{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إنهيار إقتصادي وعصر ظلام جديد
Abdosalam غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: Nov 2007
مشاركة: #1
إنهيار إقتصادي وعصر ظلام جديد
إنهيار إقتصادي وعصر ظلام جديد
وهناك حل واحد فقط!

عبد السلام الذاهبي

16 نوفمبر 2007

عندما تحارب من أجل حريتك كأنسان قد تنتصر وقد تهزم ولكن عندما لا تحارب فأنه لا مجال للإنتصار. "إني سعيد لاني أحارب" هذا ما قالة العالم الإقتصادي ليندون لاروش لجمع من مناصرية في المانيا 2007. إن الحرب التي يقودها لاروش اليوم ضد الطبقة الاوليغاركية المتمثلة بالإمبراطورية البريطانية والناهجين بنهجها من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة كامثال بوش و تشيني وال غور وغيرهم هي حرب بين فكرتين أزليتين, الاولى والتي يمثلها لاروش وهي قيمة الإنسان الإلهية التي تدعو للمحبة والسلام القائمين علي العدالة الاجتماعية, وتلك الفكرة السيئة, التي يمثلها أعداء البشرية في لندن وأصدقائهم الموجودين في البيت الابيض اليوم, وهي إحتقار الإنسان القائم علي العنصرية والتمييز بين الشعوب واعتبار الجنس البشري نوع من القرود المتطورة وبالتالي إلغاء جميع المبادئ السامية من المحبة والعدالة وغيرها. إن النظام الإقتصادي العالمي الحالي مبني اليوم علي الفكرة الأولغاركية وهي الجشع والطمع, هذا ما قالة لي أحد رجال البنوك عندما كنت أحاوره, وبحسب قوله فإن الجشع هو المحرك الإساسي للإقتصاد العالمي اليوم, نعم هذة هي الفكرة التي يمتلكونها اليوم, والتي لاتختلف من مكان إلي اخر فالجميع يتحرك في منظومة إقتصادية عالمية واحد, إذا فهمنا هذا لن يكون غريبا علينا سماع وزير خارجية خادم الحرمين الشريفين الأمير سعود الفيصل يرد علي البي بي سي في سؤال عن فضيحة رشاوي اليمامة للأمير بندر قائلاً "من الملام هنا, الراشي أم المرتشي؟؟" متناسياً المبادئ الإسلامية العظيمة, متحرراً من القيم الإنسانية ككل.

اليوم يواجه العالم عواقب المضي في الاتجاه الخاطي، هذا ما قاله لاروش مراراً. إن الاقتصاد العالمي سينهار والنتيجة أزمات وحروب, في 15\1\2004 قال لاروش وهو يتحدث عن الوضع العالمي "خلال هذه الفترة سنرى تغيرات كبيرة في الوضع العالمي. علينا أن نعمل بجد لإيقاف الحروب التي أطلقها تشيني. الأزمة المالية المتسارعة ـ وبضمنها الأزمة المالية في الولايات المتحدة التي توشك أن تنفجر ـ هذان الشيئان سيغيران وجه العالم. إن روسيا بدأت تبرز مجددا وسوف تواصل بروزها وستلعب دورا أكبر باعتبارها روسيا القوة العظمى، أكثر مما قامت به في الفترة المنصرمة منذ عام 1988." هذا ما يحدث الان, أن افكار لاروش ليست فقط توقعات لما سيحصل في المستقبل وانما رؤية واقعية لمشكلة حضارية قائمة، ووضع حلول عملية لها قائمة علي احترام الانسان وليس علي إحتقاره. لقد اضاف لاروش في نفس السياق "إذا تمكنا من إحلال السلام في منطقة غرب آسيا التي تشمل إيران وتركيا وسوريا والشرق الأوسط عموما ومصر، حينئذ ستكون لدينا إمكانية التنمية الاوراسيوية، تنمية لفترة طويلة الأمد."

هذه هي الفرصة التي يضعها لاروش للجميع اليوم لانقاذ الحضارة, التعاون بين القوى العظمي كروسيا والولايات المتحدة والهند والصين في بناء منظومة إقتصادية هائلة وهو ما نسميه الجسر اليوروآسوي وإحلال نظام إقتصادي عالمي جديد قائم علي مبداء العدالة الإنسانية, هذا الطريق الوحيد لإنقاذ العالم اليوم, هناك العديد من أعداء الإنسانية وأعداء لاروش ممن يقفون عقبة أمام تحقيق مثل هذا, ولكن لا مجال للخوف والتردد اليوم, السفينة تغرق وعلي الناس التخلص من خوفهم وكسر اغلال العبودية, وكما قال الرئيس روزفلت "ليس الرصاص من يقتل الناس إنما الخوف بداخلهم", ولازال هناك أمل ويجب أن نعمل سوياً من اجل تحقيقة.

هناك نوعين من الإقتصاديين في العالم اليوم, النوع الاكاديمي, المثير للشفقة والضحك في نفس الوقت, فهم بعيدين كل البعد عن الحقيقة, غارقون تماماً في نظريات إقتصادية فاشلة ليس لها مكان في أرض الواقع ويصل معدل إدراكهم للوضع الإقتصادي الحالي أدني من الصفر, النوع الثاني وهم الإقتصاديون العاملون في الحقل الإقتصادي المدركون حجم المشكلة, ولاكن هولاء غارقون في البحث عن حلول مؤقتة وهذا غباء فالنظام الإقتصادي ليس مريضا إنما منتهي و يجب تغييره كليا, كثير من العاملين في المجال الإقتصادي يقولون "إن تنفيذ مثل هذه الحلول فوق قدرتنا الحالية" نعم هذا مؤكد لأشخاص يعتقدون أنهم قرود ولا يؤمنون بقيمتهم الإنسانية العالية. إن أفكار العالم الإقتصادي ليندون لاروش ضرورية وملحة اليوم لتكون محل التطبيق. هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة القائمة, هناك طريقان متاحان أمامنا اليوم إما المضي في الحل الأًوليغاركي الامبريالي وهذا يعني مزيداً من الحروب والدمار, وندخل بذلك في عصر ظلام مليء بالخرافات كـخرافة "الإحترار العالمي" , أو طريق الخروج من هذة الأزمات, بالُمضي في حلول تتطلب شجاعة لتطبيقها وهي ما يضعة ليندون لاروش والعاملين معه في معهد شيللر اليوم.

يجب علي الجميع تذكر ما حصل في المانيا 1923 عندما فقد المارك قيمته, واتذكر تلك القصة عن الشخص الذي كان يحمل كومة من الاوراق النقدية محمولة علي عربة يد, وعندما تركها عند الباب لشراء بعض احتياجاتة خرج ووجد النقود مرمية علي الأرض وقد أختفت العربة!! إن النقود عباره عن أوراق لاتحمل قيمة حقيقية في ذاتها, إنها مفيدة إذا كانت تمثل إقتصاد حقيقي موجود ولكنها أوراق تواليت سيئة إذا فقدت هذه القيمة. إقرأ المقالات التالية و التي تعطي تفاصيل أكثر عن نظام بريتون وودز الجديد وكذلك الجسر اليوروآسوي والوضع الإقتصادي العالمي الحالي ويجب علي الجادين في العالم العربي الباحثين عن الخروج من المازق الإقتصادي العالمي العمل بالحلول التي نضعها اليوم والتواصل معنا.

***
12-17-2007, 10:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام خلف غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 11
الانضمام: Dec 2007
مشاركة: #2
إنهيار إقتصادي وعصر ظلام جديد
ازمة 1923 لن تتكرر لأسباب موضوعية يطول شرحها.
كان الاقتصاد البشري و لا يزال مبني على استغلال طائفة أو مجموعة أو فرقة من البشر على حساب الأخرين.
و بالتالي لا يشذ اقتصاد اليوم عن هذه القاعدة.
العولمة, و توفر المعلومات تبرز و تضخم الظاهرة فقط
الجديد في الاقتصاد العالمي في رأيي هو أن التقاء النظام الديمقراطي مع نظام اقتصادي رأسمالي جعل الانسان يستغل الأرض بطريقة غير معهودة مما سبب في اختلال التوازن الطبيعي و مما سيأدي اذا لم يتغير شيأ الى فناء هذا الكوكب
شكرا
12-18-2007, 01:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عضو جديد يبحث عن أعضاء جدد يشاركوه كل جديد الأطلسى 6 2,278 09-07-2008, 09:49 PM
آخر رد: داكن البشرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS