءه لوحدنا او مع احبابنا واصدقاءنا..!؟
هل هي طردية العلاقة بينهما او علاقة عكسية؟
كم يخطر ببالي ان اسأل السيدة فيروز اذا كنا نحن نستمع لاغانيك كل صباح سواء شربنا قهوة ام لم نشرب .. فلمن تسمعين انت؟؟
هل تستمعين لاغنياتك الدافئة التي تلمس شغاف القلب.. وتستلذين بفنجان القهوة على نغماتها مثلنا.!؟
ما اجملك لما غنيت اغنيات كثيرة كثيرة يحضرني مقطعا من اغنيتك الرئاعه والذي اظنه يليق بما اكتب لما قلتي..
" بالقهوة البحريي و طلع بإيديك
و تشرب من فنجانك و إشرب من عينيك
و تهرب مني تضيع و ما إرجع لاقيك
و انتا قاعد حدي و عم فتش عليك
و خبي وجي شوفك مدري مع مين
...
وانت يا عزيزي القارئ هل تلمسك بفيروز بصوتها السوبراني الدافئ؟ هل تقترن قهوتك باغنياتها؟ هل تذكرك اغنياتها بزمان مليء بالحنين ؟؟!