شآبيبُ الروح;406223166 كتب:استطعت أن أعرف بعض الشخصيات الواردة في المقال منها : غازي الياور وجده ، وأحمد الربعي ، وحسن العلوي ، والبقية لم أعرفهم ، عموماً مقالات دكتور جواد سعود طريفة والذي يحببها إلى نفسي أنها تتحدث في الملف العراقي دائماً ..!!

بدون انفعال

دق ورقص .. بوس وقرص

لم يتعرض عرق للإضطهاد العلني في العالم بأسره أكثر من الغجر ( النور أو الجبسيز ) ، وبسبب حرمانهم من كل حقوقهم على مر التاريخ يعمل هؤلاء في وسط الإمتاع ( الغناء ، والرقص وغيره ) ، عندما يذهب الزبون إليهم يحدد له الرجل حقوقه مقابل الأجر ( دق ورقص بوس وقرص ).

الساحة العراقية مفتوحة لكل الفرق للعب ، لا تلام الأجنبية منها لأن لكل منهما مصالحه ، فالفريق الأمريكي له مصالح استراتيجية واقتصادية صريحة والفريق الإيراني من مصالحه إشغال أعدائه على أرض غير أرضه والفريق الإسرائيلي له مصالح استراتيجية دفاعية وحسابات اليهود العراقيين كبيرة لم تنس ، كما يعتقد البعض بالرجوع لإحصاءات الأربعينات كما ذكرها حنا بطاطو في كتابه الممعروف نجد أنهم شكلوا 9 % تقريباً من سكان العراق وهي نسبة مساوية تقريباً للعرب السنة ، والأكراد السنة ، وتواجدوا في كل مناطق العراق من دون استثناء بما فيها كربلاء ، وفي ذلك يمكن العودة إلى كتاب "يهود العراق" ليعقوب كورية ، حيث كان لهم سطوة اقتصادية وفكرية قبل تهجيرهم قسراً بتعاون بين الحركة الصهيونية ورجال السياسة في العهد الملكي.

أما الفرق الداخلية فقد ذكرت وأثبت في مقال سابق أن الفريق الرئيسي هو فريق الإقطاع الملكي ( سنة وشيعة ومن أصول عربية وسلجوقية وفارسية على حد سواء ) ، متحالفين مع رجال الدين وبعد أربعة عقود من الممارسة الطبية ومعاينة أكثر من مليون مريض لا أظن أنني أخطئ في تعيين المتعاطي بالنظر إلى وجهه ، وكلما ظهر أحد رجال الدين المذكورين في التلفزيون أضحك على ثقل لسانه وسقوط جفنيه من أثر "الترياق" ، لا أدري لم أتذكر حينها أحد الزعماء !

ويسألني البعض عن اشتراك شيوخ العشائر مع الفريق المذكور ، والجلي أنهم لا يشاركون اللهم إلا بعض ممكن كان أهلهم قطاع طرق ، كذاك الذي لا يفخر حتى بهويته العراقية من مقولته المشهورة : ( حنا العراگيين ) ويقصد ( احنا العراقيين ) ، والذي لا يصدق أن جد المذكور قاطع طريق رسمي فليرجع لكتب علي الوردي ذاكراً إياه بالإسم !

الشيخة فهمت خطأ عند البعض ؛ فالشيخة سلوكيات راقية كالرجولة والشهامة ، وفي الغالب لا يملك أحدهم شيئاً لأن يده ندية ، طيب وإن ظهر حاد الطباع :

قالت الضفدع قولاً فسرته الحكماء .. في فمي ماء وهل ينطق مَن في فيه ماء!

وهناك فريق تحس أنه خدع وجاؤوا بحسن نية ، وينصحهم كثيرون بالإنسحاب حتى لا يفقدوا مصداقيتهم كالدكتور إبراهيم عبدالكريم حمزة الأشيقر ( الجعفري ) والدكتور برهم صالح ، وفريق طفيلي يحس أنه حرم قبل صدام وبعده ويحاول بكل الطرق إشعال الفتن عله يصل بهذه الطريقة.

كلما عبثت هذه الأيام بمحطات التلفزيون إن لم تجد محمد عبده وجدت ذلك الرجل الذي يُظهر نفسه بسمارك السياسة في عهد صدام ، وفي المدة الأخيرة مفتي الديار وفقيه الأمة. يصور نفسه للناس على أنه كان مطارداً من نظام صدام وعذب في السجون ، أذكر أنني سألت والدي – رحمه الله – وهو كما لا يخفى على البعض من مؤسسي جهاز أمن الدولة في الكويت إن كان تم فعلاً تعذيب فلان المتهم بالتفجيرات ، فأجابني بأن المذكور لا يستحق التعذيب لأن من شأن ذلك أن يخلق منه بطلاً في نظر نفسه ونظر الآخرين ، وقال عندما ذهبت لذلك البلد الذي نصب نفسه منقذاً بين الناس اللذين تتحدر أصوله منهم استكثرت أن أضع الأصفاد الحديدية على يديه فأتيت به ويداه مربوطتان بحبل ! ودارت الأيام وصدق قول والدي بعد أن تغير لون هذا الرجل الذي إن ذهبت إلى مكتبه في سوق الوطية يستقبلك طاقم الخدمة ليخيروك بين مشروب البينا كولادا الباردة أو الكابتشينو الساخنة ، والمذكور يشبه هذا الذي نتحدث عنه الآن.فمفكرو البعث من أمثال صالح مهدي عماش تمت تصفيتهم في مرحلة متقدمة ، والمذكور ليس منهم.

تختلف الفرق الإسلامية على من يصلي أو لا يصلي لكنها تتفق سنة وشيعة أن ناكر الصلاة جهاراً كحال المذكور كافر ولا يدخل ضمن المسلمين ، وكون الإنسان من أهل البيت لا يعطي صاحبه أي ميزة بل يضع عليه مسؤوليات أخلاقية صعبة ، والمذكور يفقدها لأن الكثير من أعداد مجلته التي كان يصدرها ويمجد فيها النظام السابق وكتبه التي مجد فيها النظام ، ثم شتمه بعد ذلك موجودة.

على الوزن نفسه ضابط الإستخبارات العسكرية الذي لم يكن في حياته صاحب قرار جعل البعض يصدق أنه نافس حردان التكريتي في أيام صدام !

"الشكرلمة" حلو على نوعين أحدها للأطفال موضوع على عود يسميه أهل البصرة "طابق لوز" تغمس في السكر وتباع ، والآخر مثل (البسكت الترف ) وأفضله في محل جواد الشكرجي في بغداد – وأقسم على صحة هذا الإسم – أكله يعدل المزاج عند الإنفعال.

د.جواد مبارك سعود

طبيب وكاتب كويتي

gilgamesh_kw@hotmail.com

لماذا يحشر كاتب كويتي انفه في الشأن لعراقي؟

ومادام الكويتيون عليمين بالثقافة العراقية لهذه الدرجة (لدرجة انهم يصؤرحن بان نسبهم يرجع لقبائل عراقية) ، لماذا ينتفض البعض عندما يقال ان الكويت جزء من العراق؟

ثم نضيف إلى تساؤل زميلنا طنطاوي

ما هو المبرر القانوني، أو الشرعي، أو الأخلاقي، أو التاريخي، أو الوطني، أو يللي هو من المبررات، لوجود الكويت والعراق دولتين كل واحدة منفصلة عن الأخرى؟

لم تكون كاليفورنيا ونيويورك مضمومتان في دولة واحدة، وتكون سوريا ولبنان والعراق والكويت كل في فلك يسبحون؟

إش معنى يعني!!!!

استطعت أن أعرف بعض الشخصيات الواردة في المقال منها : غازي الياور وجده ، وأحمد الربعي ، وحسن العلوي ، والبقية لم أعرفهم ، عموماً مقالات دكتور جواد سعود طريفة والذي يحببها إلى نفسي أنها تتحدث في الملف العراقي دائماً ..!!


رغم الطلاسم ، التي يتحفنا بها الطبيب الكويتي الذي عالج " مليون مريض كويتي" ، إستطعت أن أعرف إضافة لما عرفه شأبيب الروح ، اسماً آخر ، هو " مقتدى الصدر"

أظن أن المقال رغم أنه لا يخدم شئياً محدداً ، أن نجعله " مسابقة الاسماء المتقاطعة" ، وما على كل زميل الا أن يبحث ويضرب الودع لنعرف الاسماء الواردة بالمسابقة

تحياتي

الهمني الله الهاماً ، وعرفت إسماً جديداً " وفيق السامرائي"

الأخ طنطاوي

كل الناس تتكلم في الشأن العراقي ، فلماذا أبيح ذلك للجميع وحرم على الكويتيين ..؟!

كراهيتك لنا ليست دافعاً ومبرراً لنسكت عن الكلام مراعاة لمشاعرك مع احترامي لك.

وعلى فكرة ، قد يكون هذا الكويتي يعرف عن العراق أكثر مما يعرفه الكثير من العراقيين أنفسهم ، وله من الأصدقاء والأنسباء العراقيين ما لا أراك تملك ربعه.

وهل تحزنك لغة الوجد على العراق وأهله في مقال الأخ العزيز الدكتور جواد سعود ..؟!

هذا المقال عبارة عن آراء وقراءات خاصة ، فلماذا لا نتناقش بذوق وبلا انفعال ، فند كلامه بالحسنى أفضل لنا ولك وللعراق والعراقيين ..!!

الأخ الكريم ( خالد ) أشك في وجود أدلة تثبت تبعية الكويت للعراق غير المطامع في ساحلها البحري وثرواتها النفطية ، بالعكس لعل الأدلة على استقلالها أتم وأرجح ، وليس هذا موضوعنا ، فمرة أخرى لنقرأ بطريقة علمية لا بعين الكراهية والحقد وبث ما في الصدور من أحقان متراكمة ..!!

الأخ المحترم ( جفر ) أو ( جعفر )

أعتقد أن رقم مليون جاء من باب الطرفة والمزاح ، وإن كنت لا أستبعد شخصياً أن يكون الرقم ما بين الربع مليون إلى النصف وبسهولة ، نظراً لعمر الدكتور جواد الذي أعتقد أنه قريب من الستينات وربما جاوزها بقليل ، وكون عيادته مشهورة يؤمها العديد من الشخصيات الإجتماعية البارزة في الكويت ، وقد زرت عيادته أكثر من مرة في السنوات الخمس الأخيرة ، وصدقني ستجد خليطاً عجيباً ، فلديه مرضى من البلاد الهندية ومن الإيرانيين والعراقيين والسعوديين بالإضافة إلى الكويتيين وعندما تساءلت عن السبب ، قال : إنه تعلم لغات كل هؤلاء ليتيسر له التعامل معهم ..!!

بالنسبة إلى التلغيز الذي استخدمه الدكتور جواد ، فهو مستغرب ، ولكن الواضح أنه لم يفرط في الطلسمة لأننا حللنا أكثر هذه الألغاز ..!!

أعيب على الدكتور قسوته على الدكتور أحمد الربعي ، وإن كنت قد سمعت من بعض أصدقاء الربعي منذ أيام "الكفاح" كلاماً بنفس المؤدى ، ولكنه استفزاز لليبراليين ربما لا فائدة منه ترتجى ، رغم أن الدكتور نفسه من حديثه علماني وليبرالي.

عموماً ، أنا سعيد بمقالاته لأنها ستضفي بعض الحركة للصحافة الكويتية ، ونحتاج لأمثالها ، ولكن للأسف نادراً ما نجد مقالات كويتية تعالج الشأن العراقي بلا معلومات في حكم البديهيات ، أو بلا طائفية ، أو كراهية عامة للعراق بلا مبرر منطق برأيي ، نحتاج لمقالات متخصصة في الشأن العراقي لأننا أقرب الناس إليه والأكثر تأثراً به.

عزيزي شآبيب
أنا لا أبحث في تبعية العراق للكويت أو الكويت للعراق، لا سيما وأنني لا أعبؤ بكل قوانين "الشرعة الدولية" ولا الأمم المتحدة لها مكان بعيني.

أنا أبحث فيما ينبغي له أن يكون وما لا ينبغي له أن يكون،

ما ينبغي له أن يكون أن العراق والكويت وسائر الجزيرة والشام ومصر لا ينبغي لها أن تكون دولا منفصلة، بغض النظر من ضم من، ومن التحق بمن، فلتلحق العراق بالكويت إن شئت وسوريا بلبنان.

وما لا ينبغي له أن يكون أن ندافع عن حدود وهمية مصطنعة لم نستشر فيها، ونخلق أوطانا وهمية ننضال عن استقلالها المزيف.

على أي اعتبار غير مقبول، لا على اعتبار مصالح انسانية، ولا على اعتبار مقاييس شرعية، ولا على اعتبار قومية عربية، ولا على أي اعتبار يمكن اعتباره.

وإلا فهل ترى أن عليا بن ابي طالب عليه سلام الله قد أجحف على أهل الشام بفرضه عليهم طاعة لم يسعوا إليها، ووحدة لم يقبلوها، وبيعة لم يقروه عليها، فأجلب عليهم بجيشه، وسار بأهل العراق والحجاز زاحفا على الشام حتى أغزاهم في أدنى أرضهم؟

Array

استطعت أن أعرف بعض الشخصيات الواردة في المقال منها : غازي الياور وجده

[/quote]

أخطأت في العنوان يا عزيزي!

ان الكاتب لا يتكلم عن "غازي الياور" وجده ولا أعلم من أين استنتجت هذا!

على كل عموم ... هو يتكلم عن "مثنى حارث الضاري" وجده "الضاري الكبير" ... حيث ينفي الباحث الكبير "علي الوردي" أن يكون لـ "الضاري" أي دور في (ثورة العشرين) ويصفه أيضاً بأنه من "قطّاع الطرق" ... وأن قيامه هو ومجموعة من عشيرته بقتل "لجمن" كان في عام 1922 أي بعد سنتين من انتهاء ثورة العشرين وذلك لاختلافات حول الطريق لا أكثر ولا أقل ... ولمن يحب أن يقرأ أكثر في هذا الموضوع فليرجع لكتاب "لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ، الجزء 6".

أمّا "حسن العلوي" فهو حكاية أخرى!

فمن "شيوعي" في العهد الملكي تحول الى "بعثي" بعدما رأى كيف يتهاوي نظام الراحل "عبد الكريم قاسم".

كان من "المتملقين" حتى النخاع لـ"صدام" ... ولقد حاول أن يكون أحد أركاننظامه وفي سبيل ذلك كتب كتاباً سخيفاً أسماه "دماء على نهر الكرخ" فيه من الدونية والاستحقار ما يشيب منه رأس الوليد.

لقد كان "حسن العلوي" عضواً في فرقة الطبالين لـ "حزب البعث" ... مقالاته في جريدة "ألف باء" و "الجمهورية" كانت مليئة بالنفاق والأكاذيب ... بل كان يسعى لانتهاز أي فرصة لتلميع صورته عند المقبور "صدام" ... فكان ينظم له جولات اعلامية ويخط المدائح بحقه ... وعلى كل عموم فالجرائد القديمة تدينه ومقالته المثير للغثيان "مائة يوم مع صدام حسين" تجعلك مدركا لأي درك انزلق العلوي وكيف ارتضى لنفسه أن يكون "مزمرجي" رخيص.

وقد يتساءل البعض ما الذي دفع بـ "حسن العلوي" بمغادرة العراق ومهاجمة صدام ... السبب أن العلوي يرتبط بعلاقة مصاهرة بـ "عدنان حسين الحمداني" الذي حاول بدوره الانقلاب على صدام ... وبناءً على قانون معاقبة الأقارب حتى الدرجة الخامسة فلقد استغني عنه "صدام" وخلعه كما يخلع فردة حذاء.

لتبدأ رحلة "تملق" أخرى للعلوي الذي يجيد هذه الموهبة أيما اجادة ... كانت محطتي النفاق بين العاصمتين "دمشق" و "الرياض" الذي يسبح بحمد نظاميهما ويمجدهما كل ذلك من أجل حفنة من الدولارات - مع الاعتذار لكلينت ايستوود - ... يكفي أنه كان يبدّل كنيته بين "العاصمتين" حتى يحظى برضا سادته فيهما ... ففي "الرياض" ومجالس أمرائها يدعونه "أبو عمر"! ... وفي "دمشق" وبين ضباطها الكبار يدعونه "أبو علي"!!

أيام المعارضة كان متقلباً ... فيوم يتمسح لفلان وآخر يتودد لعلان ... دون أن يستميله أي طرف لمعرفة الجميع بتاريخه المظلم.

عندما سقط النظام كان حلمه أن يعيّن سفيراً في "دمشق" وكان له ذلك في آخري أيم "علاوي" ولقد عيّن ابنه "عمر" لادارة مكتبه ولكن "الجعفري" عندما تسلم زمام السلطة أعطاه "جلاق" محترم ومن هنا بدأ "العلوي" بالانقلاب على العملية السياسية ... وأكبر دليل على أنه لم يكن معارضاً للأمريكان هي مقالاته في جريدة "سومر" التي أصدرت بدعم أمريكي في فترة الغزو.

وبعد ذلك كله يسميه البعض بـ "المفكر"!

مرحباً "تفكير"! ..