الخبر طلع إشاعة .....

كتب Aiham Mahmoud

دعوات لتحرك دولي بعد أنباء عن حظر الإسلام بأنغولا!!!!!!!!!!؟؟؟
-
لكي تعرفوا أن أكبر ديمقراطية أوروبية هي في أفضل حالاتها عاهرة تنام مع من يدفع لها أكثر ..... السعودية حظرت عمليا الدين المسيحي و هدمت جميع الكنائس و تمنع إنشاءها و تمنع جميع العمال المسيحين من الصلاة و تقوم الآن بدعم التطهير الديني في العراق و تحاول في سوريا و بقية دول الخليج و مع ذلك تم ضمها إلى مجلس حقوق الإنسان!!! ... و لم يستنكر أي كلب غربي ما تقوم به.

الأوروبيون و الأمريكان "قوادين و عهرة" حتى يثبت العكس و حتى تتحرك شعوبهم و تفيق من السبات و النفاق الذين يعيشون به و فيه.
----------------------------
لماذا يحجم الإسلامويين عن مهاجمة الكيان الصهيوني في ممارساتهم و أدبياتهم؟
**
كثيرا ما يتبادر الى الذهن تساؤل بسيط و مفصلي في آن ، عن إحجام الاسلامويين بشقهم السلفي التلمودي عن مهاجمة الكيان الصهيوني في ممارساتهم و أدبياتهم. و هو تساؤل يعود بقوة كلما فتك هؤلاء بعرب و مسلمين و ساموهم سوء العذاب.و هو تساؤل لا يجد العقل الاسلاموي صعوبة تذكر في الإجابة عليه و لي عنق ما شاء من النصوص بغية صياغة إجابة تحظى بقبول القطيع الاسلاموي و تحرره من أي عبء أخلاقي او إنساني تجاه ممارساته. فاستهداف المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال و النساء و كبار السن يندرج ضمن فتوى (التترس)، والتي تبيح للاسلاموي قتل ما شاء منهم ما دام بين ظهرانيهم أحد ( الكفار) أو (المرتدين). و كذلك الحال بالنسبة لاستهداف العاملين في القطاع العام التابع للدولة، و الذين يدخلون في دائرة الطاغوت المطلوب قتاله و ذلك استنادا لتفسير نزوي لقوله تعالى (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين)َ. و هي الفتوى التى أعاد القرضاوي و من على شاشة الجزيرة التأكيد عليها بدعوته لاستهداف كل من تربطه صلة بالدولة السورية، و ما إعدام الاطباء الممرضين و الأطباء في دير عطية اليوم إلا تنفيذ لهذه الفتوى.

و عوداً على بدء ، فإن الاسلاموي يبرر ( قعوده) عن محاربة إسرائيل أو حتى التعرض لها لفظيا بحجة واهية مفادها(عدم وضوح الراية). و هذه الحجة أبعدت الاسلاموي السلفي عن أي جهد يصب في تحرير فلسطين أو نصرة شعبها و رفع الظلم عنه.فالراية التي يريد الاسلاموي القتال تحتها غير موجودة طالما كان الهدف هو تحرير الأرض ورفع الظلم.فلا هدف أسمى للاسلاموي سوى حكم الشريعة و الذي ينتهي بقطع الرؤوس و الأعناق و هدم الكنائس و نبش القبور .و هو ما يفسر قطع الاسلاموي آلاف الكيلومترات لينال شرف هدم تمثال بوذا او التنكيل بجثة جندي هنا و قس أو راهب هناك.و يتسق عدم وضوح الراية في فلسطين مع وضوحها في سورية هذه الأيام من كونها حرب أطلسية تهدف لتدمير الدولة الوطنية كما كانت واضحة في أفغانستان أيضا من كونها حرب أمريكية ضد الاتحاد السوفييتي.و هو وضوح يبين بوضوح مدى ارتباط الاسلاموية السلفية بألد اعداء الأمة و قتالها تحت رايتهم و بما ينسجم مع استهدافاتهم.

++كامل الصباح - خارج السرب