{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الحرب المقبلة على ما يبدو باتت على الأبواب...????
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
الحرب المقبلة على ما يبدو باتت على الأبواب...????
طبول الحرب
بقلم :علي حجيج



يكثر في هذه الأيام وخصوصاً في الصحافة الإسرائيلية تسريب معلومات عن الاستعدادات العسكرية السورية، وتضخيم الحديث عن شراء أسلحة صاروخية متطورة، وأن دمشق تمتلك حالياً أكبر منظومة دفاعية في العالم، كما تم تسريب منذ حوالي الشهرين معلومات عن أن سوريا أنشأت مدناً وتحصينات ضخمة للصواريخ تحت الأرض.


وأعلنت أن هذه التسريبات المقصودة من إسرائيل تتناغم دائماً مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن أن احتمالات الحرب بين سوريا وإسرائيل مستبعدة، هذا ما أكده إيهود باراك وزير الدفاع الجديد خلال الأيام القليلة الماضية، وكان رئيس الحكومة، أولمرت بدوره قد استبعد أكثر من مرة في الأسابيع الماضية خيار الحرب، بل دعا دمشق إلى مفاوضات ترسيخ السلام في منطقة الشرق الأوسط.


في ظل هذه الأجواء، خرج علينا المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئل، ليقول إما التفاوض مع دمشق أو الحرب بعد ثلاثة أشهر، موضحاً أن حالة التوتر التي تعيشها المنطقة قد تؤدي إلى حرب ما لم تبادر إسرائيل إلى تقديم خطوة إيجابية تدعم المفاوضات مع سوريا خلال هذه الفترة، ستقف دمشق أمام وضع لن تكون لها فيه فرصة للتراجع مع إيران، وستكون ملزمة بعدم فك الشراكة معها، مما سيدفع أكثر باتجاه تعقيد المفاوضات وربما الوصول إلى الحرب.


وفيما يؤكد أحد المحللين الإسرائيليين تكثيف الدعوة إلى الحرب، فإن الحرب باعتقاده بعيدة ولن تقع، ولكن مع ذلك فإن مسؤولين كبارا في جهاز الأمن الإسرائيلي نقلت بعض التقارير عنهم قلقهم من خطر حرب وشيكة مع سوريا بسبب حالة التوتر بين الطرفين، وكُشف في إسرائيل عن أبحاث سرية أجرتها أجهزة الاستخبارات.


وشارك فيها أولمرت، ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي، لاستكمال الاستعداد لاحتمال حرب مع التركيز على ضرورة ضمان الكمامات الواقية للسكان ومواجهة احتمال إصابة خليج حيفا الذي ترتكز فيه مصادر الطاقة لإسرائيل من انبعاث مواد خطرة. وتتفق كل التقديرات بين كبار الاستراتيجيين.


وإن تفاوتت بعض الشيء، ان قضية الحرب هي واحدة من الخيارات المطروحة بشدة أمام صانعي القرار في إسرائيل، وهي على ما يبدو ليست للتهويل والضغط النفسي كما يفسر بعض المراقبين العرب، ولذلك تأتي تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الواضحة والدقيقة عندما أعلن ان بلاده لن تبادر إلى الحرب ولكنها تستعد لها.


وعن علاقة بلاده بإيران التي تقلق الإسرائيليين فان الشرع كانت له إجابة في غاية الأهمية عندما قال بأنها علاقة استراتيجية ولكنها ليست «عمياء»، وهذه الكلمة في العلم الدبلوماسي لها دلالات كثيرة لمن يعرف ويقرأ بين الأسطر وهي بقدر ما تؤكد على الاستقلالية فإنها ترد على موجة الاتهامات والتحليلات التي كثرت في السنتين الماضيتين على أن سوريا أصبحت في المحور الإيراني، وانها أصبحت مستسلمة لمشيئته، وخياراته، ورد على الأصوات التي اعتبرت ان المحور الإيراني السوري هو مصدر القلق في المنطقة.


في مطلق الاحوال فإن نفير الحرب المعلن في إسرائيل لا يمكن أن تغطيه بعض المواقف الداعية إلى التهدئة، فالجيش الإسرائيلي منذ هزيمته امام المقاومة اللبنانية في حرب يوليو الماضي وهو يكثف تدريباته ومناوراته العسكرية كأن الحرب ستقع غداً، وهذا يؤكد أن قادة إسرائيل لم يقتنعوا حتى الآن بأن خيار الحرب لن يجلب الأمان للمنطقة، بل المصائب والكوارث، وإن استعادة هيبة الردع الهدف الذي حمله باراك معه إلى وزارة الدفاع سيكلف المنطقة الكثير من المغامرات التي لا يعرف أحد نتائجها الكارثية والمأساوية على المنطقة وعلى شعوبها.


فإذا كانت الحرب المقبلة وهي على ما يبدو باتت على الأبواب، وان الإسرائيليين لن يهدأوا ويقتنعوا بالسلام كمنهج استراتيجي كما قال المفكر عزمي بشارة منذ فترة إلا بعد هزيمة مدوية جديدة لإسرائيل، عندها سترضخ للأمر الواقع، اما الآن فإن جنرالات إسرائيل لا تتحرك في رؤوسهم سوى أصوات الطائرات والصواريخ المدمرة وطبول الحرب المتوحشة إذا لم تعلمهم تجربة لبنان الأخيرة.. فإن التجربة المقبلة ستكون أعظم واقسى... وعلى الباغي تدور الدوائر».





التهديد لإيران.. والهجوم لسوريا
بقلم :حافظ البرغوثي



خلال السبعة أسابيع الأخيرة عقد المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي سبعة اجتماعات مخصصة لبحث الوضع على الجبهة السورية كان آخرها اجتماع على خط الجبهة يوم الأربعاء الماضي بحضور رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزير الجيش ايهود باراك وقادة عسكريين آخرين. وبدد هؤلاء الشكوك حول احتمال اندلاع حرب على الجبهة السورية.


وجاء هذا الاهتمام الإسرائيلي بالجبهة السورية بعد ان صد الأميركيون محاولات إسرائيلية للتلاقي مع الدعوات السورية للتفاوض وهي دعوات رافقتها تحركات عسكرية سورية ما آثار مخاوف الإسرائيليين من أن دمشق تعد لهجوم مباغت تستعيد بواسطته جزءا من الجولان وتجبر إسرائيل على التفاوض بعد ذلك. الحسابات الأميركية تختلف مع الحسابات الإسرائيلية حول سوريا.


فواشنطن ترى في دمشق حليفا قويا لإيران ومنفذا للمقاومة العراقية ضد الأميركيين في العراق.. وداعما قوياً لحزب الله وحماس. بمعنى آخر أنها العقدة المفصلية في التحالف الإيراني، وهي تريد إسقاط النظام السوري بأية وسيلة بينما يرى الإسرائيليون أن سقوط النظام السوري لن يلغي المطالب السورية باستعادة الجولان مهما كان النظام الجديد.


وقد آثار الإسرائيليون الفزع في صفوفهم عمدا من سوريا في الشهور الأخيرة حيث دأبوا على تسريب انباء حول تنامي القوة السورية وتكديس الصواريخ البعيدة المدى وتجديدها ونشرها، وان دمشق لا تستطيع تجديد ترسانتها من الطائرات والدبابات والمدافع فانها استفادت من حرب الصيف الماضي في لبنان، واكتشفت مدى نجاعة الاعتماد على القاذفات والصواريخ المضادة للدبابات..


وكذلك درست أداء سلاح الجو الإسرائيلي في الحرب وهي عمليا تعتمد على الترسانة الصاروخية في مواجهة إسرائيل ووفقا للمصادر الإسرائيلية فان لدى سوريا ترسانة من صواريخ ارض ارض مختلفة ومتطورة ولديها اكبر شبكة مضادة للطائرات تضم 200 بطارية روسية الصنع من جيل سام الى الأجيال الأخيرة التي لم تدخل بعد الخدمة العملياتية في روسيا نفسها.


وأمام ذلك ينظر الإسرائيليون الى داخلهم اي جبهتهم الداخلية على ضوء تجربة الحرب مع حزب الله حيث تأكد ان جبهتهم الداخلية توقفت عن العمل إبان الحرب وترك الشمال وحده في مواجهة زخات الكاتيوشا من حزب الله، وتعطلت الدوائر الحكومية والمؤسسات. ويخشى الإسرائيليون من أن هجوما سوريا سيكون أكثر قوة من هجمات حزب الله بعشرات الأضعاف ما يعني هزيمة نكراء مؤكدة..


ولهذا كان محور اجتماعاتهم الوزارية المصغرة الجبهة السورية والجبهة الداخلية. التقديرات تشير الى استعدادات إسرائيلية محمومة لمواجهة اية ضربة سورية مفاجئة ورغم رسائل التطمين المتبادلة بين دمشق وتل ابيب بواسطة طرف ثالث.. وهذا يعني ضمنا ان إسرائيل تستعد للحرب وكأنها واقعة غدا.


ولعل موقع سوريا المهم والمفصلي في التحالف الإيراني يفضي الى تساؤل آخر وهو ان تل ابيب تستعد لتوجيه ضربة قاتلة للقوة السورية خدمة لمصالحها الخاصة ولمصلحة الولايات المتحدة. والأخيرة التي تخوض صراعا مع إيران بهدف إحباط مشروعها النووي تجد نفسها عاجزة حتى الآن عن فعل أي شيء يذكر لإحباط المشروع .


وهي أيضا ليست في وضع يتيح لها توجيه ضربة عسكرية لإيران فإذا كانت الضربة جوية صاروخية فان الرد الإيراني سيكون متوقعاً ضد القوات الأميركية في العراق وضد إسرائيل وإذا كان حملة عسكرية شاملة فان تجربة العراق مازالت قائمة ومؤلمة، وبالتالي فان إيران تبدو هدفا صعبا. فيما ان ضرب سوريا يخدم الهدف نفسه بل ويحقق أهدافا أخرى لأن إخراج سوريا من الحلبة يعني انهيار حزب الله في لبنان وإضعاف حركة حماس وعزل المقاومة العراقية وبالتالي تشديد الحصار على إيران وصولا إلى تدمير المحور الإيراني لتتخلى طوعا عن طموحها النووي.


سوريا هي الصيد السهل بالنسبة للإستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية ولعل التركيز والتهديدات الأميركية نحو إيران ربما للتغطية على ما يحاك ضد دمشق. ففي سنوات سابقة قبل الاحتلال الأميركي للعراق كان ارييل شارون يركز في تصريحاته على التهديد الإيراني لإسرائيل حتى طلب منه الرئيس بوش أثناء إحدى زياراته الكف عن الحديث عن التهديدات الإيرانية والتركيز على التهديد العراقي وأسلحة الدمار الشامل العراقية التي ثبت انها غير موجودة أصلا.


وطلبوا منه الإيعاز للوزراء والقادة الإسرائيليين عدم الحديث عن إيران مطلقا بل العراق.. وعملت الآلة الإسرائيلية فور ذلك على اختلاق روايات عن طائرات عراقية نفاثة تم تحويلها لتطير بدون طيار محملة بأسلحة كيماوية تستطيع الوصول الى إسرائيل وقنابل يورانيوم قذرة..


ومعامل للأسلحة الجرثومية متنقلة، وتولي اللوبي اليهودي عملية تضخيم القوة العراقية تمهيدا لشن الحرب.. والآن يجري تضخيم القوة السورية للهدف ذاته وتخفيض حدة التصريحات والتهديدات نحو إيران بل التعاطي مع إيران دبلوماسيا ووجها لوجه رغم اعتبارها التهديد الأول والامتناع عن مخاطبة السوريين مباشرة ومنع إسرائيل من فتح قنوات اتصال حقيقية حول التفاوض. وفي مثل هذا الوضع فان احتمال تعرض سوريا لهجوم أميركي إسرائيلي فجائي بات محتملا.. ما سيؤدي إلى إحكام قبضة واشنطن وتل أبيب على تلابيب المنطقة بالكامل.



08-19-2007, 05:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضدها رحمة العاملي 0 239 10-10-2014, 01:09 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  "حماس" هي التي اختطفت الشبّان الإسرائيليين الثلاثة وجرّت اسرائيل إلى الحرب العلماني 37 1,799 09-08-2014, 05:53 PM
آخر رد: الوطن العربي
  الحرب على غزة تحرج قيادة حزب الله برهان البرهان 0 243 08-01-2014, 11:21 PM
آخر رد: برهان البرهان
  ارتفاع شهداء الحرب على غزة إلى 1283 برهان البرهان 0 241 07-30-2014, 03:50 PM
آخر رد: برهان البرهان
  2 مليار دولار خسائر أوليّة لـ"اقتصاد غزة" جرّاء الحرب الإسرائيلية برهان البرهان 0 206 07-29-2014, 01:27 AM
آخر رد: برهان البرهان

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS