أوقات ..عندما تجتر سنينك مثل بقرة تقتات على الاعشاب ..اوقات كما قال باولو على لسان الآنسة بريم :الكل يريد التغير ولكن في نفس الوقت يريد ان يبقى كل شيء على ما هو علية ..اوقات من اجل قتل المزيد من الاوقات, في التفكير بأوقات جميلة تتمنى ان تعيشها ولكن تحتاج فقط قفزة بحجم خطوة ولكنك اجبن من مسافة خطوة .. خطوة واحدة فقط. ولكن تبقى تجتر الاوقات في التفكير في اوقات جديدة وان يبقى الحال على ما هو علية والحلم باوقات جميلة ..
من اغنية اوقات للاسطورة بنِك فلويد
كلمات ألاغنية
طارقاً بعيداً اللحظات التي تُكوّن يوماً مملاً
مبدداً ومهدراً الساعات بالسعي في طريق مرتجل
راكلاً من حولك قطعة من الأرض في موطنك
منتظراً لشخص ما أو شيء ما لتبصر به الطريق
مجهد من الاستلقاء في ضوء الشمس .. منتظراً في البيت تشاهد المطر
أنت شاب والحياة طويلة .. وهناك وقت لقتل اليوم
وفيما بعد يوماً ما تجد أنك خلفت وراءك عشر سنين
لم يخبرك أحد متى تركض .. لقد فوّت طلقة البداية
لذا أنت تركض وتركض لتلحق بالشمس ولكنها تغيب
مجددة سباقها وصاعدة من خلفك مرة أخرى
الشمس ذاتها نسبياً لكنك تبدو أكبر
نَفَسُك أقصر وكل يوم أقرب إلى القبر
كل سنة تبدو أقصر .. وأنت غير قادر على إيجاد الوقت
وخططك إما أن تكون تافهة أو كنصف صفحة من خطوط الخربشة
معتمداً اليأس الهادئ على الطريقة الانجليزية
الوقت يمر .. والأغنية تنتهي
ومازلت أفكر أن هناك الكثير مما كنت أرغب بقوله
البيت، البيت مرة أخرى
أرغب أن أكون هنا كلما استطعت
عندما أرجع للبيت متعباً شاعراً بالبرد
من اللطيف أن أدفئ عظامي بقرب النار
بعيداً .. عبر الحقل .. قرع على الجرس الحديدي
يدعو المؤمنين للركوع
حيث تسمع تعويذة السحر منطوقة بعذوبة
محارب النور