الفئران التي تحمل مورثة تجعلها منيعة ضد السرطان، قد يكون لديها مفتاح الحل لمعالجة فعالة وموثوقة لهذا المرض لدى الإنسان.....

النوع الجديد الذي يحمل مورثة Par-4 أكثر فعالية، لم يعان من تشكل أورام، وعاش حياة أطول حسب مجلة Cancer Research بحوث السرطان...
وقد زعم باحثو جامعة كنتاكي أن علاجاً للإنسان سيكون ممكناً....
أما منظمة بحوث السرطان البريطانية فقد قالت بأن الأمر قد يحتاج بحثاً موسعاً كي تثبت إمكانيته على غير الفئران....

المورثة Par-4 كانت قد اكتشفت في التسعينيات من القرن المنصرم في ظل بحوث حول سرطان البروستات، ويعتقد بدورها في "موت الخلايا المبرمج" المسؤول عن التخلص من الخلايا المعطوبة أو المشوهة...

وقد استعمل فريق كنتاكي نوعاً من الفئران الضعيفة في مواجهة السرطان، وأدخلوا إلى البويضات هذه المورثة، حيث أثبتت فعاليتها في الجيل الجديد وذريته أيضاً ! كما طال عمر هذه الفئران !

الدكتور Rangnekar الذي أدار البحث يقول : "هذه المورثة أعطتنا إمكانية لتدمير الخلايا السرطانية من غير الضرر بالخلايا السليمة، مما يختلف تماماً عن أي علاج آخر للسرطان ! عندما يحتاج مريض السرطان إلى العلاج، فإنه يخضع للمعالجة الكيميائية والإشعاعية التي تحتوي الكثير من الأضرار الجانبية.
نفكر بهذا كحل شامل، ليس فقط للتخلص من السرطانات بل لبقاء الجسد صحيحاً بشكل عام..."


المرحلة ما زالت مبكرة

الناطق باسم بحوث السرطان البريطانية يقول : " إن بحثاً كهذا ما زال في مراحل مبكرة، وسيمكننا من معرفة أوسع حول المورثات المسببة للسرطان، ويفتح الأبواب على مصراعيها لعلاجات وبحوث مقبلة...
ولا بد أن نتذكر أن هذا العلاج وجد فقط للفئران المعدلة جينياً، وما زال الطريق طويلاً من أجل نقله إلى الإنسان.... "



مترجم عن :
http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/7116675.stm

[attachmentid=234]