مشهد من جوجل ايرث:
تتنزل بالرؤية الى مدينة أمريكية (وياللعجب, لقد عرض القوم حالهم ومالهم و مدنهم للأعداء) ثم الى شارع ما, ثم الى بناية ما و منه الى طابق ما...
ترى ماذا يفعل ساكنو الشقة تلك؟
لعلهم يفكرون بالحرب علينا؟
لعلهم يفكرون كيف هي الطريقة المثلى لقمعنا؟
لعلهم يستنبطون طرقة تودي بما الى الانذثار؟
أم أن تلك الشقة وكر لسي آي آيييه؟
تبا! بودي لو أعرف ما بداخل أولئك الأوغاد و ما يحيكون لنا.
ارفع المشهد و اذهب الى أي مدينة أخرى!
نفس الطاعون؟
الى أخرى و أخرى!
الى شارع آخر؟
الى حديقة ما؟
الى سوق هناك؟
في أي مكان؟
الحقيقة أنهم لا يهتمون ولو لبرهة و لو لثانية لا لجنودهم و لا لقتلانا.
من يهتم هم أزلام الطبقية الجديدة.
هذا ما فهمته مؤخرا:
صراع بين طبقات نافذة في العالم على الأراضي و الامتيازات.
و يلي هذا الصراع صراع آخر بين وكلائهم عندنا.
لا دين لهؤلاء و لا لهؤلاء.
انما و ان وجدت حالات قتل طائفي فهي مجرد اصابات معترضة أو جانبية و بس.
صدقا: هذا هو الأمر بكل بساطة.
10-07-2007, 12:47 AM
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة
عضو رائد
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
انظر للأعراب حولك ومدى تفاعلهم مع القضايا التى تمس عروبتهم وأوطانهم ستجد بلاااااااااااااااااادة واضحة وبلاااااااااااهة لا تخطؤها العين
بل ان الغرب احيانا ما يدافع عن قضايانا ويتبناها بعدا ان تحولنا لمخلوقات عجماء لا تستطيع ان تصيغ واقعها ولا ان تطلب او تخبر ما تريدة وتذكر اكبر مظاهرة ضد حرب العراق كانت فى اوروبا لا فى الممالك العربية
لك احترامى
10-09-2007, 01:46 PM
{myadvertisements[zone_3]}
القرمطي
عضو مشارك
المشاركات: 33
الانضمام: Jan 2005
المشكلة فينا نحن فهذا المنطقة معروفة في العالم اهتمامه بالسياسة والاعراف اجتماعية اكثر من اهتمامه بتطوره الاجتماعي والاقتصادي والعلمي ،ونحن معروفين بربطنا كل حدث انساني باللغة السياسية والحدث السياسي. ابتداءً من الالف الى الياء نحن لا نستطيع ان نرى للحياة الالوان اخرى غير ما يتصوره عقولنا الشرقية وتركيزنا الشديد على الحدث الساسي والعرف الاجتماعي ،
فكل حدث نحتكم اليه من منطلق العرف الاجتماعي السائد والقضية الساسية الساخنة ولهذا الخبز الوحيد لابنائنا هو قلسطين وقدسه واسامة وكعبته اما حياتنا كمواطن فصدقني لن تجده حتى في الجوجل.