يحيا العلم
حادثة بوليسية واقعية حدثت, لو ألفها كاتب وقدمها للتلفزيون لتمثيلها, لرفضت لعدم واقعيتها لكنها فعلا حصلت في ايطاليا.
برغموا عام 2010,
الطفلة يارا ذات 13 اعوام فقد اثرها على الطريق من النادي الى البيت يوم 16 نوفمبر عام 2010...جثتها وجدت في شهر فبروار عام 2011 على بعد 9 كم من بيتها وعليها اثار ضربات السكين, سبب الوفاة لكن كان من الصقيع, بعد جرحها ورميها.
رجال المباحث يجدون على السليب تبعها اثار حمض نووي DNA غريب. الشرطة تدعوا المواطنين لاعطاء عينة لعاب لتحليلها وتجمع 18000 عينة.
باحدى العينات كان هناك تشابه وليس تطابق بالعينة. المباحث اصبحت على يقين ان الفاعل ليس من اعطى العينة ولكن واحد من اقربائه.
البحث عن الفاعل وسط العائلة:
عينة اثنان من اولاد العم تدعوا للتفائل فهناك تشابه اكثر . رجال المباحت تواقون الان لتحليل DNA لوالدهم المتوفي عام 1999..من حسن الحظ ان شهادة قيادة السيارة الخاصة بالمرحوم بعدها موجودة وكان قد لصق طابع عليها بعد ان رطبها بلعابه..استطاع المخبر عزل DNA وتحليليه والتشابه كان ملفت للنظر فاعيدت حفر الجثة واعادة التحاليل مرة اخرى ليصلوا للنتيجة المؤكدة ان الوالد المتوفي هو والد القاتل...لكن الاثنان وحيدان وليس لهم اخوة.
المباحث متأكدة ان للوالد كان هناك مغامرة عاطفية منذ تقريبا 45 عام وله من تلك المغامرة اولاد...بعد عام من البحث المضني وجدوا فعلا المرأة (67 عام) التي كانت لها مع سائق الباص المتوفي علاقة غرامية رغم انها كانت متزوجة ولقد انجبت منه توأما صبيا وابنة وزوجها كان يعتقد خلال ال45 عام انهم اولاده...العائلتان صعقتا من هذا الخبر.
جهاز المباحث يقوم بحاجز وهمي باحدى الشوارع ويقف سيارة الابن ماسسيمو لمراقبة نسبة الكحول بدمه ويبعثها للمخبر...توافق العينات 100 بال 100.
Emile يقول العلم ينتصر اولا واخيرا.

القاتل

الضحية