ناسٌ
مِن أسفل
خيوطَ الفَجرِ ريشةٌ عائمة ... ترسمُ إنفجاراً في حِسِ الظلام النائم
و رشحَ الضوء في قطرةِ ندى ... توتراً في جوفِ الصخرةِ الصلدة
كونٌ يرسمُ لِنفسهِ عِشبةٌ حُرة
و شاهدَ الحريةِ مُتلبساً بالتشويش
مُضغةُ مِلحٍ وصية أُمي و اعتمدت الدعاءَ طيرٌ
و النافذةُ تعرفُ التفاتة الريح ... للانتظار الآتي
الطارئ ... الطارق ... على المُختبئ في دمهِ و في الذروةِ أردتُ أن استعيرَ إسمٌ ... وجهٌ ... أو فروة رأسي الابيض
أبداً ... أبداً ... ها هو ... مُستلٌ من جمعٍٍ
في تحقيقٌ عشرونَ ساعةٍ ... قطعةُ ثلجٍ تحت الشمس
في لِقاءٍ غيرَ هذهِ الصدفة
في إتجاهٍ غيرَ هذا الدرب
ما ... ما وقوفكَ هنا ... ما الانتظار ... مَن أنتَ ... هَل تسمعُ هذا الصفير ...
سريرةُ هذا الصمت ... لا صدى نَفسيَ مَنخورةٌ
أُقفلِ المحضر ... و سُرّحِت مِن تحتَ القُفل
رأسي في بئر الأرق
تَتعثرُ الاشياء و تتسلقُ الأسبابُ و الأسرار
أينَ ... مَتى ... كيف
عائدٌ بلا أثر لا يَمَسَ التُرابَ مِن خطوي و أهيمُ باكياً و الترقبُ يُكبلُ وجهي خرافة ... تُداولني الأيام بدايةُ نِهايةٍ ... لبدايةُ نِهايةٍ أخرى
مضجعُ الموج يؤرقُ هذا الهائلُ
لِجةُ موجةٌ ... و قِـشـــة
و وجلُ العصفورةُ في غابةِ ارقٍ ... نِصفُ إشتعال ... نِصفُ غرقٍ
يتمكنُ مِنا القدر ... و يكونُ فينا ... مِنا ... حولَنا
و يجهلُنا أن نكونَ فيه و يَحلينا غُرباء أن نَطرِقَ بابَ مجهولٍ
إنَ عذاباتُنا تَكمنُ فينا ... كيفَ الفِرار
يا عَذابيَ يا خوفيَ و وجعي و دمعيَ الساخن
كَم اشتهيكَ يا دُفءَ شِتائي يا حُلمُ أولَ مرةٍ ... رأيتُكِ أولُ مرةٍ ... يا دَهشتي
مأخوذٌ بِها عشرُ سنواتٍ
هي ... لا غيرها

قَبلُ الفارزة ...
إمرأةٌ و عرة
إمرأةُ الجليدَ و النار و أنا قِشة
الأختيارُ و الخوف ... الحريةُ و الخوف ... هيَ و الخوف ... أنا و الخوف
كانَ خوفي ... هي
سيئتي إمرأة ... حظٌ لا أستطيعه
أنيقة السِرِ و الألم و الحزنُ المَهيب و الندمُ القديم
إمرأةُ تُداولها الأقدار الأدوار و الرِهانِ و الهاوية و إحترافُ المتاهة
و ما فيها مِن جمالٍ عدوى للتدمير ... أولهما الذات و الآخرون
براءةٌ مِن أسفٍ
أشدُ الأسى على البراءةِ
جمرةٌ خضراء جوفَ الثلج
بكيتُ الفضيلة و بكت عليَ بكيتُ الحرام و الحلال و بكيتُ الدينُ و الشيوعيةِ ... أورامَ السنين العشرة أُجهِضَت في إمرأةٍ
أُحبُكِ يا إمرأة ... يا لعنتي يا مُرّةُ اللذة



الطارئ ... الطارق على أبوابٍ في معزل أقفالها
صَرخَت مَن ... مَن
يا سيدتي أنا عابرُ سبيل
في هذهِ الساعة ... ؟
شَهِقت ... و لَملَمتني في شالِها الوردي و إختبئتُ تحتَ القُفل
أيَ قفَصٍ و أيَ حلمٍ و أيَ ليلٍ في سِتانٍ أبيض
بعدَ الفارزة
قالت لا تَخف إنقطع الأثر أُنفظ غِبارك و إستحم حتى أعدُ إليكَ ما تُريد
مُنذُ يومين و أنتَ لم تأتي توجستُ خطراً ... ولا تَتصل حتى
أعتقدُ كُنتَ تتعرقُ في حُضنِ النادلة ... لا أدري ما تُحبُ فيها
( بيني و بيني إنها أنبلُ مِنكِ )
على كُلِ حال لا أحد يجيء لا أحدَ يذهب إنَ الحكومة طبقت حضراً على
( القحاب )
أُريدُ أن أسألكَ هل أنتَ شيوعي أم مُتطرف ديني ... لا يا سيدتي أنا من حِزبُ نهديكِ
إذاً خُذ نخب الديك ... لا شيوعيةٍ و لا دين

ها هي ... عاريةٌ
لا ... ليسَ هي
هُناكَ في خيالي و حريتي المُشتهاة في مراهقتي و الموهبة
و خوفي المُختبئ ... و إمرأة
نُمارسُ رغباتٍ سِرية و نحنُ في مُنتهاها ... تسألني مَن نَكون
نَصعدُ العوامة ... و افتراضُ المسافاتِ
فينا ... مِنا ... حولنا
أو نَغرقُ فيه .......... البــحـر

فلاح حسن/كلام49

لا حول ولا قوة إلا بالله

محمد رسول الله!

Array
لا حول ولا قوة إلا بالله
[/quote]
الاخ شنو اعتراضة؟

أستغفر الله أستغفر الله

استغفر الله خخخخ

يبدو أن الاخ تحسس من قضية العوامة ...

شكرا لك جميل ما كتبت ..

انا عايز منك تقولى بصراحة هى كانت عارية فعلا فعلا فعلا ولا الكلام ده مش جد

حشيش ولا بانغو


!!!!!!