(07-06-2013, 05:28 AM)عاشق الكلمه كتب:  ياريت تحكي لنا شوية عن " الأركان " حتى نقتنع مثلك إنه إنقلاب عسكرى , لكن لا تغفل أى ركن .

الإتحاد الأفريقى ده يروح يلعب فى الأمبولا بتاعته , المواقف الدولية متباينة وهناك دول تقر بأنها ثورة شعبية , وكما أن هناك إتحاد إفريقى فهناك إتحاد أوروبى وكاترين أشتون أعلنت دعم الإتحاد الأوروبى للثورة الشعبية , وبيان الكونجرس الأمريكى الأخير أقر بذلك , وروسيا أيضا تدعم ما إتخذه الجيش من خطوات .

كنت أقول قبل الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وقبل وضع الدستور أنه يجب أن ينص الدستور على إضطلاع الجيش بدوره فى حماية الشرعية الدستورية بحيث يمنحه صلاحة التدخل فى حال وجود أى خروقات لها , لذلك أنا أثمن دور الجيش اليوم وتدخله لتصحيح مسار الديمقراطية .

يبدو أننا بأمس الحاجة لأن ننسف كل عرفناه أو تعلمناه أودرسناه من قانون دستوري أو علوم سياسية لأن ما جرى فى مصر ليس انقلابا ياعم
- الجيش يستولى على السلطة
- يعزل ويعتقل رئيسا منتخب ديموقراطيا
- يعطل الدستور ويغلق قنوات تليفزيونية
- ينشر دباباته وسط العاصمة وفي المدن وفي محيط الإذاعة
- يصادر إرادة الشعب وينصب أراكوز جديد كواجهة مدنية
ومع ذلك فإن ما يجري ليس "انقلابا"
حقا أنه ليس انقلابا عسكريا فقط ؛ بل انقلاب في المفاهيم كذلك.
لم أكن أتوقع ونحن في سنة 2013 أن نجد من يستنتسخ لنا نفس التخلف ( أونفس البعبصة ) الذي كان يوزعه الإنقلابيون في الستينات بعد إزاحة خصومهم السياسيين فيسمّون سطوهم على السلطة "تصحيح ثوري".
اليوم فإن ( البعبصة ) لم تعد بتلك الطريقة البدوية المتخلفة على زمن حافظ أسد وجمال عبد الناصر وصدام حسين والقذافي القائمة على استخدام من غير واقي ؛ البعبصة اليوم هي "صحية أكثر _ بعبصة آخر موديل " من خلال استخدام "قفازات ديمقراطية" ..وااااااااااو... Enjoy أيها الشعب العظيم مع الوسائل الجديدة المبتكرة. لأن الإنقلاب إنما جاء ( لتصحيح مسار الديمقراطية ) .... إنها تكنولوجيا البعبصة
من يتحدث عن دور جيش السيسي في تصحيح مسار الديمقراطية فليتفضل وليبين لنا "التكييف" الدستوري والقانوني لمسلكية الجيش ؛ وقبل ذلك أي دستور ؟ دستور جمال مبارك أم الدستور الذي داس عليه السيسي ببسطاله العسكري أم الدستور الذي لا يزال نطفة في رحم عدلي منصور ؟ ومن الذي خوّل الجيش التدخل من غير الرجوع لمؤسسة الرئاسو وكأن الجيش مؤسسة "فوق" الدولة وسلطة فوق مؤسسة الرئاسة الجمهورية : فمؤسسة الجيش تراقب ..تعطي المُهل ..تحذر .. تعزل ..تعيّن ..تصحّح ...تعلق الدساتير ..ماذا بقي ؟ كأن مصر أصبحت مملكة الشاويش السيسي ورئيس الجمهورية مجرّد "وزير أوّل" عنده ..

ماجرى في مصر ليس انقلابا.. كذلك انظر لنفسك في المرآة فلست أنت أنت ..

ما فعله الجيش هو امر صحيح قانونيا و دستوريا و سياسيا و انسانيا و ديموقراطيا .
ما حصل ليس انقلابا عسكريا و لا يمت للانقلابات العسكرية باى صلة من قريب او بعيد.
الجيش تدخل كقوة تنفيذية لاخراج الرئيس المعزول الغير معترف بعزله و متمسك بكرسيه بالرغم من سقوطه .
و هذه ليست المرة الاولى تاريخيا
فالرئيس الامريكى نيكسون استقال بعد تهديدات الكونغرس بادانته بتهم استغلال منصبه و التجسس على منافسيه و جرائم اخرى فتم اجباره على الاستقالة بالرغم من انه منتخب لولاية ثانية و تم اجباره على الاستقالة فى بداية ولايته الثانية ، و لو انه رفض تقديم استقالته بحجة انه المنتخب لتمت ادانته و عزله ، فلو رفض العزل و اصر على البقاء غصبا عن الناس بحجة انه منتخب شرعيا و ديموقراطيا و حرض المهابيل فى حزبه على رفض عزله ، لتدخل الجيش الامريكى و جروه من قفاه على السجن .
فحجة انه منتخب لا تعنى ان الناخبين لا يحق لهم اسقاط الرئيس اذا لم يف بما وعد به و اذا ثبت ارتكابه جرائم و افعال تعتبر استغلالا لمنصبه .
هذا طبعا لو كان منتخبا فعلا و غير مزور لنتائج الانتخابات .

الإخوان نياندرتاليون بطبعهم عندهم تخلف ولو انتخبهم الشعب ألف مرة فسينشغلون دائما بأخونة المجتمع على حساب التطوير وتنمية المجتمع فإذا كان كبيرهم ومن علمهم السحر يخرج على الساحة ويلقي خطابا يحشر فيه الإله حشرا على أن الله معهم وهم يمثلون الله إلى آخر الاسطوانة المعروفة وبالمحصلة فهذا هو خطابهم وهذا هو هدفهم ولا يجيدون غير ممارسة دور الكهانة ولقد تم لفظهم بواسطتهم فهم من انشغل بأخونة البلد على حساب المشكلات الاقتصادية التي كانت تمر بها مصر فتم خوزقتهم وإرجاعهم إلى حجمهم.

انا اقدر كلامك يا ثاندر واحترمك كثيرا ... بس الواضح لي من كلام الناس هنا انهم لا يدركون بعد مستوى قادة الجماعة .. حوار مع الاخوان؟؟! انت عارف في كام حوار دار .. كم ناصح حتى من حبايبهم السلفيين؟ ارجع لشهادة ياسر برهامي
الاخوان لا يتفاوضون وهم في حالة لوثة واضحة وغير قادرون على التعقل
يعني لو كان عندهم ذرة عقل كانوا ارسلوا ميليشيات للاشتباك مع التحرير؟؟ دول ناس انهزموا ويطبقون الان سياسة الارض المحروقة وهم لم يتركوا اي بديل الا تعامل اقصائي معهم
انا ارفض الاقصاء انما هم يسعون اليه بكل قوتهم حتى يصبح لهم موقف اقوى في المرحلة القادمة باعتبارهم ضحية !!! والحمقى بمذابحهم التي يرتكبوها منذ الامس اصبحوا اعداء صريحين للجميع في مصر حتى الاطفال
هؤلاء مجانين .. لو كان يجدي حوار معهم كنت انا اول من سعى اليه

(07-06-2013, 12:31 PM)الإبستمولوجي كتب:  يبدو أننا بأمس الحاجة لأن ننسف كل عرفناه أو تعلمناه أودرسناه من قانون دستوري أو علوم سياسية لأن ما جرى فى مصر ليس انقلابا ياعم
- الجيش يستولى على السلطة
- يعزل ويعتقل رئيسا منتخب ديموقراطيا
- يعطل الدستور ويغلق قنوات تليفزيونية
- ينشر دباباته وسط العاصمة وفي المدن وفي محيط الإذاعة
- يصادر إرادة الشعب وينصب أراكوز جديد كواجهة مدنية
ومع ذلك فإن ما يجري ليس "انقلابا"
حقا أنه ليس انقلابا عسكريا فقط ؛ بل انقلاب في المفاهيم كذلك.
لم أكن أتوقع ونحن في سنة 2013 أن نجد من يستنتسخ لنا نفس التخلف ( أونفس البعبصة ) الذي كان يوزعه الإنقلابيون في الستينات بعد إزاحة خصومهم السياسيين فيسمّون سطوهم على السلطة "تصحيح ثوري".
اليوم فإن ( البعبصة ) لم تعد بتلك الطريقة البدوية المتخلفة على زمن حافظ أسد وجمال عبد الناصر وصدام حسين والقذافي القائمة على استخدام من غير واقي ؛ البعبصة اليوم هي "صحية أكثر _ بعبصة آخر موديل " من خلال استخدام "قفازات ديمقراطية" ..وااااااااااو... Enjoy أيها الشعب العظيم مع الوسائل الجديدة المبتكرة. لأن الإنقلاب إنما جاء ( لتصحيح مسار الديمقراطية ) .... إنها تكنولوجيا البعبصة
من يتحدث عن دور جيش السيسي في تصحيح مسار الديمقراطية فليتفضل وليبين لنا "التكييف" الدستوري والقانوني لمسلكية الجيش ؛ وقبل ذلك أي دستور ؟ دستور جمال مبارك أم الدستور الذي داس عليه السيسي ببسطاله العسكري أم الدستور الذي لا يزال نطفة في رحم عدلي منصور ؟ ومن الذي خوّل الجيش التدخل من غير الرجوع لمؤسسة الرئاسو وكأن الجيش مؤسسة "فوق" الدولة وسلطة فوق مؤسسة الرئاسة الجمهورية : فمؤسسة الجيش تراقب ..تعطي المُهل ..تحذر .. تعزل ..تعيّن ..تصحّح ...تعلق الدساتير ..ماذا بقي ؟ كأن مصر أصبحت مملكة الشاويش السيسي ورئيس الجمهورية مجرّد "وزير أوّل" عنده ..

ماجرى في مصر ليس انقلابا.. كذلك انظر لنفسك في المرآة فلست أنت أنت ..

لست وحدك من تفهم بالقانون الدستورى , ولم نسمع أن أساتذة القانون الدستورى المصريين قالوا أن ماحدث هو انقلاب عسكرى !

نعود الى الأركان :

- الجيش لم يستولى على السلطة , انما نزعها من سلطة أخوانية وسلمها لسلطة أخرى مدنية .

- عزل رئيس منتخب بناء على رغبة من أنتخبوه , وأذا كانت الحشود بالملايين الى ملأت ميادين مصر على اختلاف محافظاتها لم تقنعك فلست أنا من يقنعك .

-عطل دستور لا يعبر عن كل طوائف الشعب ولم يوافق عليه سوى أقل من 25 % من الكتلة التصويتية , وأغلق قنوات ارهابية وليست تليفزيونية , تخيل فضائية ألمانية تروج للفكر النازى وتمدح هتلر فكيف ستتصرف الحكومة الألمانية ؟!

-نشر دباباته وسط العاصمة وفى المدن حماية للمتظاهرين , والا فأين كان الطرطور أبو شرعية والجيش ينشر دباباته قبل عزله بأسبوع ؟!

- الارادة الشعبية هى التى حركت القوات المسلحة , ومن تعتبره أراجوز هو رئيس المحكمة الدستورية العليا أعلى سلطة قضائية بالبلاد , واى شخص غيره هيستلم السلطة كنت ستدعوه بالاراجوز ايضا !

عموما .... سواء كانت ثورة أو انقلابا فهى وافقت رغبة الأغلبية الشعبية , وسيتم تصحيح مسار الديمقراطية والعودة الى نظام مدنى منتخب مرة أخرى .

ما رأيك فيما حدث فى الفترة الانتقالية من البدء بأنتخابات برلمانية ثم رئاسية ثم دستور وضعته الأغلبية البرلمانية الاخوانية ورئيسها المنتخب ؟! هل أرضاك ما حدث من اقصاء لكل التيارات عدا التيار الاسلامى ؟ هل تراه وضعا دستوريا طبيعيا ؟

أساتذة دستور من كل العالم قالوا أن ما حدث انقلاب عسكري، لذا فإن طبل المصريون للانقلاب فالسبب أن لا أحد يقول عن زيته عكر.
عندما يُقال أن الجيش تولى السلطة، فالقصد ان الجيش أخذ صلاحية لتقرير من "أي ميداني" يتولى السلطة، وإن جاءه من لا يتاسب مصالحه فليس بعيداً أن "يثور" عليه، ثم ما أدراك أن تعيين البرادعي وعدلي منصور لم يكن من صالح الجيش؟
من انتخبوه فقد انتخبوه، ويظل الادعاء قائماً أنهم معه حتى يُثبت العكس عن طريق الصناديق، فالميدان هو دلالة على وجوب إقامة اقتراع آخر وليس على ضرورة عزل رئيس وتنصيب رئيس آخر.

الجيش تسلّم أموراً ليست من مسؤوليته وهذا هو وجه الاعتراض.

يُثبت علمانيي العرب يوماً بعد يوم أن الدكتاتورية دينهم وديدنهم، ولا فكاك لهم منها إلا بدكتاتور اسلامي يستلمهم ثلاثين أربعين سنة يذوقوا فيها الأمرّين حتى يتربوا، فمن يعد العصي ليس كمن يأكلها، وطالما لم يأكلوا فلن يفهموا ما هي تبعات الاقصاء.

أتمنى أن تقوم ثورة في السعودية أو أيران، البلدين الوحيدين الذين سوّدا رجال الدين وحوصر فيها ذوي العقول، لنر إن كان اقصائهم قد جاء بنتيجة أو أنهم كنظرائهم الاسلاميين يتحينون الفرصة ليستبدّوا.

بالمناسبة .. لا تنسوا أن مبارك لا يزال هو الرئيس الشرعي لمصر

للتذكير فقط

(07-07-2013, 02:05 AM)Dr.xXxXx كتب:  من انتخبوه فقد انتخبوه، ويظل الادعاء قائماً أنهم معه حتى يُثبت العكس عن طريق الصناديق، فالميدان هو دلالة على وجوب إقامة اقتراع آخر وليس على ضرورة عزل رئيس وتنصيب رئيس آخر.

هذا ماكنا نريده , حتى لم نكن نريد الوصول الى الصندوق مباشرة , كان الهدف من حملة تمرد هو إجراء إستفتاء على إنتخابات رئاسية جديدة من عدمه , لم يكن أحدا منهم يتوقع أن تحصد تمرد 10 ملايين إستمارة , وعندما اعلنت تمرد عن أنها حصلت 22 مليون توقيع شككوا بنزاهة أرقامها وزايدوا عليها !

الحشود كانت فى ميادين مصر بالملايين يوم الجمعة 28/6 وهى كانت بمثابة إنذار يشبه إنذار المتظاهرين لمبارك فى 25/1/2011 لكن الغباء هو هو , وكأن من يجلس على كرسى الرئاسة فى مصر يصاب بعدوى التبلد والغباء ! ثم كان التسونامى فى 30/6 ولازال أبوشرعية مصرا على غباؤه وعناده !

لم يكن أمام الجيش الا أن يتحرك حفاظا على البلد وشعبها , وأمهل أبو شرعية 48 ساعة ليصل مع جماعته والقوى السياسية الى حل ينهى تلك الأزمة , لكن أبو شرعية أصر على غباؤه وخرج على الشعب بكلمة كرر فيها كلمة الشرعية 555 على ذمة من أحصاها, ولم يدعوا للإستفتاء على إنتخابات رئاسية جديدة , وتفاقمت الأزمة وزادت أعداد المتظاهرين بالميادين , فتدخل الجيش بالقرار الوحيد الذى بيده وهو عزل الرئيس , فالجيش لا يمكنه أن يدعوا لإجراء إستفتاء على إنتخابات رئاسية مبكرة والرئيس موجود بالسلطة , فلو رفض الرئيس ذلك فلمن سيكون القرار ؟

مافعله الجيش جاء تنفيذا لرغبة شعبية , وعندما يجتمع هذا الحشد من الناس على رغبة ما " 33 مليون بحسب ما أعلن " فلا مجال للحديث عن شرعية ودستور , فالشعوب هى من تصنع الدساتير , ولها أن تطأها بأقدامها إن لم تحقق طموحاتها ورغباتها .

أنا شخصيا قاطعت الإستفتاء على هذا الدستور الخرب , وتوقعت أنه لن يستمر .

لا يسعنا إلا أن نقف اجلالاً وإكباراً أمام الحشد المصري ووقوفه وقفة رجل واحد أمام الظلم، لكني بالمقابل لا أستطيع أن أتخيل مثلاً ان يتدخل الجيش في أمريكا أو ألمانيا أو ايطاليا أو حتى اسرائيل نزولاً عند رغبة الجماهير، وكما أنه "الجيش لا يمكنه أن يدعوا لإجراء إستفتاء على إنتخابات رئاسية مبكرة ..." فلا يجوز له عزل رئيس دون تسمية ذلك بانقلاب عسكري، والإنقلاب العسكري مرفوض قطعاً.
كما عزلتم مبارك في يناير، كان يمكنكم عزل مرسي في يوليو، لكن بعد ان وقعت الفأس بالرأس، نتمنى منكم أن تكملوا وقفتكم كراشدين دون محاولة إقصاء ودعس التيار "المهزوم"، ودون إفلات الخيوط فتبقى في يد العسكر يحركها على هواه فتضيع مصر (إن لم تكن قد ضاعت بعد).