ثانيا:المنبحكي السني:
هذا النوع يعتبر الاكثر حقارة ونذالة على الاطلاق،ذلك انه يجمع في شخصيته الكذب والخداع والجهل والتسلقية والجبن والقوادة والاجرام في نفس الوقت،ينقسم الى انواع واشكال سوف اقسمهم بحسب الخطورة:
1-المنحبكجي السني الجاهل:هذا النوع يتم اتخاذه فورا للتشبيح،كونه "حمار" يشبه احمد زكي في فيلم "البريء"،غالبا ما يكون من الارياف،وينتمي لمن يطعمه،متواضع التعليم ويصدق "قائده" بأي شيء يقوله،وهو "الحطب" لشبيحة النظام حاليا.
هناك مقابل له من منحبكجية المدن،ومنحبكجية المدن في هذا النوع هم الأكثر سفالة كونهم على درجة اعلى من التعليم او الوعي،غالبا ما يكونون من "البلطجية الجنائيين"،ويتم مقايظتهم باخراجهم من السجن مقابل ان يقوموا باعمال التشبيح.
2-المنحبكجي السني المصالحي:وهذا النوع لا يقل خطورة عن الانواع اعلاه،حيث ان هذا الشخص يكون ابن مسؤول او مستفيد من وضع الفساد في البلد،او يكون من طبقة "التجار الجدد" الذين كانوا يتحالفون مع النظام ويعتاشون على فساده ويشاركونه التجارة،وهذا النوع جند امواله واولاده للقتال مع النظام والدفاع عنه،لكن هذا النوع هو الاكثر تسلقية.
3-المنحبكجي السني الجبان:هذا النوع لا يدافع عن بشار الأسد حبا فيه،انما خوفا منه،وهذا النوع الاكثر انتشارا في المجتمع السوري،ويطبق عليه نموذج القردة التي علقوا لها موزة.
كان احدهم يدافع عن النظام بضراوة حد التشبيح له،والملاحظة الاكبر ان تشبيح هذا النوع من المنحبكجية يتوقف على ما يحققه النظام من تقدم...فاذا تقدم هذا النظام عسكريا...تجد هذا الشبيح يخرج صوته...واذا تم ضرب النظام في اماكن معينة...تجد الشبيح اعلاه اختفى واختبأ.
4-المنحبكجي العربي القومي:هذا النوع من اكثر الانواع جهلا وسفالة ودناءة ذلك انه حتى الان مؤمن ان النظام السوري نظام عروبي رغم ان اكبر داعمي هذا النظام هم اعداء القومية العربية وهم الفرس.
مصطفى بكرة على احمد سبايدر على ابراهيم علوش على مذيع الفراعين الاهبل على بقية احافير الناصريين...العزاء الوحيد لنا في هذا النوع انهم ما دخلوا معركة في حياتهم الا وخسروها....والعزاء الثاني انهم معزولين مكروهين من الجماهير.
5-المنحبكجي العربي العلماني:ينتشر هؤلاء في تونس ومصر على الاخص،ومبدأهم كالتالي
انا علماني...اذن انا ضد الاسلام اينما كان...والنهضة والاخوان استلموا الحكم في مصر وتونس ...اذن سيستلمون الحكم في سورية...اذن انا اؤيد النظام),,,بطبيعة الحال منطق تبسيطي سخيف لا يستحق حتى التعليق عليه يظهر لك مدى سطحية بعض علمانيي العرب الذين اسهموا في تدمير العلمانية نفسها.