{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #1
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
غالباً ما تراودني رغبة في الكتابة عن قناعاتي، عن تصوراتي، عن آلهتي ومعتقداتي ورغباتي… خصوصاً حين تتكاثر علي الأسئلة، وتكثر الأحاديث عن الدين الذي أعتنقه… وفي الواقع كانت الفكرة تتوقف كلما قررت تغيير اعتقاداتي، ونبذت منها على الطريق الذي أسير فيه ما يزيد تناقضاتي ويشتت مساري.

اليوم قررت أن أنشر أفكاري على الملأ، فهي ليست مجرد أفكار شخصية وقناعات. ربما يمكن الحديث عنها كدراسة شاملة وافية لاتجاهات أغلب الشباب ممن هم في مثل سني، وبالتالي قد تكون هذه الدراسة قادرة على مساعدة كثيرين ممن هم مثلي لو قرؤوها بالوعي والفهم الكافيين، ودون تسلط فكري أو ديني أو مذهبي عليها.

لم يكن من السهل أبداً الخروج من الشرنقة التي ولدت فيها، فحينما نعيش في بيئة ما، نتعود دائماً أن ننظر في اتجاه واحد غالباً –اتجاه البابا والماما- ونبدأ في الاعتياد على ذلك، ومع ذلك فجميعنا تراوده –في لحظة من اللحظات- الرغبة للنظر في الاتجاه المعاكس ولو قليلاً… رغم أن هذه النظرة ستكون مشوهة، مؤدلجة، وتكون نتائجها جاهزة في أذهاننا حتى قبل أن ننظر.

مهما كان الاتجاه الأول رائعاً، مهما كان يحتوينا ويغمرنا ويكفينا… فإن المجتمع يجرم بحقنا جميعاً بلا استثناء، ويحرمنا من أهم حرياتنا حين يضع على عيوننا تلك (المساكات) كالبهائم التي تجر العربات من تحتنا. وسواء عدتُ إلى حيث بدأتُ أم انتهيت في مكانٍ آخر أم بقيت طوال حياتي باحثاً عن حقيقةٍ ما ليست أكثر من حلم، فأنا مبسوطٌ بممارستي لوجودي وإنسانيتي كما يجب.. ولن أقبل أبداً أن أكون قطعة أثاثٍ أو جهازاً إلكترونياً يزعمون أن (الكتالوج – دليل الاستخدام) قد أرفق بي منذ ولدت.

إن أكبر الأسئلة التي راودتني هي الإله. لا أملك دليلاً على أن الإله هو الذي خلق الإنسان، لكنني أملك ألف دليل على أن الإنسان خلق الإله منذ القدم. حاول دائماً أن يخلق إلهاً يلائم حاجاته، يلائم تصوراته، يلائم أفكاره… بل إن أحد الأدلة النادرة على تطور الإنسان في زمانٍ ما هو الإله الذي اخترعه… وكلما تطور الإنسان تطور إلهه معه، فقد انتقل من الحيوانات، إلى النار وقوى الطبيعة الخارقة، إلى الكواكب والنجوم… وكلما توسعت مداركه وأدرك كنه إلهه القديم، اخترع إلهاً جديداً أبعد، وأقوى، ولا يمكن إدراكه بالوسائل الحالية…

لكن شيئاً واحداً كان هو الخطوة للوراء، هي فكرة "عقلنة هذا الإيمان" التي للأسف اجتاحت الأديان بشكل عام وشوهتها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي وخلطت الأوراق ببعضها. لا يهمني كم إلهاً تعبد أو إذا كنت تعبد إلهاً أصلاً، ما يثير حنقي هو أن تجند الفيزياء والكيمياء والطب والجيولوجيا والجغرافيا لتثبت لي أن هناك إلهاً لهذا الكون، وأنه واحد، وأنه إلهك أنت بالتحديد…

الإيمان نشاط عاطفي أعمى، اقتناع مسبق بفكرة لم تطرق باب عقلك أساساً، ولا أعرف كيف يمكن أن تقنعني بأن اتحاد جزيئتين من الهايدروجين بجزيء من الأوكسجين يعني أن هناكً إلهاً ما وأنه إلهك أنت.

أنا واحد من المؤمنين للأسف، وأقول للأسف لأنني الوحيد الباقي بين المؤمنين الذي يعتبر أن إيمانه لم يزل "إيماناً" ولم يتحول بعد إلى (قانون للجاذبية) أو (جدول دوري للعناصر)… الوحيد الباقي الذي يعتبر أن إيمانه فكرة فردية، عاطفية، أؤمن بها بملء إرادتي لأني أحبها.. ولا أود الدفاع عنها لأن أحدأً غيري لن يفهمها كما هي… فما بالكم بالأغبياء الذين يريدون من هذه الأفكار أن تصبح (كتاباً مدرسياً) للأطفال والمراهقين؟… هل سيفهمونها حقاً؟؟؟

د.نائل
02-27-2008, 04:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #2
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
غالباً ما تراودني رغبة في الكتابة عن قناعاتي، عن تصوراتي، عن آلهتي ومعتقداتي ورغباتي… خصوصاً حين تتكاثر علي الأسئلة، وتكثر الأحاديث عن الدين الذي أعتنقه… وفي الواقع كانت الفكرة تتوقف كلما قررت تغيير اعتقاداتي، ونبذت منها على الطريق الذي أسير فيه ما يزيد تناقضاتي ويشتت مساري.

اليوم قررت أن أنشر أفكاري على الملأ، فهي ليست مجرد أفكار شخصية وقناعات. ربما يمكن الحديث عنها كدراسة شاملة وافية لاتجاهات أغلب الشباب ممن هم في مثل سني، وبالتالي قد تكون هذه الدراسة قادرة على مساعدة كثيرين ممن هم مثلي لو قرؤوها بالوعي والفهم الكافيين، ودون تسلط فكري أو ديني أو مذهبي عليها.

لطالما حسدت الإنسان البدائي على حياته، على الوقت الفارغ الذي يملكه كي يفكر فيما يحدث من حوله. حينما يمسك بحجري صوّان ويطرقهما ببعضهما فتنطلق الشرارة، وحينما يلقي بالماء فوق النار فتنطفئ…

كان لديه من سعة الخيال وبدائية التفكير ما سمح له أن يفترض قوى شريرة تطلق الشرارة، وأن الآلهة قد تغضب فتقرر فجأة ألا يطلق الصوّان شرارات بعد اليوم. ومن ثم صار يمارس طقوسه السحرية لدفع الشر وجلب الخير، استرضاء للآلهة وتحقيق رغباته. كانت تنهكه تلك الرقصات المجنونة والتعاليم المعقدة كلما عطش، لكنه كان يؤمن أنها الطريقة الوحيدة لاستجلاب المطر، وأن إتقانه لهذه الرقصة يعني رضا الآلهة واستجابتها له.

وكبر الإنسان، بدأ يتعلم أن الاحتكاك يولد الحرارة، وأن المياه تطفئ النار، وصار يعرف أنه حين يحرق نفسه فإن ذلك لأن النار تحرق في ذاتها، لا لأن الآلهة غاضبة عليه.

كان في داخل ذلك الإنسان عطش إلى أن يكون صغيراً، خائفاً، ذليلاً… وكان يبحث عن أي قوة كبرى كي يخرّ تحت قدميها ويعلن طاعته وولاءه. بدأ بالبقرة والثور ثم قوى الطبيعة من نار ورياح وصواعق، ثم ابتعد أكثر فوصل إلى النجوم والكواكب، وبقي عطشه الذي لا يروى مقتنعاً بأنه يجب أن يبقى صغيراً وذليلاً تحت رحمة قوى كبرى… وإذا صغر إلهك يا صديقي وأصبح مجرد كيانٍ كأي كيانٍ آخر، فابحث عن إله أكبر.. تماماً كما يكبر الإنسان وتضيق ثيابه عليه فيبحث عن ثياب أكبر… هكذا كان الإله يكبر.

أحسد الإنسان البدائي (ولو كان بدائياً) فهو على الأقل يؤمن بما يظن، بما تفتق عنه تفكيره ودلته إليه استنتاجاته. بينما نحن حين كبرنا، لم يعد لدينا هذا الوقت كي نفكر فيما نريد أن نعبد، صرنا نستورد آلهتنا استيراداً، ونحفظ صلواتنا استيراداً، وندافع عن معتقدات استوردناها بدفاعات نستوردها. لم يعد الإله تلك الحاجة الكبرى إلى قوى أكبر منا تحتوينا وتتوحد معنا. صار الإله شيئاً ما ككل الأشياء. له تقام صلوات تشبه في حركاتها تلك الرقصات البدائية التي كانت تستجلب المطر… كبر الإنسان وبقيت طقوسه البدائية واحدة، لم يحدث سوى أنها فرغت من المعنى تماماً.

كان الإله في كل مرة يكبر أكثر، يكون قمراً فيصبح شمساً، يكون عجلاً فيصبح ناراً… وكان في كل مرة يسدّ ذلك النقص في إلهنا القديم… فيزداد إيماننا بالمعنى الجديد. وفي يومٍ من الأيام قرر البعض أن يكون لدينا إله أخير، وألا يكون هناك بعده من إله آخر… فأعطانا إلهاً بلا أبعاد، بلا شكل، بلا لون، بلا معنى واحد. صار كبيراً لدرجة تسع كل شيء. فلم نعد نفهم، ولا هو عاد يريدنا أن نفهم. صار الكلام كلامه، صارت الإرادة إرادته، والقرارات قراراته. صارت الأسباب أسبابه، والأراء آراءه، والأحكام أحكامه.

هكذا مات الإنسان القديم. ذاك الذي كان يرقص في العراء فرحاً بنفسه منتظراً أولى قطرات المطر. وحل محله إنسان جديد. يرقص لإله يريده أن يرقص. برغم أن هذا الإله غير محتاج لرقصاته أو حركاته أو طقوسه، ورغم أن كل هذا لن يغير رأي هذا الإله شعرةً واحدة. لكنه –برغم هذا- يريد أن يقوم البشر بكل هذه الطقوس، له وحده. مهما كان رأيهم فيه، أحبوه أو كرهوه، عرفوه أو جهلوه، كان المهم فقط أن يعطوه ولاءهم وكفى.

أحسد الإنسان القديم، فقد كان إلهه إلهه هو، مخزوناً لأحلامه وآماله. ورغبته في أن يكون إلهه مثلما يشاء… أما اليوم فإلهي هو إله شيخي وعمي وجدي وأبي وأمي وخالتي، أورثوني إياه دون أن يعرفوا عنه سوى أنه كان إله شيوخهم وعماتهم وجداتهم وآباءهم وأمهاتهم وخالاتهم، أيضاً.

كم نحن بدائيون أيها البدائي… نحن اليوم بكل حضارتنا وصلنا تماماً إلى العهد الذي بدأت فيه، لكنك كنت تمشي على أربع، وتسعى قليلاً قليلاً لأن تنتصب على قامتك… وترفع رأسك نحو السماء كي تأكل، أما نحن فنمشي بعكسك، ونسجد نحو الأرض أكثر فأكثر.

د. نائل
02-27-2008, 04:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
suhail kaada غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 2
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #3
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
صديقي العزيز نائل

أولا : أود شكرك على طرحك لهذا الموضوع الجميل الذي لا يقل أهمية عن أهمية الايمان و الأله بذاتها

ثانيا: ردا على موضوعك في صفحة المشاركات الجديدة ( محاولة جديده لقرآن جديد ) أود أن أقول أن ما قد كتب شبيه بلقرآن لغة و بلاغة لدرجة تشكك بأنها سورة من سورة القرآن و لكن الفارق أن هذا نائلي و ذاك محمدي ( على أولتك :blink: )
02-27-2008, 08:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ليلاء غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 405
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #4
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)

عزيزي د. نائل

انت قلـت:
"أنا واحد من المؤمنين للأسف، وأقول للأسف لأنني الوحيد الباقي بين المؤمنين الذي يعتبر أن إيمانه لم يزل "إيماناً" ولم يتحول بعد إلى (قانون للجاذبية) أو (جدول دوري للعناصر)… الوحيد الباقي الذي يعتبر أن إيمانه فكرة فردية، عاطفية، أؤمن بها بملء إرادتي لأني أحبها.. ولا أود الدفاع عنها لأن أحدأً غيري لن يفهمها كما هي… فما بالكم بالأغبياء الذين يريدون من هذه الأفكار أن تصبح (كتاباً مدرسياً) للأطفال والمراهقين؟… هل سيفهمونها حقاً؟؟؟"


طالما انت تعلم حقيقتك وتؤمن بمكنوناتك وتستطيع توسيع مدى الرؤية لديك .. فامض قدمـا ولا تأبه بغيرك ....

رغم انني ما فهمت بعضا من كلامك وحديثك..



ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)
02-27-2008, 03:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ليلاء غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 405
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #5
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)

دكتور ..

يا ريت متل ما عمالك بتحكي بنمشي بالعكس وبنسجد للارض

اللي صاير انه قد ما بتملقوا وبلبسو وجوه غير وجوهم صاروا يسجدوا لاهل الارض.. ويقبّلوا القدم ويبدوا الندم على غلطتهم في حق... ا( مش الغنم) لاني بخاف اسيء للغنم هون..

نونية هي خواطرك الأنك نائل ام لانها كما نقول بالعامية ( نونو زغير) .. لا بأس مهما كانت اجابتك هي حتما جديرة بأن احترمها كمااحترمك

لك مني تحية .. يا نائل السعادة

ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)
02-27-2008, 04:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شموس مظلمة غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 3
الانضمام: Mar 2008
مشاركة: #6
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
حديثك أدهشني ، اريد أن أقبله بعقلي .. بل ربما أقبله بعقلي ...
لكن هناك مخلوق مهزوز ضعيف يركن في زاوية نفوسنا يسموه الضمير ..
لا أعرف ان كان الضمير شيء روحي ام مجرد قواعد مغروسة في اذهاننا ..
لكن ما أعرفه انه يلعب دوراً كبيراً في تسيير قناعاتنا وأفكارنا ..
لاننا نخاف ، تصور!!!! نخاف ذاك المهزوز الضعيف الذي يركن في زاوية نفوسنا كما ذكرت مسبقاً ..
نخاف أن تصلنا انفلونزا عذاب الضمير ونقتل روحنا بذاك المرض الخبيث ..
هذه حال النفس البشرية ، تحب الخوف
ان لم تجد شيئاً تخافه فهي تختلق لنفسها ذاك الشيء الذي تخافه ..
لا أعرف لما الإنسان يحب ان يغرق في محيط أكبر منه ،
يحب ان يكون السمكة الصغيرة التي يبتعلها فك القرش ..؟؟
تارة يريد ان يكون سيد الأرض ن القوي المستبد ،
وتارة يريد ان يكون الخاضع الضعيف الذي يخاف من ظاهرة لايعرف ان كانت موجودة ، وما شكلها وماهي حدودها..
انا قد اكون معك في كل ماسبق وقلته
لكن اريد أن أسألك بعض الأسئلة :
هل أنت ترى أن الإنسان خلق نفسه بنفسه ...؟؟
كيف وجد ..؟ من أوجده ..؟؟
وماهو الحدث الكوني او الظاهرة الطبيعية التي أوجدته وأوجدت سائر الأحياء .؟؟

من الذي أوجد هذا العالم بدقته ونظامه ومساره ..؟؟
قد يصعب عليك وعلي الإجابة .. لكن تاكد ان هناك إجابة لهذه الأسئلة
ومن هذا المنطلق تجد الانسان يبحث عن صانعه وصانع كونه ..
لأنه يريد ان يعرف كل شيء بحكم الفضول الذي ميزه عن غيره من الكائنات ، والذي جعله يصل الى هذه المرحلة من التطور العجائبي ..
03-13-2008, 04:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #7
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
عزيزي د.نائل
تحية لك ، كم هو رائع ما سردت في تلخيصه لمُشكل كبير .. لا يصدر إلا عن قدير مثلك ..
لكن لي استفسار :
ما الفرق بين
هذين الموقفين في الهدف والناتج


موقف من حولك
… فما بالكم بالأغبياء الذين يريدون من هذه الأفكار أن تصبح (كتاباً مدرسياً) للأطفال والمراهقين؟… هل سيفهمونها حقاً؟

موقفك أنت
... فهي ليست مجرد أفكار شخصية وقناعات. ربما يمكن الحديث عنها كدراسة شاملة وافية لاتجاهات أغلب الشباب ممن هم في مثل سني، وبالتالي قد تكون هذه الدراسة قادرة على مساعدة كثيرين ممن هم مثلي لو قرؤوها بالوعي والفهم الكافيين، ودون تسلط فكري أو ديني أو مذهبي عليها.

وتقبّل التحية
03-13-2008, 07:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شوشكة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 139
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #8
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
د. نائل
تحيـاتي


أتفق معك في رفض الأفكار المعلبه والجاهزة ، وكل ما يعيق ممارساتنا الأنسانية وحقنا في التفكير والأستنتاج وأتخاذ القرار ، لكن أجد صعوبة في تقبل فكرة كفكرة نيتشـه بأن الله سيموت في يوم من الأيام أو انه قد مات و أننا نحن من قتلناه ..
أعتقد أن الدين مـوجود ما وجد الأنســان .. فالدين يمثل ظاهرة قائمة ومسـتمرة وموجودة
فمادام هناك موت سيبقى الدين ..
و مادام هناك حاجة إلى معننه هذا العالم سـيبقى الدين..
و ما دام هناك توق إلى المطلق سـيبقى الدين..

فإذا لايمكن أن يختفي الدين من حياة الأنسـان ، فالدين ظاهرة مستمرة وباقية وحاجة الأنسـان إليه حاجة أبيدية .
من الممكن للدين أن ينحسر ، ولكن من غير الممكن أن يضمحل ويختفي من حياة الأنسـان .
03-14-2008, 06:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زريـاب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 244
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #9
خواطر نونية..... في الدين والآلهة (1)
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
03-16-2008, 08:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول الليبرالية open_book 1 1,010 09-30-2008, 04:41 PM
آخر رد: open_book

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS