اهلا بست الكل :97:
بوصي يانسمة اذا كانت هناك نظرة معتادة من قبلنا للسودانيين فهي كنظرة الاوربي في بعض المراحل الزمنية تجاه الياباني والصيني ولكنها تغيرت حالا و اما اذا تداعب بعض الشباب المصري تجاه السودانيين (ويواد أثمان روه افتهـ الباب) فهذه كمداعبة شمال مصر لجنوبه ورميهم بتهمة المخ القفل , او كمداعبة اهل نيويورك لولايات الغرب الوسط او اهل سدني لكوينزلاند ، باختصار المسائل نوعية ومحدش بيزعل ..
حكاية مايقوله حجاج ادول من ان السينما المصرية ساعدت في لصق صورة الخادم للنوبي او الاسود، فالسينما المصرية كانت تتبع نمط هوليود وبتلك الفترة كانت تكثر هناك افلام الغرب المتوحش والحرب الاهلية الامريكية وكانت دائما الخادمة تكون زنجية ثم بالمناسبة هناك دادة عزيزة و هي كانت تقوم بها دوما مصرية بيضاء متحجبة بفترة الاربعنيات والخمسنيات والستنيات ...
اما مسالة عدم وجود مذيع نوبي في التلفاز المصري الرسمي فكان يكفي ان "حسن حامد" رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون كان نوبيا من اسوان
ومن اهم مطربي الشرق الاوسط نوبي "محمد منير" وهو مطربي المفضل بالمناسبة :h:
ثم ان حجاج ادول حصل على شهادة الدولة التقديرية عام 90
على فكرة ايضا هناك نعرات اقليمية داخل مصر ، عندك الانتخابات الاخيرة كان اهل الشرقية يتوعدون اهل المنوفية بان الرئيس القادم سيكون منهم ، واهل البحيرة يحقدون على المنوقية لان السادات اقتطع مديرية التحرير لدوليته عفوا لمحافظته ، والصعيد مهمش إلخ ......
لكن صدقيني لم اجد شوفنية من اي شعب كما وجدت من قبل السودانيين بوصي ياستي واحكمي تاني.
----------------------------
السودان: عمرو موسى ينتقد القرار الاميركي بفرض عقوبات اضافية على السودان
http://www.almshaheer.com/modules.php?name...e&sid=15642
احد الردود : Re: عمرو موسى ينتقد القرار الاميركي بفرض عقوبات اضافية على السودان (التقييم: 0)
بواسطة Anonymous في الأربعاء 30 مايو 2007
انت ياعمرو موسى ياحقير مالك و مال السودان وللا اجندتكم الاستعمارية مازالت موجودة , منذ ان كنت وزير لخارجية مصر احتلت بلدكم مصر اراضى السودان فى حلايب و شلاتين طبعا ساومتم هذا النظام الهالك بالتنازل عنها مقابل دعمكم له حتى و لو اباد كل الشعب السودانى حتى يخلوا لكم الجو فتنزحوا جنوبا بعد ان كادت الديون و نقص المياه و الاراضى ان تجعلكم شعبا متسولا و لكن لا بأس فالنطرد الزرقة من اراضيهم و نضمها للملكة المصرية من خلال بث سمومكم لاضعاف الهوية السودانية و تفريق و تشتيت ارداة السودانيين الوحدوية.دليل واحد يعزز ماقلته لماذا لم تعلن حكومة المشير ! الحرب على مصر و هى دولة محتلة لاراضيها ! لماذا لم يلجأ نظام الكيزان للمحكمة الدولية لو خايفين من شن حرب على المصريين ؟
---
السودان: مصر ترسل مساعدات إنسانية عاجلة للسودان لمواجهة الفيضانات
قال مجلس الوزراء المصري إنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك, أصدر الدكتور أحمد نظيف تعليمات إلي الجهات المعنية في الدولة بسرعة إرسال المعونات اللازمة لمساعدة الشعب السوداني الشقيق لمواجهة الفيضان الذي استدعي إعلان حالة الطواريء في تسع ولايات سودانية. وقال المتحدث: إنه سيتم التنسيق في أقرب وقت لسفر طائرات تابعة للقوات المسلحة
المصرية إلي السودان, حاملة معونات طبية ومساعدات للمتضررين من الفيضان من أبناء الشعب السوداني الشقيق
http://www.almshaheer.com/modules.php?name...e&sid=16492
تعليق : ما تكون ضاربة و لا مدة منتهية
-------------------
وهذا كاتب مشهور هناك انظري ماذا يكتب عن ام كلثوم
فن الغناء المصرى الذى وصلنا و الآخرين كما يريد المصريون أن يقولوا للعالم أن :"هذا فن غنائنا فى أبهى صوره", أو أن :"هذه صورتنا الايجابية لفن تطريبنا الغنائى." هو فن الغناء كما عند "محمد عبد الوهاب" و "أسمهان" و "فريد الأطرش" و "أم كلثوم" و "عبد الحليم حافظ" و من على شاكلتهم. و هو فن رتيب و نمطى, تجده مشابها لحد كبير لنمط من أنماط فن الغناء "التركى", يبلغ فيه التطويل و التكرار مبلغ "سل الروح!", و هو ما لا يناسب أمزجة فن تطريبنا "الخفيف الظل", فالحياة مليئة بالاهتمامات و النشاطات و لا يعقل الجلوس "لساعات" من أجل الاستماع لمجرد أغنية. و هذا ما عبر عنه الرئيس السودانى الأسبق أصدق تعبير لا يخلو من طرافة, فحين استضاف "جمال عبد الناصر" "عبود" الى حفل "لأم كلثوم" على شرف زيارته الى "مصر", و ابتدأت "كوكب الشرق!!" بكائها و عويلها فى التطويل و التكرار و اللف والدوران, بدا لرئيسنا أن الأغنية لا نهاية لها, وعندما قاربت الساعة منتصف الليل نال منه النعاس, و لما لم يتمكن من مقاومته بلغ منه الاملال مبلغا صعبا لا يمكن تحمله و اخفائه بمحظورات البرتوكلات الرئاسية و ما اليه, فما كان منه الا أن انتصب واقفا مستأذنا بحجة أنه لن يستطيع التحمل و المجاملة أكثر من ذلك – و فى رواية أخرى قيل ساخطا – و مغادرا موقع الحفل وسط دهشة الحضور الدبلوماسى و الرئيس و شعبه, فى سابقة لم يسبق لها مثيل فى العالم, كانت بمثابة صفعة سودانية, صارخة و مؤلمة فى آن من أعلى مستوياتها, فى وجه فن بلاد: "يا خبر أبيض, يا خبر أسود!!". و شكلت تعبيرا بالغ الجرأ عن ما ينتاب السودانيون من شعور عندما يشنف آذانهم فن التطريب المصرى
لهذا الحدث الرهيب الذى أصاب كرامة "مصر" و فنها فى مقتل و أهان "سيدة الغناء العربى !!؟", كان لابد من العمل على رد الاعتبار, فهكذا أمور تنظر اليها السلطات المصرية من ناحية أبعادها الاستراتيجية على مكانتها و نفوذها لدى من كانوا بالأمس القريب يسمون "السودان المصرى!" فأنى لهم أن يتمردوا و يسعون لأبراز ذاتهم المتعارضة مع الذات المصرية و مصالحها فى السودان بعد استقلالهم, و اذا مرر مثل هذا التصرف فمن يدرى ما سيصدر منهم غدا؟!.
و هكذا اذا كان ما يسمى "الوطن العربى" هو بمثابة جسد تحتل كل دولة فيه موقع من أعضائه, فلا يجوز لمن كان فى مقام رأس هذا الجسد و قائده أن يهان من شاكلة من يعتبر موقعه فى هذا الجسد "فتحة الشرج !؟", لذلك كانت أولى خطوات رد الاعتبار أن هؤلاء الذين أهان رئيسهم رمز فن الغناء المصرى "أم كلثوم", يجب أن تنتصب فى عقر دارهم و تشنف آذانهم بالعويل و البكاء. فكانت الزيارة الثانية "لسيدة الغناء العربى!" - فالغناء "العربى", لمن لا يعلم, رتب له سادة و وزراء و كتبة و عبيد- الى السودان فى عهد "المرمطون" "نميرى", و تصدر وزير ثقافته واعلامه "شمو" مهمة استقبال "السيدة!" و قض مضجع السودانيين بوسائل اعلامه تروج لقدومها الى عقر دارهم, حتى لم يبق فرد فى أرض المليون ميل مربع طفلا كان أم كهلا الا و علم بالحدث الجلل. و امعانا فى التهيب و التطبيل ولتنبيه السودانيين أصحاب فن التطريب "الخفيف الظل" بأن القادم ليس فنانا يسمح لهم بتجاهله كما صدر من رئيسهم السابق أو يمكن أن ينتسى, لم يكتف بالاستقبال بل تدهور وزير "نميرى" الى حد القيام بمهمة المزيع التلفزيونى أمام "السيدة!", و ندت منه حركة أثناء اللقاء لا يفعلها الا تلميذ فى الابتدائى, حيث ليقاطع "السيدة!" أثناء حديثها رفع أصبعه لها فى تهيب مستأذنا. و ما زال و زير "نميرى" يعتز بهذا اللقاء باعتباره يدخل ضمن رصيده فى "الارتقاء!؟" بالذوق الفنى السودانى, و باعتباره قد أسهم بقسط وفير فى صعود نجمه فى سماء الساحة السياسية السودانية. فمن يطبل "لمصر" فى السودان يرتفع نجمه, و من يهاجمها يغطس "حجره!", فسبحان من بيده الملك يرفع من يشاء و يذل من يشاء بيده الخير انه على كل شىء قدير!!؟.
و قد كان رواد حفل "السيدة!" يوم الحدث الجلل فى المسرح القومى جلهم من الجالية المصرية و تيم "ممتلكات مصر فى السودان!" و الوفد المرافق لها, و البقية من المتمصرنين. لكن تكبد "السيدة!" عناء القدوم الى السودان للمرة الثانية - و قد أصبح لدى السودان تلفزيون مما يعنى أن حدث الزيارة الثانية "الميمونة!" سيسجل محتلا مكانه فى الذاكرة السودانية - لم يكن ليبدو هذا الحدث مجرد حفل "للسيدة!" أمام الجالية المصرية فى السودان, فكان لابد من ابتداع مشهد درامى يخفى الحضور المصرى الطاغى لهذا الحفل و يعكس انطباع تعلق و عبودية السودانيين لفن "سيدة الغناء العربى!", فسمح لأحدهم - لشدة سواده لا تخطئه العين فتشكك فى سودانيته - ليبدو كمتسللا الى خشبة المسرح مهرولا الى "السيدة!" مقدما وردة و متضرعا أمامها, و لما تم الاطمئنان الى اكتمال مشهد تضرع السودانيين لفن "سيدة الغناء العربى!" المهانه من قبل رئيسهم, نهض أحد العازفين و أخذ يدفع "بالسودانى المتيم !" بعبادة "السيدة!" و فنها, بعيدا عنها, و بينما حدثت مقاومة بينهما اضطر آخر لمساعدة العازف فى القذف "بالسودانى!" الى خارج المسرح بشكل مهين.
و الآن كل ما عرض برنامج تلفزيونى عن حفلات "سيدة الغناء العربى!" فى ما يسمى "بالوطن العربى!" يكرر مشهد ذاك "السودانى!", الأمر الذى لم يتكرر بصورته هذه المهينة فى بقية حفلاتها, بينما مشهد رئيسنا "عبود" و هو يغادر حفلها ساخطا و بحضور أشهر رئيس مصرى و "عربى" طواه النسيان !!.
عندما لم يصلوا الى العالمية بهذا الحصاد البائس كما تهيأ لهم سهولة ذلك أول مرة, و "للافتكاك!" من ايقاع "عشرة بلدى!" اللزج, استعانوا بالفن الاسبانى على اعتبار أنه فن "أندلسى", للعرب فيه "حق مستحق!؟", فكانت أغنية "عمرو دياب" "حبيبى حبيبى حبيبى!", و الجيتارات "بالريزم" الاسباني "تشخبط!" بغية "الافتكاك!" من "عشرة بلدى!", ... و هيهات !!. و حاول مطربين "شبابيين!" آخرين الاستعانة بالايقاعات "الهندية", و صوروا "فديو كليباتهم!" فى أفريقيا مستعينين بالايقاعات الأفريقية مظهرين الأفارقة فى صورة البدائيين المتوحشين, و المطرب المصرى فى صيغة "طرزان فى الأدغال!". ثم أخذوا فى السرقة "عينك عينك" من الأغانى السودانية و الادعاء "بحمرة عين!" أنها أغانى "تراث نوبى!!", كان هذا مصير أغنية "شرحبيل أحمد", و الذى أحزننى حاله و قد بلغ من العمر عتيا و هو يطلب من هيئة الحقوق الأدبية و الفنية فى التلفزيون أن يردوا له حقه, وطبعا رد المطرب المصرى الحرامى "لشرحبيل" حيكون:"ابقى قابلنى!". و الاستعانة بفنون الغير و الهروب الى الأمام مرورا "بالكاريبيان" و شرق "آسيا" فى محاولات "الأفتكاك! بالفهلوة و الفكاكة!" ما زالت مستمرة.
و فى سعي "عمرو دياب" للوصول للعالمية – لاحظ رغم أنه مدعى اجتراح الأغنية "الشبابية" الا أنه مازال يبحث بأيديه و رجليه عن العالمية – اعتقد أن ظهوره مع "الشاب خالد" سيحقق له ذلك, فأقنع مدير أعماله مدير أعمال "خالد" بأن غناء الأثنين فى حفل فى "القاهرة" أمام "الأهرامات" سيكون مفيدا للأثنين, سيزيد "خالد" من مبيوعات أغانيه فى "مصر" بينما يزيد "عمرو دياب" من أسهم نجوميته بمجرد ظهوره بجانب "الشاب خالد" الذائع الصيت فى "أوروبا".
و أيضا التمسح بالمشاهير "المغاربة" لم يمنح "عمرو" العالمية التى يسعى لها. و أخيرا انسلخ "عمرو" من كل ما يمت بفن الغناء المصرى, الذى اتضح أنه يقف سدا منيعا أمام بحثه عن العالمية, الا من بعض كلمات هنا و هناك يحورها كمن يغنى "باللاتينى", و استعان ببيوتات فن الغناء "الغربى" "عديل كدة!" لتساعده فى اخراج أغانيه لتبدو كما الأغانى الغربية حتى يصل "للعالمية", ... و أخيرا منح جائزة ما.
و الآن: "مفيش حد يقدر يقول كلمة واحدة فى عمرو دياب !.. ده فنان عالمى !.. ده خد جائزة موسيقية عالمية .. ده .. ده .. ده سيد الغناء العربى!!؟"
----
تصدقي يانسمة ان جيرانا الاسرائليين بيعشقوا ام كلثوم الاشكيناز قبل السفارديم شفتي الجنوبيين وبلاويهم .
تحياتي
:97: