Array
المحترم آورفاي...

هذا الرأي لا صلة له ببروباغندا آل أسد!
هذا رأيي الوحدوي الذي تبنيته قبل أربع سنوات في قضية الكويت، حين طرح غربي موضوع: (الكويت عالم شجاع) وطرحته بخصوص لبنان قبل اليوم بشكل آخر...
وهنا أقول ما قلته لغربي بشأن الكويت...
حين أقول بأن الكويت غير قادر على أن يكون دولة إلا ويكون مرتهنا للخارج، فإنني لا أزعم أن العراق أيضا كيان دولة...
وأنا أنقل الكلام هنا بتبن أقوى: فحين نقول بأن لبنان ليس كيان دولة، فسورية أيضا بجغرافيتها المعاصرة ليست مؤهلة لتكون دولة ذات سيادة...
إلا أن نقول دولة من عينة المالديف أو الفاتيكان أو مونتيكارلو!
كيان دولة يحتاج مساحة جغرافية بموقع استراتيجي
يحتاج موارد طبيعية
يحتاج طاقة بشرية...
تركيا وإيران تصلحان ككيان
مصر تصلح أيضا مع شح مواردها...
السعودية ينقصها الطاقة البشرية
أما نحن فينقصنا الكثير
أنا لست ملزما أن أتحدث سياسيا كمثقف، أنا أعبر عن مبدئية وحدوية نصبو إليها جميعا، وانطلاقا من ذلك فأنا أرى أن كل الكيانات المسخ التي صنعها سايكس بيكو لا تصلح أن تكون دولة، ولذلك لم تصمد جميعا في وجه إسرائيل، ولو كان لها كيان لكان لها قرار...

طبعا هذا لا يعني أننا لن نتعامل مع الأمر الواقع
ولا أنني أسوغ لسورية التدخل في لبنان، أو للبنان التدخل في سورية...
ولكنهم اللبنانيون أنفسهم فهموا هذه الحيثية التي اتحدث بها حتى وهم في غمرة الدعوة للاستقلال الناجز عن الكيان الأم، فقالوا: لبنان لا يمكن أن يحكم من سورية ولا أن يحكم ضد سورية...
وفي رأيي أنهم يقصدون بأنه لا يجوز، وليس لا يمكن لأن لبنان حتى اليوم إما حكم ضدها أو بها، ولم يخلق لبنان المستقل للأسف بعد!
ما أحتاج لتهذيب فكرتي نوعا ما، خاصة إن بدت في سياق تشجيع نظام على التهام نظام جار، وهذا ما لا أعنيه يقينا، ولكنني على ثقة من أن كيان قطر والبحرين ولبنان والأردن سيذوبوا مع الزمن في كيان الجار الأكبر، ولو بطريقة الاتحاد الأوربي، وأعتقد أن في هذا صالح قطر ولبنان، مثلما كان اندماج الخمسة ملايين حضرمي في كيان الوطن الأم مصيرا مريحا ومنطقيا ومتسقا مع ثقافة وإرادة الشعوب...
من يدري؟ آمل ذلك وأرجوه
وإن كنت هنا أمارس عصفا ذهنيا مجردا بدون قيود
واسلموا لود واحترام:redrose:
[/quote]



:nocomment: + (f)