وهابي بالحشر نادم على الـ ـسواه !!
وجا لربه ذليل ويعتذر منــــــــــه ؟!

ولأن رحمة إلهي فاقت المعقول
غفر له ذنوبه كلها وما عزف عنه !!

وركض للجنّة يبكي ويشكر المعبود
واوّل مادخل للكـــــــــوثر اتعـــــنّه ...

ولمّن شاف حيدر واقف على الحوض
حقد حتى على ربّه وفجر الجنّة !!!

الللللللللللللله .... أحسَنت

للاسف شعر يقطر طائفية و يمكن ان يصلح نشيد حماسي لفرقة موت و لكلا الفريقين المذهبيين
حتى السني يمشي معاه لو ابدل وهابي بصفوي و حيدر بعمر

لا تتعجل يا سيستاني، فلا أرى طائفية بالموضوع. الشعر يتحدث عن إنسان وهابي قتل و فجر الأبرياء بالعراق (و للعلم الوهابي من يقتل لأجل الطائفة و إذا هو الطائفي) و لما صعد لله غفر الله له، و لكن عند رؤيته لعلي بن أبي طالب بالجنة فأنه يحقد على الجنة.

المراد من هذا بأن الوهابي قد أنشأ على الحقد و أنه سيتصرف بحقد و أرهاب حتى و إن كان في الجنّة. و هذه دعوة و إشارة لعدم إنشاء الأطفال على الحقد الطائفي، و هو الأمر الذي يفعله الوهابيون بشكل دائم و متعمد. من خلال تغذية الأطفال بالأكاذيب التأريخية، مرورا بأثارة حقدهم على غيرهم من خلال نسب الفشل الحضاري أو السياسي على أعتاق أولئك.

ثم، من هو الطائفي؟ من يحرم الدعاة لحزب الله بدعوى أنه شيعي؟ أم من يقول أحقنوا الدماء و إن قتلوكم كالسيستاني؟

قليلا من حيادية

عزيزي السياب
لا اختلف معك في دموية الفكر الوهابي وفي كونه الاب الروحي لارهاب القاعدة. لكن يا عزيزي الحيادية تقتضي عند استحضار جرائم الوهابيين عدم اغفال ضحايا ابو درع و المليشيات الطائفية في الجهة الاخرى.
هذا هو ما كان قصدي
ادانة ارهاب الطرفين ة ما ارتكباه في حق العراق الجريح بايدي ابنائه للاسف و بتحريض من جيرانه.

صديقي


ما نسبة جرائم أبو درع للقاعدة؟ لا شيء، و أبو درع قتل على أيدي الشرطة العراقية كأي مجرم. أبو درع ظاهرة و ليس مشكلة أساسية، و "فرق الموت" ليست سوى جعجعة وهابية لأثارة مشاعر العرب و لجني مال أكثر. التفجيرات بالرمادي و الفلوجة سببها القاعدة، و عادة لأجل أسباب تافهة، و لهذا ثارت ضدهم أغلب عشائر السنة في الأنبار و الرمادي.

لم يعد السنة يحتملون جنون القاعدة عندما صاروا يختطفون بناتهم (من سن العاشرة) لكي يتزوجونهن و يرحلون. أو التفجيرات التي تطال مراكز التفتيش بالمدينة و حصدها لعشرات القتلى الأبرياء بالشارع.


الطائفية هي أن نذكر الطرفان، لأننا بهذا نحاول أن لا نجرح مشاعر السنة. لكن السنة أصلا لا يريدون القاعدة و لا الإسلام القرضاوي أو أي منظر عربي يأتي ليثرثر عن القتل و الجهاد.

المشكلة هي القاعدة فقط.