{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بودلير
سيناتور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,957
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #1
بودلير
أقام نادي الشعر في البصرة احتفالية بمناسبة مرور 150 عاماً على الصدور الأول لأزهار الشر لبودلير، ومرور 120 عاماً على وفاته، ساهم فيها ثلاثة من شعراء ونقاد المدينة، قدمهم الفنان المسرحي عامر الربيعي، الذي أبدع في إدارة الجلسة عبر إسقاط التجربة البودليرية الخلاقة على الشعر العراقي خصوصاً في مرحلة ثورة النثر العراقي في خمسينات القرن الماضي على يد الشعراء حسين مردان بقصائده العارية التي حوكم على إثرها، وجان دمو الصعلوك الأبدي.


وأشار الربيعي في افتتاحيته للأمسية التي حضرها حشد من أدباء المدينة ومثقفيها والمقامة على قاعة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، أشار، إلى أن التجربة البودليرية غيرت مجرى الشعر الكلاسيكي في العالم بإطلاقه ما هو حداثي وجديد وهادم وعبثي، ليعلن عن ولادة قصيدة الشعر النثرية، الصادمة والمستهزئة بقوانين العالم التقليدي.


وأضاف الربيعي أن بودلير فتح الباب واسعاً أمام التجريب الغرائبي والجارح والمكلل بالجمال والشفافية، مطلقاً احتجاجه ضد مخملية باريس وعلاقاتها السرية وجحودها بالمشاعر الإنسانية، فأزهار الشر كانت صرخة تأنيب وصفعة رافض كوني، فحوكم على مجموعته الأولى وليشطب منها ست قصائد باعتبارها تتطاول على الأخلاق العامة والتجديف.


الورقات الثلاث التي قدمت في الأمسية الاحتفالية التي تعتبر الأولى من نوعها في العراق والمنطقة العربية، لتأكيد انتماء قصيدة الشعر والنثر العراقية إلى ما هو إنساني عبر القارات وللحداثة، منتمية إلى ما هو جمالي وجوهري، وتأكيد نادي الشعر في البصرة على رسالته الإنسانية الحضارية التفاعلية مع الثقافات الأخرى.


والورقات الثلاث كانت للشاعر علي محمود خضير والشاعر والناقد صفاء عبدالعظيم والقاص رمزي حسن، تناولت إبعاداً في الذات البودليرية.. شاعراً وإنساناً. فالشاعر علي محمود خضير قدم ورقته الموسومة (بودلير درس الجرأة التاريخية) جاء فيها:


«بودلير شاعر قادته ظروفه الأسرية إلى أن يكون شاعراً، هو شاعر التجربة والتجريب بامتياز ولعلنا لا نستطيع أن نصنفه تصنيفاً نهائياً كسواه من الشعراء ضمن مذهب أدبي محدد، ففي شعره شيء غير قليل من رومانسية جديدة مختلفة، فقصائده تختلف عن فيكتور هيجو. وتكفينا الإشارة أن الشعر في فرنسا يقسم إلى شعر إلى ما قبل بودلير وشعر ما بعد بودلير».




09-12-2007, 03:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيناتور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,957
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #2
بودلير
من إلهامات
شارل بودلير في اليوميات
نسختها من الكتاب
[صورة: 6f491df17a.jpg]



[صورة: 6792.gif]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-12-2007, 03:23 PM بواسطة سيناتور.)
09-12-2007, 03:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عادل نايف البعيني غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 834
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #3
بودلير
Array
أقام نادي الشعر في البصرة احتفالية بمناسبة مرور 150 عاماً على الصدور الأول لأزهار الشر لبودلير، ومرور 120 عاماً على وفاته، ساهم فيها ثلاثة من شعراء ونقاد المدينة، قدمهم الفنان المسرحي عامر الربيعي، الذي أبدع في إدارة الجلسة عبر إسقاط التجربة البودليرية الخلاقة على الشعر العراقي خصوصاً في مرحلة ثورة النثر العراقي في خمسينات القرن الماضي على يد الشعراء حسين مردان بقصائده العارية التي حوكم على إثرها، وجان دمو الصعلوك الأبدي.


وأشار الربيعي في افتتاحيته للأمسية التي حضرها حشد من أدباء المدينة ومثقفيها والمقامة على قاعة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، أشار، إلى أن التجربة البودليرية غيرت مجرى الشعر الكلاسيكي في العالم بإطلاقه ما هو حداثي وجديد وهادم وعبثي، ليعلن عن ولادة قصيدة الشعر النثرية، الصادمة والمستهزئة بقوانين العالم التقليدي.


وأضاف الربيعي أن بودلير فتح الباب واسعاً أمام التجريب الغرائبي والجارح والمكلل بالجمال والشفافية، مطلقاً احتجاجه ضد مخملية باريس وعلاقاتها السرية وجحودها بالمشاعر الإنسانية، فأزهار الشر كانت صرخة تأنيب وصفعة رافض كوني، فحوكم على مجموعته الأولى وليشطب منها ست قصائد باعتبارها تتطاول على الأخلاق العامة والتجديف.


الورقات الثلاث التي قدمت في الأمسية الاحتفالية التي تعتبر الأولى من نوعها في العراق والمنطقة العربية، لتأكيد انتماء قصيدة الشعر والنثر العراقية إلى ما هو إنساني عبر القارات وللحداثة، منتمية إلى ما هو جمالي وجوهري، وتأكيد نادي الشعر في البصرة على رسالته الإنسانية الحضارية التفاعلية مع الثقافات الأخرى.


والورقات الثلاث كانت للشاعر علي محمود خضير والشاعر والناقد صفاء عبدالعظيم والقاص رمزي حسن، تناولت إبعاداً في الذات البودليرية.. شاعراً وإنساناً. فالشاعر علي محمود خضير قدم ورقته الموسومة (بودلير درس الجرأة التاريخية) جاء فيها:


«بودلير شاعر قادته ظروفه الأسرية إلى أن يكون شاعراً، هو شاعر التجربة والتجريب بامتياز ولعلنا لا نستطيع أن نصنفه تصنيفاً نهائياً كسواه من الشعراء ضمن مذهب أدبي محدد، ففي شعره شيء غير قليل من رومانسية جديدة مختلفة، فقصائده تختلف عن فيكتور هيجو. وتكفينا الإشارة أن الشعر في فرنسا يقسم إلى شعر إلى ما قبل بودلير وشعر ما بعد بودلير».
[/quote]


الزميل سيناتور

لا شك بأنها إضاءة مهمة على الشاعر الكبير بودلير..
وما يهمنا أن يتواصل طرحك لهذه المواضيع وحبذا لو أرفقت بعضا من شعر هذا الإنسان العبقري ليتعرف من لا يعرف من الزملاء على شعر هذا الشاعر

محبتي ومودتي
09-13-2007, 08:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS