{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يورغن هابرماس و التفـرد !
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
يورغن هابرماس و التفـرد !
يقول يورغن هابرماس :

الشمولية موجودة في كل الميادين اي في ميدان العقل العملي (نقد العقل العملي لايمانويل كنت) وفي ميدان الجمالية (نقد الحكم لكنت) كما في ميدان العلوم (نقد العقل الخالص لكنت كذلك).

تقاس الديموقراطية بدرجة التنوع الذي تديره قوانين مجتمع ما. يجب على القانون ان يعترف بحقوقي الاساسية، اي بحريتي وهويتي على حد سواء. ولبضعة اعوام خلت، عمد فيلسوف من مرحلة ما بعد الحداثة، هو جان فرنسوا ليوتار، الى اطلاق صيغة لقيت شهرة واسعة النطاق حول نهاية الروايات التاريخية الكبرى. وليوتار على حق: اذ لم نعد نؤمن بان العالم هو السير نحو التقدم، نحو الليبرالية، نحو الاشتراكية، نحو الشيوعية. شرط ان نضيف الى ذلك ما هو الاهم في رأيي: نعم، لقد انتهت حقبة الروايات التاريخية الكبرى، لكننا دخلنا حقبة حيث يحاول كل واحد منا ان يجعل من حياته الخاصة رواية، ويحاول التصرف باكبر مجموعة من العناصر التي يمتلكها. اي حياته، لكي يجعل منها حياة فردية ومتميزة بقدر تميز بصمات اصابعنا. اذ يريد كل شخص ان تكون حياته هي حياته الشخصية، لا حياة طبقته الاجتماعية او جنسه او لغته او مهنته، الخ.

ويريد كل واحد ان يعتبر كل عنصر من عناصر حياته كاشارة الى تفرده. واظن ان هذا هو ما يشكل القيمة الرئيسية اليوم، في عالمنا العصري هذا: وهو ما عبر عنه غالبا علماء النفس الاميركيون مشيرين الى اهمية "تقدير الذات". وانني الان في صدد استخدام كلمة خطيرة، لكنني استند في ذلك الى نص شهير لسيغموند فرويد يعود الى عام 1914 حول النرجسية، والكملة التي اعنيها هي "النرجسية الثانوية". لكن بما ان هذه قد اكتسبت دلالة سلبية، لنقل ببساطة "حب الذات".

ذلك هو في رأيي اكبر مطلب ثقافي اليوم، اي حب الذات. لا بمعنى الاناني، لا بمعنى الانغلاق في شرنقة، بل بعض ما اسميه الفاعل، اي رغبة كل فرد في ان يكون فاعلا، في ان يكون طرفا. والديموقراطية هي مجموع الظروف المؤسسية التي تمنح الفرد فرصة افضل لكي يكون فاعلا. اذ لم نعد نقول: يجب ان نضحي بالفرد في سبيل المجتمع والامة والله والعلم والعقل والتاريخ ونظام العالم. بل اننا نفكر في شكل اساسي بان المجتمع والاجتماعي والقانوني والسياسي يجب ان تكون جميعا ادوات في خدمة التفردية، او في معنى اكثر عمقا، في خدمة التحول نحو الذاتية".
تحياتي .




:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-17-2007, 02:08 PM بواسطة Awarfie.)
07-17-2007, 02:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS