Array
كـأن الكاتب آتٍ من المريخ أو الفضاء الخارجي......
[/quote]

لا من المريخ ولا من عطارد
"الكاتب" آت بالضبط من على بعد عدة كيلومترات من بؤرة الحدث (المحلة الكبرى) ويعرف هذه المنطقة كما يعرف بنو إسرائيل أبناءهم ، ولعلم حضرتك الكلام عن جوع في المحلة هو محض مبالغات ، هناك صعوبات معيشية أحدثتها موجة الغلاء الأخيرة وليس جوعاً ، وحتى في هذا الإطار تعتبر المحلة ، وهي مدينة دلتاوية شبه ريفية تجمع الصناعة إلى الزراعة إلى تجارة التجزئة ، في وضع أفضل بكثير من معظم مناطق الجمهورية ، والحق أنه إذا كانت المحلة جائعة فيجب أن تكون سوهاج (أفقر محافظات مصر) قد دفنت هياكل العظم والجماجم المتبقية من أجساد أبنائها .

والأهم من كل ذلك أن مشاركتى الأولى أعلاه كانت محاولة لتفسير ملاحظة لاحظتها في معالجة الإعلام الغربي لهذا الحدث واقتربت من الحدث نفسه من خلال هذه الزاوية .

http://www.cnn.com/2008/WORLD/americas/04/...isis/index.html

Array

"الكاتب" آت بالضبط من على بعد عدة كيلومترات من بؤرة الحدث (المحلة الكبرى)
[/quote]

يعنى اى معسكر امن مركزى بالضبط ؟؟؟!!!

Arrayطب و الحل ايه يا دكتور .. ؟[/quote]

علمى علمك!
كل ماأعرفه أن هناك طبيب يعالج المريض الأن لمدة 27 سنة والنتيجة غير جيدة وحالة المريض غير مستقرة وكل إنجازه إنه حافظ على المريض حيا إذا كان يعتبر هذا إنجاز وفترة 27 سنة كافية جدا للحكم على هذا الطبيب وحكمى عليه أن عليه أن ينسحب فى هدوء ويترك الفرصة لغيره فكل حجج النظام للإستمرار بما فيها حجة الأخوان أصبحت غير مقنعة والمشاكل التى يدعى أنه يقوم بحلها ساهم هو فى تعقيدها والأخوان نفسهم الذى يدعى أنه يحاربهم مدينون له بالشكر على ماأصبحوا عليه اليوم بفضل حماقته وحتى طريقة معالجته لمشكلة المحلة الأخيرة من إستخدامه للأمن ثم رشوته للعمال ليصمتوا توحى بأنه ليس فى جعبته الكثير ليقدمه أكثر من المسكنات وعدم قدرته على المصارحة وإيجاد حلول جذرية وصعبة يتقبلها الجميع رغم مرارتها لإنعدام الرصيد السياسى لديه وإفتقاره للمصداقية.

أنا لايخالطنى أدنى شك بأنه لن يحدث أى حراك سياسى بمصر طالما مبارك فى السلطة وأخر دليل هو إنتخابات المحليات الأخيرة فلو كان الرجل لديه أدنى إستعداد لتحريك المياه الراكدة وإجراء إصلاحات تدريجية لبدأ بالمحليات ولكن الرجل متشبث بالسلطة ومحتكر لها ورافض لإقتسام ولو جزء بسيط منها مع أى أحد حتى لو كانت تلك السلطة تتعلق بتنظيف الشوارع وتسليك المجارى!

أنا أستطيع تفهم مسألة تزوير إنتخابات الرئاسة أو إنتخابات مجلس الشعب رغم رفضى لها لكن أن يمتد هذا العبث لإنتخابات المحليات التى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بأى قرار سيادى فهذا مؤشر واضح وفاضح لنوايا هذا النظام.

أنت لو سألت المواطن المصرى أو مايطلقون عليه رجل الشارع عن المحليات ستجد الغالبية العظمى لاتعرف ماهى المحليات وماهى أهميتها رغم تعلقها بأمور حياتهم اليومية والروتينية والتى تعنى المواطن الغير مسيس أكثر مما تعنيه قرارات رئاسية أو تتعلق بالسياسة الخارجية لاتعنيه فى قليل أو كثير.

عندما يشكو المواطن من سوء الخدمات العامة بحيه ويلوم الحكومة والنظام على ذلك فهو لديه كل الحق لأن الحكومة إنتزعت من يده كل مسئولية عن تلك المرافق والخدمات ووضعتها بيدها وبالتالى عليها تحمل مسئولية ماألزمت نفسها به ولو أرادت التخلص من عبء تلك المسئولية فعليها تمرير سلطتها للمحليات لتصبح هى المسئولة بدلا منها لكن أن تحتكر السلطة ثم ترفض تحمل المسئولية فهذا ضرب من العبث والجنون وستكون عاقبته وخيمة عاجلا أم أجلا.

أنا دلوقتى مواطن بحى شبرا والمدارس والمستشفيات بشبرا الخدمة بهم دون المستوى; فى الأحوال الطبيعية وفى الدول المحترمة هذه مشكلة المحليات وعليها التعامل معها بدون أى تدخل حكومى سوى فى حالات الضرورة القصوى والظروف الطارئة ويجب على أهالى شبرا مساءلة الحى فى ذلك ومعرفة أسباب العجز والتقصير... هل هو بسبب فساد وسوء الإدارة? وهذه لها طرق وأساليب قانونية وشرعية عديدة لمعالجتها بعيدا عن العنف أو فى أسوأ الظروف إسقاط المجلس المحلى فى الإنتخابات القادمة أم سبب سوء الخدمة عجز فى الميزانية! لو كانت تلك هى المشكلة فعلى المجلس المحلى إيجاد وإبتكار وسائل لسد هذا العجز مثل فتح باب التبرعات بالمال أو المجهودوعمل حملات لذلك بالتنسيق مع قادة الرأى العام بالحى وفرض ضرائب على الأعمال التجارية بالحى لصالح تلك الخدمات إلخ من الوسائل للوصول بالخدمات لمستوى لائق ومناسب وخلال تلك العملية يتعلم الناس الحوار والوصول لأرضيات مشتركة وأهمية الحلول الوسط وأن الحياة لاتسير بقاعدة all or none وتنمو فكرة المشاركة والشفافية ومحاسبة المقصر والمهمل والفاسد وإلى جانب ذلك تبدأ القيادات الناجحة فى الظهور ليس بسبب عملية تلميع إعلامية ولكن إستنادا لإنجازات حقيقية على الأرض وهذا مايحدث فى معظم الأحوال بأمريكا والنتيجة لاتحتاج منى لشرح.... عندك واحد زى بيل ريتشاردسون الذى كان مرشحا ديمقراطيا للرئاسة وحاكم لولاية نيو مكسيكو, كل الإنتقادات التى وجهت له كانت بسبب أن ولايته بالنسبة للخدمات ومستوى المعيشة فى القاع مقارنة بالولايات الأخرى وبما معناه لو كنت فالح فعلا كما تقول ماكانت ولايتك وصلت لهذا المستوى المزرى وبما إن أداءك متواضع على مستوى ولاية واحدة فبالتأكيد أنت لاتصلح كرئيس لكل الولايات وهو ماحدث وأنسحب من السباق.

بسبب إحتكار النظام للسلطة حتى على مستوى المحليات فالمواطن لايجد أحد يلومه على تدنى مستوى الخدمات سوى النظام نفسه وطبعا مهما بلغت عبقرية نظام وكفاءته فيستحيل عليه أن يكون قادرا على التعامل مع المشكلات اليومية لمايزيد على 75 مليون مواطن أو حتى يجد الوقت للإستماع لهم وعندما يكون هذا هو الوضع وتنعدم الأساليب السياسية والسلمية للوصول إلى حل للمشاكل لايتبقى سوى العنف وردات الفعل العشوائية سواء على المستوى الفردى أو الجماعى.

وجود حراك سياسى بالمجتمع وحوار دائم حتى ولو حول أشياء بسيطة كالخدمات والمرافق ليس رفاهية أو كماليات لانستطيع توفيرها ولكن ضرورة حياة وبدونه ستحدث الكارثة عاجلا أم أجلا لأن مناخ الحوار الحر بيوفر للنظام نوع من ال feed back الحقيقى وغير المفتعل وعلى أساسه يمكن معرفة ردود الفعل الحقيقية وتصحيح المسار لو كان هناك خطأ ما ويساعد فى عملية صنع وإتخاذ القرار بشكل صحيح ولفهم أهمية ال feed back فأى جهاز إلكترونى على درجة بسيطة من التعقيد كالمكواة أو جهاز التكييف به نظام للتحكم يعتمد على الfeed back لضمان إستمراريته وعمله بكفاءة لتأدية وظيفته فمثلا جهاز التكييف يستمر فى العمل حتى تصل درجة الحرارة لدرجة معينة وعندها تحدث عملية الfeed back حتى يتوقف الموتور عن العمل وعندما تبأ درجة الحرارة فى الإرتفاع من جديد يعاود العمل أيضا عن طريق الfeed back وهكذا دواليك ولو تصورت أن هناك خللا فى نظام التحكم وبالتالى الfeed back الصادر عنه فماسيحدث أن الموتور سيعمل ولكن بصورة مستمرةعمال على بطال وبصرف النظر عن درجة الحرارة مما سيؤدى فى النهاية لإحتراقه وموضوع الfeed back موجود فى كل شئ حولك بدءا من جسمك الذى به عدد لاحصر له من أجهزة التحكم والسيطرة التى تعطى feed back بشكل دائم من أول مستوى الخلية وحتى مستوى أكثر الأجهزة تعقيدا كالجهاز العصبى وحتى مستوى الشركات فى شكل خدمة المستهلك وخدمة مابعد البيع وحتى مستوى مطاعم الوجبات السريعة التى تجد بها إستطلاعات رأى للزبائن ورأيهم فى الخدمة المقدمة وأى إقتراحات أو شكاوى وهو نوع من أنواع الfeed back تحرص عليه كل الشركات وعندها إستعداد أن تدفع فيه ملايين بدون مبالغة للحصول عليه ليس من أجل سواد عيون الزبون ولكن لأن هذا الfeed back بيجعلهاترى الصورة الحقيقة ويضمن لها سرعة رد الفعل والإستجابة عند حدوث خطأ لتصحيح مسارها لضمان نجاح الشركة وإستمرار قدرتها على المنافسة والنظام المصرى بإحتكاره السلطة بهذا الشكل المطلق ومعه أجهزة الإعلام إما لايصله الfeed back الحقيقى أو feed back مزيف من أمثال سمير رجب وإبراهيم نافع والfeed back المزيف أخطر حتى من إنعدامه لأنه مضلل ويجعلك تعتقد أنك بتمضى فى الإتجاه الصحيح فى حين أنت عمال تحفر قبرك بنفسك!


الحركات الإحتجاجية ضد نظام مبارك وبفضل كونها تستخدم النت ووسائل الإتصال الحديثه وعجزه عن إيقافها والتحكم فيها مرشحة لأن تتطور وتنمو وبالتدريج ستتعلم من أخطاءها ويتحسن أداءها بمرور الوقت وستبحث لها عن واجهة أو قائد حقيقى يوجهها ويقودها ووجهة نظرى الشخصية أن مايحدث اليوم يحتاج لقائد بحجم سعد زغلول يجتمع حوله الجميع وللأسف الشديد هذا النوع من الزعامات غير متوفر بمصر اليوم وأقرب شئ له يخطر على ذهنى هو شخصية مثل سعد الدين إبراهيم وبصرف النظر عن الأسماء فلو نجحت تلك الحركات الإحتجاجية والمعارضة فى أن تجد قائد لها بعيدا عن أصحاب الخطاب التعبوى والغوغائى فأعتقد أن هذا سيجعل أيام مبارك فى الحكم معدودة وسيكون هذا فى مصلحة الجميع أما لو وقعت ضحية للديماجوجيين وأصحاب نظرية المؤامرة وتهم العمالة والتخوين الجاهزة فالرحلة ستكون شاقة ومؤلمة حتى نستطيع أن نرى الضوء فى نهاية النفق.

هل تتكلم عن تلك المحليات نيوترال؟!!!
محليات مصر

فى أمريكا انتخابات فعلية والناس بتهتم بالانجازات المحققة على المدى البعيد وليس كما فى الرابط
الانتخابات فى مصر صورية وهى أقرب لأن تكون بالتعيين المسستر للى ليه قرابه أو صلة أو ممكن يدفع على أن ترد له المنحة فيما بعد بالرشاوى والتسهيلات المقدمة من الحكومة له الى أخره بالاضافة أن بعد تغيير الدستور فالمحليات المفروض يكون لها تأثير على المرشح لمنصب الرئيس لو اقترضنا ان هم لسه عايشين الدور وهيمشوها بالدستور و Mubark Campaign مع اللاب توب وتسعيرتها هتغلى جدا
الاهتمام بالناس والخدمات والاحتياجات مش على أجندتها لا حاليا ولا مستقبلا طول ما العيلة المباركة مشرفانا