{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ورقة غار
عبدالله الدللو غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 242
الانضمام: Dec 2002
مشاركة: #1
ورقة غار
استيقظ متأخرا ..... الوسادة الخالية لا تعانق أحدا إلا أنا .. وأنا أعانق فيها جسدا.
الوسادة الباردة .. من كان يشعلها؟؟
أتذكر.
****
من يعرف "باب سريجة" في دمشق؟
يخيل إلي أن كل الفسق قد ارتدى عباءة الدين هناك .. كم لاءمته.
-""خيار .. قرب ع الخيار .. حمّاية أرملة .. قرب ع الخيار.""
-"" تلك الجميلة لا تبدو لي كأرملة""
****
أصل إلى منزلها .. أضع كيسا مليئا بالخضار والفواكه أمام الباب .. تخرج خمسا وعشرين ليرة من جيبها:
-""تفضل""
-""لا أعمل حمالا في العادة .. فقط أردت سؤالك ... لم كل هذا؟""
تبتسم ... ابتسامتها تذكرني بشعاع شمس شتوية.
-""اسمي رهف ... تفضل بالدخول""
****
-""هذا ما حصل""
-"" تلك عاهرة .. لاتشغل بالك""
-""بدت ألطف من ذلك .. بدت كملاك""
-"" أنت أيضا بدوت لي كملاك في بداية تعارفنا .... نم الآن .. عليك الاستيقاظ باكرا""
أنام دون أن ابذل جهدا ... يبقى وسيم ساهرا.
****
أضع الأكياس أمام بيتها ... تفتح الباب وتشير لي أن ادخل.
في المنزل هي أجمل بألف مرة ... تخلع حجابها:
-""هلا ساعدتني؟؟""
-""طبعا""
أمسك بالسكين ... أحاول قطع خيارة ... تقترب مني .. تلتصق بظهري .. تمسك بالسكين .. تحركه قليلا ... ثم تقبض على إصبعي ... تتلمسه وتدير وجهي إليها ... تقبلني لأصبح رجلا.
****
أذهب إلى الجامعة .. أنهي اختباري مبكرا .. أخرج وأشعر بالملل .. وسيم ليس في المنزل الآن . أسير قليلا لأجد نفسي في "باب سريجة"
****
لا بائع يداعب خيالاتي الآن ... ليس الليل كالنهار .. ترتدي كل تلك اللحى وقار المشايخ ومسبحة الدين ... ثلاث وثلاثون حبة ... ثلاثة وثلاثون حلما ... لاتظهر صاحبة الحجاب.
لاتظهر رهف.
و"باب سريجة" لايشعرني بالملل أبدا.
****
-""مرحبا""
-""أهلا""
لم يكن ذلك ترحيبا .. كان استغرابا بألطف طريقة عرفتها .. بطريقتها.
-""أترغبين في مساعدة لحمل تلك الأغراض؟؟""
أسبقها إلى منزلها.
-"" كيف عرفته؟""
ابتسم وأجد في هذا مدخلا للحديث:
-"" أوصلت لك قبلا أكياسا كثيرة .. اسمك رهف .. رفضتُ أن اخذ نقودا .. أتذكرين؟؟""
-""جميل أن تتذكر كل هذا""
-""غريب أن أنسى شيئا يتعلق بك""
****
(لما ع الباب ياحبيبي نتودع .. بيكون الضو بعدو شي عم يطلع)
-""كم هي رائعة هذه الأغنية .. من الإثم أن لاتهدى إلى فتاة""
-""فتاة تحديدا؟؟.. لديك رهف .. فلتهدها ما تشاء""
****
حقيقة من الصعب أن أحدد كيف كنت أحب رهف ... اعتقد جازما أني ما كنت أحبها .. ربما وجدت فيها تحديا لذاتي .. أنا ابن المجتمع الراقي ... أن أجد فتاة من خارج وسطي ... ومن غير ملتي .. فتاة يكون ارتباطي بها سببا لرفعتها ربما .. وأشاكس بها من حولي .... أحرك بها ركود محيطي.
لعل نظرة بائع الخضار لها وهي تشتري منه قد حفزتني للارتباط بها ... سأبرهن له كم رأيت في عينيه نظرة الإعجاب .. وكيف سرقتها منه كلها .. لامكان لأحد بجواري.
****
-""ليست رهف بالمناسبة ... لست الليل لها .. أريد فتاة تهرب من صباحاتي كما تهرب إلى ليالي .. أريد أن تودعني عند الفجر ... لتكون قطرة ندى لسريري""
****
-""أحبك""
لم قلتها؟؟ ربما لأزيد من تعلقها بي ... فاستطيع "تطويرها" بسرعة أكبر ... سأرفعها الآن إلى مستوى الطبقة العليا ... سأرتقي بها.
والأصح أني اكذب .. كنت أحبها حقا ... ولكني رفضت أن اقنع ذاتي بهذا .. تماما كالمدخن الذي يخبرك ليل نهار بقدرته على قطع الدخان متى يشاء ... إلا أنه – لأجل الصدف – لا يشاء أبدا.
وأنا ما كنت بقادر على بعدها.
****
بدأت المشاكل ... لا احد يريد لعلاقتي برهف أن تتم ... وأنا اعلم أنهم على صواب ... وهم يعلمون أني اعلم .. كما تعلم رهف أنها تسيطر علي.
-""ستولد من جديد على يدي""
وأنا من كنت يولد .. كنت استكشف ذاتي.
****
يبدأ الحب لأجل إرضاء أنانية الفرد .. ويواجه مشاكله بسبب أنانية طرفيه ... ثم يفترقان لأنهما أنانيان.
لم أكن متأكدا من هذا حتى قررت رهف أن تهجرني .. كيف يمكنها أن تهجرني؟؟
-""لم أنت غاضب؟؟ .. تقول أنك لم تكن تحبها""
-""ولست أحبها ... أنا فقط مصمم على نجاح تجربتي ونظريتي ... يجب أن تتطور""
بيني وبين ذاتي .. كنت قد قرت أن أرجعها بأي طريقة .... ستعود لتحبني أكثر ... أكثر مما أحببتها .. ثم سأهجرها.
أنا اهجر ولا أُهجَر.
أنا صاحب القرار ... ذلك أني أنا ... وأنى لغيري أن يكون مثلي؟؟
****
لم يخلق الله مثلي .. ولم اخلق وصوفا كالتي خلقتها لرهف .. جعلتها كل شيء ... تذللت كثيرا .. وعادت.
كنت أرى في عينيها انعكاس ذلي ... وسأراه في عينيها قريبا .. سأراه أضعافا .. لذا كنت أزيده.
احتضنتني ... قبلتها ودفنت رأسي بين نهديها ... رائحة الجنس تفوح ... أمارسه بكل ساديتي ... هل اعتبرته معركة مجسدة لاسترداد ذلي أمامها؟؟
هل كنت أمارس جنسا أم انتقاما؟؟
حركت أصابعها حول مؤخرتي ... ثم وضعت إصبعها.
****
صغيرا كنت ... هل أعجبتني حركات صاحب الدكان القريبة؟؟
كنت أعود إليه دائما .. اختلق الأعذار لأبقى عنده ... وكان هو لطيفا .. وكان هو غريبا علي .. ويبدو ممتعا.
كان يثيرني ويعلمني ... كنت صغيرا وكنت افهم بسرعة .. وكنت معجبا به.
ثم انتقلنا ... وغاب عني صاحب الدكان.
مالذي أثارني حقا في حركتها تلك؟؟
أكان ذلك الذي يبتسم على وجهها ابن جيراننا؟؟
تمنيت أن أكون قد تعلمت كلمة "لا" قبلها.
****
أكانت تقاتل لأجل كرامة أيضا؟؟
هل شعرت هي بممارستي للحرب أم أنها رغبت في إرضائي أكثر .... أم رغبت في التجربة؟؟
ازددت هياجا وصارت رائحة العرق أقوى من رائحة الجنس.
****
لم أهجر رهف ... وعلمت أن كل مشاريعي الانتقامية لم تكن إلا قطعة قماش استر بها جرح كرامتي ... حقيقة لم أجد في كل حبي كرامة .. أو بقايا لها .. فكان لابد لي من أن اقنع نفسي بشيء يناسب غروري .. ويعيدها إلي.
****
أقبلها وأعود إلى وسيم
-""بدأت أشعر بالملل""
-""هل تفكر في طريقة جديدة ترضي بها ذاتك؟""
كان وسيم قد بدأ يتغير .. أصبح قاسيا .. متذمرا .. غريبا.
****
أبحث عن طعم الليل ... لازالت فيروز تطلب مني إهداء أغنيتها .. وسأهديها.
****
لا أتحمل دموع امرأة ... بإمكان أي فتاة أن تبكي أمامي وسأحول دمامتها كيفما كانت إلى سحر شرقي ... وستثيرني بدموعها.
أذكر أني كنت أعذب الأطفال الصغار .. كنت أحب رؤيتهم باكين ... تلك السادية موجودة في كل إنسان فينا ... هو فقط يمارسها إن كان قادرا ... حتى المازوخية هي سادية متخلفة .. سادية الضعفاء.
هل ممارستي للجنس مع الفتاة الباكية ... استمرار للسادية؟؟
ربما نعم ... أعمل على تهدئتها لأثبت لنفسي –ربما- قدرتي على السيطرة على عواطفها .. ثم يكون الجنس وسيلتي للسيطرة على جسدها ايضا.
لا أذكر أني كنت احمل كل هذا الاحتقار للجنس البشري .. كنت أراه بحال أفضل بكثير .. لكني أعيش في مجتمع سادي .. أصبح كله ساديا ... أو سمه ماشئت ... ولن أكون الفريد الذي يستطيع دمج لاوعيه المكبوت بوعيه الظاهر لأخرج بإنسان كامل من ذاتي.
يكفيني أن اعرف أني على خطأ ... وأن أضع احتمالات متعددة.
سأستطيع لاحقا تبرير كل شيء .. في اليوم الذي استيقظ فيه دون حواجز .. دون رغبة في انتصارات جديدة.
ثم .. أنا ابكي مع الفتاة الباكية .. ومع الشاب الباكي ايضا.
لماذا أبكي؟
أشاعرا بعجزي عن مساعدتها؟؟
إن كان كذلك فهل أبكي لأجلها .. أم لأجل خدش "مطلقي" .. و "أنا" التي أراها تستطيع فعل أي شيء؟؟
أم أني ابكي لأن البكاء حالة جماعية تصيب المجموع دون أن يدرك شيئا؟
كنت في عزاء وكان الكل يبكي ... وصرت ابكي ... وخجلت من أن اسأل احدهم .. من الذي مات.
ربما يحتاج كل إنسان للبكاء ... لأنه يعلم كم أصبح حقيرا .. وهو يجد في دموع احدهم ساترا لدموعه .. على الأقل سيزيد من "مكانته" .. و "رقته"
لا يمكنني أن أطالب شعبا يخجل من دموعه أن يفهم معنى الجنس.
****
سلمى أعز صديقاتي .. زارتني كما تفعل عادة .. إلا أنها كانت تبكي.
بدأت ابكي بدوري .. وترك لنا وسيم المنزل.
كان قد بكى معي قبلا.
****
-""هل سلمى مناسبة؟؟""
-""مناسبة لماذا؟؟""
-""لتهديها أغنيتك فتنتهي أعذارك""
-""هي فقط صديقة .. لا أكثر""
وهي كانت صديقة لا أكثر ... وكنت معجبا بها.
ترددت في أن أصارحها بحبي.
****
في الصداقة .. يمكن لنا ممارسة الجنس ... والإعجاب ببعضنا . والتدخل في شؤوننا الخاصة .. وفي أسوأ الحالات ستحصل مشكلة تنتهي بسرعة.
بين الأصدقاء حقا لاتقوم مشاكل مستمرة .. في حين أن الحب يحول المفاهيم .. يصبح الإعجاب واجبا في كل ظروفك ... والجنس حاجة يومية ... أما التدخل في الشؤون الخاصة فهو غيرة وعدم ثقة ... وربما خيانة.
مشاكل الحب تنتهي بالفراق.
فقط الفراق.
لكني أحببت سلمى .. وأخبرتها بذلك.
****
سلمى أجمل الجميلات .. ودموعها آيات قرآن يتلوها سكير.
لا أعرف أن للحب هدفا اسمه الحب ... هناك بالتأكيد سبب ما لحصول الحب .. أو عذر للدخول إليه.
مع سلمى ... كان السبب الوحيد . أنها سلمى.
هل كانت رائعة؟؟
بالتأكيد كانت كذلك .. ولكني اسأل نفسي دائما .. هل أحببتها لروعتها؟؟
هل أردت لتلك الروعة أن تكون لي؟؟
أم أردت أن ازداد روعة بروعتها؟
هل شعرت أنها ستكملني؟؟
كانت تعرفني كما لا اعرف نفسي ... هل أردت منها أن تجعلني كاملا؟؟
هل كان السبب أن الكل كان معجبا بها؟
أأردت إرضاء غروري؟؟
لا أظن .. فقد كانت تعرف غروري .. وكانت ستقرأ فكرتي هذه.
****
وسيم الآن يحب يارا .. يحدثني كل يوم عنها ... عما فعلوه سوية.
عن مدى عشقه لها.
كان يبتعد ... وأهداها أغنية فيروز.
****
كانت رهف قد بدأت تفقد بريقها ... ورأيت أن اتخذ موقفا حازما يبكيها بالتأكيد .. وسأكون سعيدا بعد أن مللت الحب معها أن أعيد النظر في موضوع الكرامة.
كنت في منزلها ... أخبرتها بأننا لن نستمر معا ... ذلك قدرنا ... وأن لها مكانة كبيرة في قلبي إلا أن البقاء معا أمر مستحيل.
لم تتأثر كثيرا ... أعدت لي القهوة .. شربت فنجانا وخرجت.
هي لم تبكي ... وتمنيت صراحة أن أعود لأخبرها كم أحبها ... وكم سأتألم لفراقها.
كنت سأمارس سادية الضعفاء.
لكنها لم تفتح الباب.
****
عندما تحب إحداهن لتجعلك كاملا .. ستظهر لها كل ضعفك.
كنت ضعيفا جدا أمام سلمى.
اعتمدت على فهمها لي .... توقعت أن تعذرني.
هي تعرف ظروفي وطريقة تفكيري.
لكن لم على أحدهم أن يعطي كل شيء دائما؟؟
كانت هي أيضا ضعيفة .. وكنت أهمل ضعفها مطالبا إياها بتقويتي.
كنت أنانيا .. كما عرفت نفسي دائما.
لكن من غير المعقول أن يكون الخطأ كله علي.
هي أيضا أخطأت .. كانت ضعيفة ... ولم تصرح يوما عن شيء .. كانت تريد مني أن اقرأها فقط.
وكنت اقرأها .... لكن كيف للضعيف أن يقرأ في قمة ضعفه كتابا غامضا؟
كنت أخطئ القراءة ... ولم تقدر يوما أني عندما أحببتها جعلتها عيناي لتقرأ نفسها.
****
وسيم سيسافر بعد أسبوع ... وتعلقه بيارا يزداد عما قبل ... كنت قد بدأت اسأم حديثه عنها .. وكان يتحدث عنها أكثر كلما سئمت.
****
علاقتي بسلمى غريبة .... رهف لم أكن اعرفها .. أما سلمى فتعرفني وأعرفها بشكل جيد.
كنا نخشى أن نخسر صداقتنا إن خسرنا الحب.
وكان هذا ما يقوي علاقتنا.
ربما لم تكن علاقتنا القوية تسمى حبا .. كانت تفاهما .. تحملا ... إعجابا.
نادرا ما وصلنا إلى درجة الحب .. كانت هي تحديدا تخاف الحب.
تخاف خسارة الصداقة.
تخاف المرور بتجربة تتابع تفاصيلها يوميا.
****
كان حرصنا –سلمى وأنا- على صداقتنا أقوى من حبنا لبعضنا ... وكان حبنا يعانق مشاكل غير مسؤولة.
تركنا بعضنا لفترة .. عدنا أصدقاء حذرين .. من الصعب أن تتحدث كصديق بعد أن تحدثت كحبيب خصوصا مع صديقة قديمة.
ستحسب ألف حساب لكل كلمة تقولها .. أكنت أقولها قبل الحب أم أنها ظهرت في قاموسنا أثناءه؟؟
هل تفهم كلمتي هذه كما كانت تفهمها قبل الحب أم أنها ستجد فيها خيال حب نهرب منه؟
هل ستبكي أمامي مجددا؟؟
****
لا أدري إن كان استقراري وسلمى على الصداقة ونسيان الحب انتصارا أم لا.
أنا احتاجها فعلا كصديقة ... ولا يمكنني التفكير بحاجتي إلى أحد غيرها.
لكنها الآن رحلت ... أو عادت ... وأنا سعيد وحزين.
أحتاج جسدها وقلبها .. احتاج لأن اعرف طريقة تفكيرها .. كيف تفكر؟؟
كيف يفكرن؟؟
سواء كان انتصارا أو هزيمة ... أحتاج الآن لطرف قوي يبعد عني تفكيري بالكمال الذاتي.
أحتاج للابتعاد عن محاكمات الأنا العليا.
-""وسيم .. أين تذهب؟؟""
-""سأودع يارا ... سأسافر فجرا""
-""اخلقني أنثى""
كنت قد بدأت بالبكاء ... أريد الهرب ... أريد من يضم أجزائي إلى بعضها .. من يمنعني من التفتت.
قبلني ومسح دموعي .. احتضن شتات جسدي .... وغمرني.
****
استيقظ فجرا ليسافر ... كان يرتدي ملابسه عندما استيقظت ... اقتربت منه .. داعبت شعيرات ذقنه بباطن شفتي السفلى:
-""هل ستسافر الآن؟؟""
يبتسم ويفتح الباب ... احتضنه واهمس في أذنه:
-""لما ع الباب ياحبيبي نتودع .. بيكون الضو بعدو شي عم يطلع""
يقبلني ويسافر ... أعود إلى سريري وأنام.
****
استيقظ متأخرا ..... الوسادة الخالية لا تعانق أحدا إلا أنا .. وأنا أعانق فيها جسدا.
الوسادة الباردة .. من كان يشعلها؟؟
الآن أفكر .... ربما في النهاية انتصرت على يارا.
لم يودعها وسيم لأجلي.
سرقت منها ليلتها الأخيرة ... وحتى أغنيتها التي أهداها إياها.
بعد كل شيء .. أنا لا أخسر.
08-10-2007, 08:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ورقة النصيب skeptic 1 555 01-28-2006, 04:54 AM
آخر رد: skeptic

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS