تشديد المراقبة على العرب الامريكيين الذين يعملون في مراكز حساسة بعد القاء القبض على ندى بروني



تردد في اوساط عرب امريكا ان الاجهزة الامنية الامريكية بدأت تراجع ملفات مئات من العرب الامريكيين وغيرهم ممن يعملون في مراكز حساسة في وزارات وجهات امريكية فدرالية بعد القاء القبض على المواطنة الامريكية من اصل لبناني ندى نديم بروني واعترافها بانها حصلت على الجنسية عن طريق الخداع وانها وخلال عملها في الاف بي اي والسي اي ايه كانت تقوم بعمليات بحث غير قانونية في ملفات لا يحق لها الاطلاع عليها

ويشغل مئات من العرب الامريكيين مناصب هامة واستشارية او امنية اوسياسية في دوائر ووزارات فدرالية ذات طبيعة حساسة ولبعض هؤلاء - مثل ندى - اجندات خاصة بهم يستغلون مراكزهم الرسمية لتحقيقها

وتتركز التحقيقات كما تردد في منطقتي واشنطن وفرجينيا حيث تقع المكاتب الرسمية لاهم الوزارات والدوائر الفدرالية وتمتد التحقيقات لتشمل علاقات موظفين من اصل عربي بوزارات وجهات عربية ومنظمات يشك ان لها ارتباطات اجنبية

وقد اصيبت الجالية العربية في امريكا بصدمة قوية عند الاعلان عن اعتقال ندى بروتي وقد ادى اعترافها الى ردود فعل حادة من قبل جهات امريكية طالبت التحقيق فيى الكيفية التي تسربت فيها امرأة اجنبية الى امريكا وحصولها الجنسية الامريكية بطريقة غير شرعية ثم تمكنها من العمل في اهم جهازين امنيين في امريكا

وقد اعربت جهات عربية عديدة عن استيائها الشديد من عملة ندى بروني لانها تسيء الى اكثر من اربعة ملايين عربي امريكي عانوا في السنوات الماضية من الكثير من المضايقات بعد ارتباط اسم العرب والمسلمين بالارهاب اثر قيام 17 سعوديا ولبناني ومصري بهجوم ارهابي على نيويورك وواشنطن وبعد عمل شاق لتحسين صورة العرب في امريكا ومد جسور الثقة والتواصل مع المؤسسات الامريكية جاءت حكاية ندى لتنسف الكثير مما انجز على هذا الصعيد