تأسست في 25 - 11 - 1945 في سان فرانسيسكو، و تعتبر أغلب الدول المستقلة أعضاءً في هذه المنظمة الأممية التي تعتبر نموذجا ضعيفا لحكم كونفيدرالي بعض جوانبه. و تعمل المنظمى على حفظ السلام، الحد من إنتشار الأسلحة، حفظ حقوق الإنسان و تسيير القروض بين الدول.


لكن، خلال السنوات الطويلة، فشلت الأمم المتحدة بأداء عملها الحقيقي بحفظ السلام أو بمنع الأسلحة إلا أنها ساهمت برامج حقوق الإنسان التي صبت لصالح المرأة دون غيرها، و بالتالي يمكن أن نقول أنها لم تحفظ حق الإنسان، بل حق جزء منه على إضطهاد جزء آخر. الأهم، أن الأمم المتحدة تحولت لأداة بيد القوى السياسية الكبرى لتسيير مصالحها و الكيل بمكيالين بقضايا عالمية (نووي إيران و إسرائيل مثلا)، و لذا صارت منظمة فاعلة إقتصاديا و إنسانيا، لكنها منظمة فاشلة سياسيا و قضائيا.

عبر عن رأيك و أعرب عن السبب. هل أنتَ مع إلغاء الأمم المتحدة برمتها (و لماذا؟) أم أنتَ مع تعديلات محددة (و ماهي؟) أو لعلّكَ مع حصر دورها إنسانيا و أقصاديا فقط (و لماذا؟).

أنا مع تحويلها لمنظمة إنسانية و أقتصادية و إلغاء مجلس الأمن و المحكمة الدولية و كل الجوانب السياسية منها، لأنها بلا فائدة و لأنها تستخدم وفق ملذات و رغبات الدول الكبرى.

حق النقض VETO ........ و النظام المتبع فيه هو أحد اكثر العيوب وضوحا في الامم المتحدة و مجلس الامن ..........

و قد عانى الفلسطينييون و منذ تأسيس الامم المتحدة من الفيتو الاميركي الذي كان دائما في صالح إسرائيل ....

نعم، أتفق معك تماما، فلا يوجد تبرير لهذه الدول الخمس بنقض ما تشاء، و لا ذنب لشعبنا العربي الفلسطيني ذنب بما يحدث. لذا، يجب إنهاء الجانب السياسي لأنه لا يخدم مصالحنا العربية.