سلامي لكم جميعا،
ترددت بداية أين سأضع هذا الموضوع، فنشرته هنا.
حاولت ترجمة بعض ما ورد في الملف أسفله لتعميم الفائدة،المرجو من الزملاء الذين يتقنون اللغة الفرنسية، أن يضيفوا ما يرون أنني قصرت في إيصاله، كما أنني لم أترجم الملف بكامله،لازالت به معلومات مهمة......و شكرا مسبقا.
الموجه الحقيقي للعالم هو المنظمات و المجموعات الاقتصادية و الصناعية العالمية من أمثال البنك العالمي، البنك المركزي.............
تؤثر هذه المجموعات بشكل واسع ، أي على المستوى العالمي ،عكس تأثير الحكومات فهو محدود يكون فقط على المستوى المحلي، حيث أصبح حجم هذه المجموعات، على المستوى المالي، أكثر من حجم بعض الدول.
إذن فهي أغنى منها إذ تعتبر المورد المالي لكثير منها، فهي فوق القانون، و فوق الصلاحيات السياسية، فهي فوق الديموقراطية...
هذه بعض المعطيات التي تؤكد ما قيل أعلاه، هي مقارنة بين بعض الدول و هذه المجموعات العالمية من حيث الناحية المالية:
General Motors 178,2 Singapour 96,3
Danemark 161,1 Toyota 95,2
Thaïlande 157,3 Israel 92
Ford 153,5 General Electric 90,8
Norvège 153,4 Philippines 83,1
Mitsui & Co 142,8 IBM 78,5
Pologne 135,7 NTT 77
Afrique du Sud 129,1 Axa - UAP 76,9
Mitsubishi 129 Egypte 75,2
Royal Dutch Shell 128,1 Chili 74,3
Itoshu 126,7 Irlande 72
Arabie Saoudite 125,3 Daimler-Benz 71,5
Exxon (Esso) 122,4 British Petroleum 71,2
Wall Mart 119,3 Venezuela 67,3
Ford 100,1 Groupe Volkswagen 65,3
Grèce 119,1 Nouvelle Zélande 65
Finlande 116,2 Unilever 43,7
Marubeni 11,2 Pakistan 41,9
Sumimoto 109,3 Nestle 38,4
Malaisie 97,5 Sony 34,4
Portugal 97,4 Nigeria 29,6
Ensemble des 5 plus grandes firmes 526,1
Proche-Orient et Afrique du Nord 454,5
Asie du Sud 297,4
Afrique Sub-Saharienne 269,9Chiffres d'affaires ou PIB, en milliards de dollars
لا مسؤولو هذه المجموعات أتوا عن طريق الاقتراع و لا الشعوب على علم بمقرراتهم...
فعل الحكومات جد محدود نتيجة الاتفاقيات الاقتصادية العالمية المبرمة معها و التي تهمش رأي و استشارة المواطنين...
جميع الاتقافيات العالمية الجديدة، GATT, OMC, AMI, NTM, NAFTA، تهدف إلى غاية وحيدة و واحدة ألا و هي تحويل صلاحيات الحكومات للمنظمات العالمية غير المقترعة في إطار العولمة..
هذه الأمور لن تغيب عن الشعوب لذلك لابد من ديموقراطيات من قبيل التي نعيشها و تعيشها الكثير من الدول،فالشعوب تصوت و تنتخب، لكنها تصوت على أناس لا حيلة لهم ، لا فعل لها.....
على أي، كما ورد في الملف، نحن ليس لنا الحق في اختيار الطبق الرئيسي، نختار فقط الصلصة....
انعدام المعلومة:
منذ بداية التسعينيات و الخبر و المعلومة في تقلص تدريجي، هناك انتخابات هناك نشرات أخبار لكن أفرغ محتواها ، تقلصت المدة المخصصة للنشرات، الوقت الباقي يتناول فقط الروبورتاجات.....تحليلات الصحفيين المتخصصين قد ألغيت تقريبا....اللهم بعض الصحافة المكتوبة..
و هذا مؤشر يسلط الضوء على ما آلت إليه أنظمتنا السياسية.
المسؤولون الاقتصاديون ينحدرون من نفس الطينة، يجتمعون ، يتقاسمون نفس الرؤى، و بالتالي لهم نفس الغاية في الكيفية التي سيكون عليها العالم المثالي في المستقبل... و بالتالي الاتفاق على نفس الاستراتيجية و تجميع الجهود لتحقيق الأهداف....مستحدثين وضعيات اقتصادية تخدم الأهداف، مثلا:
• اضعاف الحكومات و صلاحياتها السياسية، خوصصة الخدمات الاجتماعية....
• محاولة تفويت بعض القطاعات الحساسة للقطاع الخاص إضعافا لدور الحكومات، مثلا:التربية، البحث....
• تقليص المساعدات الاجتماعية للرفع من البطالة و بالتالي القبول بأي عمل كيفما كان و بأي أجرة....
يتبع.....
للمزيد من المعلومات و التفاصيل:
http://www.syti.net/Topics.html