{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
مخاوف الحقيقة .. ومضغ الكلام ....رد على تصريحات سامر المصري ..
von Azza Albahra, Freitag, 4. März 2011 um 10:12

كلما تقدم بنا العمر كبر الخوف في دواخلنا وازدادت دوائره حصارا لنا بكل الاشكال والوسائل.. عرفت الخوف أول مرة عندما أنجبت ابني الاول سعد .. والذي صرت معه اخاف على عمري كي لايبقى يتيما .. وكبر خوفي بمجيء سلوى ..وبمرور الايام ازداد حصار دوائر الخوف وفي احيان كثيرة صرت اشعر ان هذه الدوائر بدأت تصغر الى درجة انها أمسكت او كادت ان تمسك بخناقي وتعصرني لدرجة تقضي على آخر نفس لي في هذه الحياة..واذا استثنيا موضوع تحقيق الذات والهدف من الحياة وكل المعاني الكبيرة والصغيرة لمفهوم العمل والطموح الشخصي .. كان الهاجس الأساسي والاكبر في حياتي البحث الدائم عن مصدر رزق لي ولأولادي لأحافظ لهم على مستوى لائق من الحياة الكريمة دون اي مظهر من مظاهر الثراء والذي كنت بعيدة عنه كل البعد على العكس تماما ..مرت بي ايام لاأملك فيها خمس ليرات ثمن ربطة خبز .. مع ذلك حاولت جاهدة ان أقدم لهم كل طاقاتي وقدراتي لاخفاء مانحن فيه من فاقه ..ورويدا رويدا صارت الامور الى افضل مما كنا فبه ... عل كل حال ليس هذا ماأنوي الحديث عنه .. فقط قررت ان أتحدث عن الخـــــــوف في حياتنا ومايشكل لنا من كابوس وعبء نرزح تحته بكل مانفكر فيه ويخطر على بالنا ولو للحظة ان نصرح به ونجاهر برأينا على الملأ.بدأ الخوف الأكبر عندما دخلت الوسط الفني وباعتباري بسيطة بمعنى انني أشعر بأن عقدي الشخصية وأمراضي النفسية أقل بكثير من غيري ارتكبت غلطة فاحشة وجرت هذه الغلطة سلسلة من الاغلاط المريعة جعلتني ادفع ثمنها في هذه الحياة غاليا . والجريمه التي ارتكبتها كانت التعبير عن رأي في مسلسل او في ممثل او في اي جهد لأي كان .. كنت من السذاجة لدرجة تصورت معها أن الصدق وهي الصفة التي كنت ومازلت أتميز بها.هذه الميزة السخيفة والتي لاتجر على حامليها الا البؤس والقهر . ميزة لاأعرف لماذا يتحلى بها حاملها كما يقولون ..في لقاء لي على التلفزيون وانا حديثة العهد بالتمثيل قلت ان الجماهير أعجبت وقتها بمسلس البركان ولم أقل أحببت مسلسل البركان كثيرا .. حينها استغرب رشيد عساف قولي وقال لي وانت ألم يعجبك ,,؟ لأنك قلت ..الجماهير أحبته ولم تقولي انت احببته...!! وكلما عبرت بعدها عن رأي في اي شيء في الحياة أكتشف فيما بعد عبء وحمل ماأقول .. المخرج الفلاني لم يعطني دورا في رائعته لانني لم أعجب بعمله ونقل له مريديه رأي .. يعاقبني في عمله التالي بأن يحرمني شرف المشاركة .. في يوم ما وفي البدايات ايضا وأثناءتصوير مسلسل البركان .. كنت في غرفتي بأوتيل القصر وشاهدت على التلفاز فيلما لاأذكر ماكان آنذاك اما فيلم كفرقاسم او رجال تحت الشمس ولعب فيه الزميل عبد الهادي الصباغ دورا أعجبني ..

خرجت بعدها من غرفتي باتجاه المطعم لتناول طعام العشاء واذ بي اصطدم بالفنان عبد الهادي وبدون سابق انذار قلت له .. هلأ كنت عم شوفك بكفر قاسم مو معقول بتجنن..بس ليش صاير بالفترة الاخيرة عم تقفل نهايات كلامك بنغمة .. بحلق عينيه فيي وقلي .. والله ,, ماانتبهت ..اندفع الكلام بدون سابق انذار وانهار كانهيار جبل من جليد بعد صافرة ...اعرف تماما ..الآن,,, اانني ارتكبت خطأ فادحا لايغتفر ولكن ماأهمية السنين اذا لم تعلمنا وتربينا ,ولا أريد ان أذكر سلسلة العقابات التي تناولني بها الزميل عبد الهادي في قائمة طويلة وعريضة لم تنته آثارها حتى هذه اللحظة. تعلمت مع الوقت أن ألجم لساني وساهم زوجي العزيز والغالي كثيرا في ذلك وكنت في بداية تعارفنا والفترة الأولى من زواجنا عندما صرت أحسب الف حساب لكل كلمة اتفوه بها لانه علمني ان أعلك الكلام جيدا قبل التفوه به .. وهذا لايعني ابدا أنني تعلمت بالمطلق .. وكلما كنا في زيارة للأصدقاء لايفارقني احساس المذنب واحساس الترقب بعد كل زيارة بانتظار ملاحظاته التي لاتنتهي .. وصار علك الكلام بالفم قبل التفوه رفيقا دائما الى جانب الخوف من المجهول .. والخوف على فرصة عمل ان نخسرها وازداد هذا الرعب كون زوجي مخرجا وابني ممثلا وابنتي ماكييرة ..وعلى العكس تماما احيانا حتى السكوت يعتبر جريمة اذا لم تعبر لصديق او لزميل عن مدى روعة انجازه وابداعه وان في حقيقة الأمر لايعجبك هذا العمل أو ذاك .. وفي هذه الحالة تجد نفسك وروحك محاصرة بكايوس جديد عنوانه المجاملات الضرورية للاستمرار في مهنتك وتجد نفسك محاصرا من جديد بكابوس الصدق والمشاعر الشفافة والتي لاتعني أحدا سواك ..كــــــــــــــل هذه المقدمة لأتحدث عن الخوف الذي رافقني منذ أيام وانا أفكر بخدامة سامر المصري .. والذي على قوله لايحب هذه المفردة لما فيها من اجحاف بحق الانسانية ..!!!! بقيت ليال وانا أفكر في هذه الطفلة والتي جاءت من أقصى بقاع الارض لتعيل أسرتها وترفع عنهم الى حد ما قليلا ... قليلا من كابوس وعبء الفقر المدقع... لتقع تحت عبء آخر من اللانسانية والظلم والقهر والسادية في الامعان بتعذيب الآخرين والتشفي بآلامهم .. الطفلة الخدامه وحسب تقرير الطبيب الشرعي مصابة بثلاثة كسور قديمة في كوعها ورقبتها ولاأذكر مكان الكسر الثالث في كتفها .. الجدير بالذكر ان جميع الكسور التأمت بطريقة خاطئة ولديها نزيف بالامعاء

وتهشمت أسنانها نتيجة ضربة شاكوش وآثار حروق مكواة على وجهها ويديها ورجليها وآثار طعنة سكين في يدها اليسرى وكم هائل



من آثار الضرب على ظهرها وجروح وخدوش قديمه وحديثة على وجهها ..سبقته الزميلة اماني الحكيم وسبقهم الى هذا المجد الممثلة المصرية وفاء مكي والتي حاكمها القضاء المصري وآلت بها جريمتها الى قضاء سنتين او أكثر في السجن فالقضاء المصري وقتها استطاع ان يأخذ بالثأر لهذه الامرأة المسكينة والضعيفة في حين ان الطبيب الذي استقبل الاندونيسية خادمة السيد المصري في مشفى الهلال الآحمر والذي تعرض للضغوط ولمحاولة بث الرعب في اوصاله من المفردات والتهديدات التي ذكرها المشارك في الجريمه لأن المجرمة الأساسية في هذه القضية هي زوجته السيدة المحترمة والمبجلة نيفين عزام . ولنعود الى الطبيب الذي قصد مخفر عرنوس حيث كان لهذا المخفر دورافي فتح ضبط وتسجيل الحادثة واحضار الاندونيسية الى المشفى بعد ان أحضرها جاره للمصري والذي يعمل في السفارة الالمانية ل يفاجأ الطبيب بعدم وجود أي أثر للمحضر فقد تم أخفاؤه بعد تدخل المصري والله أعلم الثمن الذي قبضه حماة الأمن في هذه القضية ..مابال نجومنا .. مابال الانسانية .. في العام الفائت اضطرت احدى المدرسات في احدى المدارس الخاصة ..للأستقالة بسب ابن احد نجومنا /عباس النوري/فقد صادرت منه الموباييل الذي يحمله أثناء الدرس ويتراسل هو وصديقه فقامت باحتجاز موبايله الامر الذي لم يعجب زميلنا النجم فتهجم على المدرسة والمدرسه وهددهم بسحب ابنه وبمعاقبتهم على هذا التصرف الأرعن بحق الطالب ابن النجم والذي يجب ان يقدر ابنه بقدر نجوميته ومكانته ..مهما ارتكب من مخالفات ومشاكل وأمور لاتليق بسلوك طالب في مدرسة محترمة

هل يجب أن يلازمني خوفي واعلك الكلام وامضغه ... وامضغه.. لأستطيع أن اسكت عن ممارسات أشخاص خوفا أن يعاقبونني ويحرموني من متعة التمثيل بالدرجة الاولى ومن المصدر الأساسي لقوتنا وقوت أولادنا .. اعود للحديث مع نفسي لأقول لها ومم تخافين فهمي الاول ان أستطيع النوم وضمير ي مرتاح والبحصة التي علقت في بلعومي اريد اخراجها .. ماتفعلوه ايها النجوم عار عليكم وعلى الانسانية .. عار وجودكم .. وعار حياتكم .. حتى النفس الذي تتنفسونه حرام عليكم.. كيف يستطيع احدكم عناق ابنه او ابنته .. كيف نصدق محبة ايا منكم .. سواء أكانوا نجوما في الوسط الفني او في متاهات الحياة الشاسعة والواسعة
03-04-2011, 09:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
شعبنا للأسف مُستَعبَد, واذا سنح لأحدنا فرصة الهيمنة والاستعباد لكان أظلم من جلاديه.......
واو.... ايميل
03-04-2011, 10:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
RE: الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
(03-04-2011, 10:34 PM)نضال البال كتب:  بسام انت تعتقد الحق مع مين ؟

انا لي اقارب بالخليج ..وحكلونا عن قصة صارت معهم قبل سنة ..حيث انه تفاجأت الزوجة بوجود رجل غريب في بيتها ..وكان هذا الرجل هو هندي يعشق الاندونيسية التي تعمل عند هالجماعة ...ههههه ..وفجأة بسم الله الرحمن الرحيم ركض نحو النافذة وقفز منها Big Grin

يعني مسألة القفز يبدو انه متعارف عليها بين الاقلية هناك ..الله اعلم بالنهاية

وهية عم تنط من الشباك اثناء عملها المنزلي مثل الكوي وتصليح باب القبو كان معها بالصدفة باليد اليمنى مكواية حامية وباليد اليسار شاكوش جرحت وشوهت بهما وجهها المشرق...فعلا سيناريو معقول...

03-04-2011, 10:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
هل ستبقى الحكومة السورية صامتة أمام فيديو التعذيب؟ وماذا يعني صمت الفنانون/ات؟!
طباعة أرسل لصديق
افتتاحية موقع نساء سورية
06/ 03/ 2011
ما تزال قضية العاملة المنزلية التي تعرضت لتعذيب وحشي من قبل زوجة الممثل سامر المصري، تتفاعل على أوجه عدة، مؤكدة أن المجتمع السوري هو مجتمع يرفض العنصرية والهمجية ضد العاملات المنزليات الأجنبيات، والتي صارت رائحتها تزكم الأنوف، رغم أن ما ظهر لا يمثل إلا جزءا من قمة جبل الجليد.
Imageفي البداية نود الإشارة إلى أن البعض يتكلم عن اختفاء "ضبط الشرطة" الخاص بهذه القضية؟ فإذا كان هذا صحيحا وجبت محاسبة قسم الشرطة المعني بهذا الأمر. فمن يخفي أو يتلاعب بضبط شرطة يتلاعب بأمن بلد كامل. وإذا صحت هذه الأخبار فإن هذا مخيف لكل إنسان في سورية؟! فهل هذا يعني أن من يملك النقود والشهرة يمكنه أن يتلاعب بالدولة كما يشاء؟ إن وزارة الداخلية مسؤولية اليوم عن توضيح ملابسات هذا الأمر برمته، ومسؤولة عن تقديم تأكيد علني أنها ستتابع القضية وستحاسب كل من يثبت تورطه في هذه القضية، وأن ذلك سيكون علنيا وليس سريا، حتى لا يتمكن من روج قيم الانحطاط بأموال خليجية من أن يلتف على هذه القضية بتلك الأموال.
وفيما يحاول الممثل سامر المصري تلميع صورته عبر وسائل إعلام معينة، يزيد من فضح حقيقة أن ذلك العنف لم يحدث في منزله فحسب، بل بمعرفته ومشاركته. فهو يقع في التناقض تلو الآخر وهو يستميت في تبرئة نفسه بإلقاء اللوم على العاملة نفسها! فمرة تكون زوجته حاملا في الشهر السادس، ومرة في الشهر السابع! ومرة يستغل البعض العاملة ليبتز سامر المصري؟ ومرة سرقت هي مجوهرات ثمينة وأرادت أن تغطي سرقتها؟ ومرة ألقت بنفسها من النافذة (من ارتفاع 15 متر!!!)؟.. إلخ
في دفاعه هذا يكشف المصري أنه اعتقل العاملة المنزلية "اضطررنا في السنة الأخيرة لقفل باب المنزل الخارجي بعد أن ضبطناها عدة مرات تتردد إلى شخص بعينه"؟! منزل المصري صار سجنا لهذه المرأة لأنها ترى "شخصا بعينه"! إذا لم تكن هذه هي العبودية التي يمتلك فيها السيد حياة العبد، فما هي إذن؟
وطبعا لا ينسى الممثل المصري أن يحدثنا عن مشروعه "الإنساني" الذي بدت ماهيته واضحة تماما في خمس سنوات من ترويج انحطاط العنف والتمييز ضد النساء السوريات عبر المسلسل العار "باب الحارة" الذي حفل بإهانات للنساء السوريات لم يسبق لها مثيل على الشاشة ولا في اي من وسائل الإعلام! وقد بدا اليوم مشروعه الإنساني، ومشروع مموليه "MBC" عاريا. فهذه الفضيحة ليست إلا بنت تلك الأفكار! وهذه العبودية ليست إلا بنت تلك "الإنسانية"؟ ولعلنا سنرى الكثير الكثير فيما لو تمكن أحد من كشف المستور في بيوت من دفع كل تلك الأموال لخمس سنوات من أجل ترويج ذلك الفكر الأسود!
إلا أن الحكومة السورية لم تتخذ حتى اليوم، على ما يبدو، أي إجراء لتوضيح ما ستفعله أمام هذه العنصرية التي سبق أن تحدث الإعلام السوري عنها مرارا، مبينا أن العاملات المنزليات الأجنبيات يتعرضن في سورية إلى عنف واغتصابات واعتداءات جنسية وحرمان من الحقوق.. إلى حد بات وصفهن بالـ"عبيد"، ليس مجانبا للحقيقة. فقد سبق أن كشفت حالات تعذيب عديدة، وكشف عنف مستمر على مدار 24 ساعة، وكشف دور مكاتب الإتجار بالبشر (مكاتب توريد العمالة المنزلية) في إيقاع التعذيب والحرمان من الحقوق.. إلا أن كل ما فعلته الحكومة أنها أغلقت بعض المكاتب، دون أن تلتفت إلى عمق المشكلة المتمثل في الوضع القانوني لهؤلاء النساء، وغياب أية آلية قانونية أو مؤسساتية لحمايتهن.
بل إن سيدة في إحدى سفارات الدول التي تأتي منها العاملات المنزليات سبق أن أجابت على تساؤل لمدير مرصد نساء سورية حول لماذا لا تخصص السفارة رقما أحمر مفتوحا دائما يمكن للعاملات من هذه الجنسية أن تتصلن به في حالات العنف؟ أجابت بأن: هذا ليس عملنا! مما يظهر فعلا أن العمالة المنزلية في سورية باتت تدخل حقا في باب "الإتجار بالبشر"! وهو الإتجار الذي سن له قانون في العام الماضي، حمل وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل المسؤولية التامة عن معالجة هذا الموضوع. إلا أن تصرفا عمليا لم يظهر حتى الآن، بعد مرور عام كامل على سن القانون!
إن هذا الفيديو يشكل جرس إنذار حقيقي أمام الحكومة السورية، فالحديث يدور عن ما ينوف على ربع مليون امرأة تعمل في هذا المجال من بلدان من مختلفة. جميعهن لا يتمتعن بأية حماية قانونية. جميعهن منبوذات خارج قانون العمل السوري. جميعهن يخضعن لظروف عبودية حقيقية (باستثناء قلة نادرة من الحالات). والشارع والمقهى والمطعم يشهدون على هذه العبودية بكافة مظاهرها، من ملابس العاملات وحتى مشيهن مطأطئات خلف "السادة والسيدات"!
وتجاهل حقيقة أن هذا القطاع من العمل بات قطاعا هاما في سورية، من كافة النواحي، وبالتالي بات المخرج الوحيد من العنصرية التي تمارس اليوم هو ضم هذا العمل إلى قانون العمل، وإجبار المشغلين على الالتزام به، ومنح العاملات كافة الحقوق التي ينصل عليها. وتجاهل الحكومة السورية هذا الأمر (وهو مطابق لتجاهل الحكومات العربية الأخرى مثل الأردن والسعودية وغيرها..)، يشكل سلوكا عنصريا حقيقيا، إضافة إلى أنه يضعها في مجال الشراكة في "الإتجار بالبشر". ويمكن أن ينطبق القانون الذي أقرته الحكومة السورية نفسها بخصوص محاربة الإتجار بالأشخاص، على هذه الحكومة بصفتها المسؤولة عن حماية حقوق الناس في البلد الذي تديره.
ماذا فعلت الحكومة السورية في قضية تعذيب هذه العاملة المنزلية؟
لا شيء واضح حتى الآن. فالحكومة السورية، على عادتها، تفضل دفن رأسها في الرمال بدل أن تتمتع بجرأة (تعادل جرأة ابتساماتها على شاشات التلفاز!) الخروج إلى العلن ووضع الناس في صورة ما تفعله بهذا الخصوص!
ولكننا نخشى أن هذه الحكومة ستقوم، بالتواطئ مع المنظمة الدولية للهجرة، والجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة المسؤولة عن الملجأ الخاص بضحايا الإتجار بالبشر في دمشق، ستفعل ما فعلته دائما: سجن العاملات غير السوريات في هذا "الملجأ" ريثما يتم ترتيب أوراق "ترحيلهن" إلى بلدانهن الأصلية! وواقع هذا الملجأ الذي تحول إلى سجن مؤقت، يفضح حقيقة ما يجري من تواطئ بين الجهات الثلاثة التي لا ترى في هؤلاء النساء إلى مصدرا للمال، "الشرعي منه وغير الشرعي"؟ فيما تتمكن المنظمة الدولية للهجرة من أن تثبت في ملفاتها أنها "ساهمت" في العمل في سورية!!
وماذا فعلت نقابة الفنانين التي تضم الممثل المصري بين صفوفها؟
لم تنبس ببنت شفة حول هذا العمل الذي يشوه صورة الفنانين/ات في سورية، وكان الأجدر بها أن تدين هذا العنف على الأقل، فالفنان/ة يحمل رسالة خير وإنسانية دائما حسبما يفترض، وليس رسالة عنف وحشي وعنصري.
وماذا فعلت المنظمات التي تدعي العمل في قضايا المرأة، أو أي من نشاطاتها الأنيقات؟ (رابطة النساء السوريات، لجنة دعم قضايا المرأة، المبادرة النسائية، الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة...)؟! ولا كلمة واحدة بخصوص هذا العنف! كما لو أن شهرة الممثل الذي روج للعنف ضد النساء بأقذر صوره في المسلسل الذي كان بطله، وبنقود الـ"MBC" (باب الحارة)، هي أهم عندهن من حياة امرأة!
يضاف إلى ذلك أن أيا من منظمات حقوق الإنسان لم تقل كلمة واحدة بخصوص هذه الحالة! كما لم تقل (إلا نادرا) أي شيء بخصوص جميع حالات العنف ضد النساء في سورية، سواء كن سوريات أم لا!
وماذا عن مواقف الفنانين/ات اللواتي رأيناهن خلال الأعوام القليلة الماضية يتحدثن عن مناهضة العنف ضد النساء في الدراما، وبرامج الإعلام؟ ماذا عن كتاب وكاتبات السيناريو؟ ماذا عن المخرجين والمنتجين؟ لماذا صمت الجميع عن هذا السلوك الهمجي؟ لماذا لا يبرهنون اليوم أنهم فعلا ضد العنف ضد النساء حتى إن أتى من "زميل" له ما له من "شهرة"؟! هل يخافون من تكشف ما في بيوتهم أيضا؟!
قضية هذه العاملة ليس قضية منفردة. بل قضية كل إنسان في سورية. وتندي جبين كل إنسان. ويجب أن يقف الجميع وقفة واحدة ضد جميع الشركاء في هذه العنصرية، ليس فقط بمعاقبة كل الأطراف الشريكة فيها، بل أيضا، وأولا: بإنهاء آليات "الإتجار بالبشر" الممارسة في استقدام وتشغيل هذه العمالة. وهذا لا يكون، مرة أخرى، إلا بضم قطاع العمل المنزلي إلى قانون العمل الخاص. وبالتالي بتمتع النساء العاملات في هذا القطاع، سوريات وغير سوريات، بكافة الحقوق المنصوص عليها في القانون المذكور.
03-06-2011, 06:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #15
الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
دريد لحام: " لا يجوز التشهير بالممثل سامر المصري على الإنترنت في قضية تعذيب خادمته"


عرضت حلقة برنامج للنشر اليوم السبت، قضية تعذيب خادمة فيليبينية انتشرت مقاطع إنترنت لها تشير إلى تعرضها للتعذيب في منزل الممثل السوري سامر المصري.

واستضاف طوني خليفة في برنامجه للنشر على قناة الجديد صاحب السوبرماركت المدعو حسام محفوظ الذي دافع عن نفسه أمام اتهامات التشهير بالممثل سامر المصري في قضية لقطات يوتيوب حول تعذيب الخادمة.

أكد محفوظ أنه شاهد ذات الخادمة وقد تشوه وجهها بالندبات والكدمات الناتجة عن ضرب مبرح قبل سنة، أي قبل الحادثة التي تعرضت لها الخادمة في بيت مخدومها مؤخرا.

وتلقى البرنامج مكالمة من شاهد ذكر اسمه الصريح وفقا لشروط البرنامج، وزعم أنه يؤكد أقوال محفوظ بتعرض الخادم للضرب في مرات عديدة شاهدها تبكي فيها وتستنجد طالبة الاتصال بالسفارة الفيلبينية.

عقب ذلك اتصل الممثل دريد لحام مدافعا عن الممثل سامر المصري مطالبا بعدم التشهير به عبر الإنترنت ومشككا في أقوال صاحب السوبرماركت في أنه كان يعمل في الثانية عشر ليلا لأن ذلك غير مألوف في دمشق وفقا لقول لحام.

كما لفت لحام إلى أن التشهير بسامر المصري هو عمل مغرض هدفه النيل منه بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.
قول الخادمة أن "ماما ضربتها" يكشف التباسا لأنها تقصد "أمها" وليس مخدومتها. وقد صحح المذيع طوني خليفة بأنها عبارة متداولة لدى الخدم وتعني المخدومة.

الغريب أن طوني خليفة استغرب تغليب النخوة لإغاثة الملهوف وعدم تستر صاحب السوبر ماركت لحماية ممثل شهير ومحبوب "كالعادة في الدول العربية مثل لبنان وسوريا والأردن" وفقا لقوله!























حسام محفوظ الشاهد في تعذيب خادمة سامر المصري يكشف حقيقة القضية وتصوير الفيديو على اليوتيوب

ظهر على تلفزيون الجديد اليوم السبت 12 آذار في برنامج للنشر مع الإعلامي طوني خليفة صاحب السوبرماركت حسام محفوظ لينفي ما كان قد اتهمه به الفنان سامر المصري أنه وراء التشهير الذي طال سامر المصري وزوجته في قضية تعذيب خادميتهما وصرح حسام محفوظ صاحب السوبر ماركت بالتالي:
"أنا أنفي تماما ما اتهمني به سامر المصري وأنا لم أعرف الخادمة قط وأنا لم أقم بتصوير الفيديو وأقول أنا ليس بين وبين سامر المصري شيء وكل ما قمت به هو اسعاف الخادمة للمستشفى وعند سؤالي لها من فعل بك هذا أجابت ماما نيفين زوجة سامر المصري"
وفي اتصال من أحد جيران الفنان سامر المصري المدعى أبو يزن قال"قالت لنا الخادمة عندما سألناها من فعل بك هذا قالت ماما نيفين" وهي زوجة سامر المصري
وفي مداخلة خلال البرنامج اتصل الفنان الكبير دريد لحام "ليقول أنه يشك بأن سامر المصري وزوجته قد يضربون الخادمة"

وكان قد ظهر الفنان السوري سامر المصري السبت الماضي على شاشة الجديد في برنامج للنشر مع الإعلامي طوني خليفة يرد على متهميه هو وزوجته بتعذيب خادمتهما الفلبينية والتي كانت تعرضت للتعذيب والضرب في وجهها وأجزاء من جسدها حيث ظهرت الخادمة في أحد مقاطع الفيديو المنشورة وهي تتهم نيفين زوجة سامر المصري بأذيتها جسديا. ونفي سامر المصري ذلك بالإضافة إلى أنه اتهم سامر محفوظ صاحب السوبر ماركت الذي تشتري منه الخادمة أغراض البيت بالتآمر عليه للتشهير به.

وكان سابقا قد أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر حملات تدين الفنان سامر المصري، بشأن ما اعتبروه "تصرفات غير إنسانية ووحشية" ضد خادمته الفيبينية، التي قالت إنها تعرضت للتعذيب والضرب العنيف على يد المصري وزوجته.
وظهرت الخادمة الفلبينية، في ملف فيديو نشر على موقع يوتيوب، وهي تبكي وتظهر آثار تعذيب في أنحاء مختلفة من جسمها، وتتهم "نيفين عزام" زوجة الفنان سامر المصري بتعذيبها .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-13-2011, 12:10 PM بواسطة بسام الخوري.)
03-13-2011, 12:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
الرد على: حملة على "فيسبوك" ضد سامر المصري بسبب خادمته الآسيوية
يلعبن دور الوالدة البديلة في الكثير من الاحيان
قصص لأمهات آسيويات بعيدات عن أطفالهن في عيد الام
ريما زهار من بيروت

GMT 10:00:00 2011 الإثنين 21 مارس
1Share

هن خادمات آسيويات اضطررن للعمل خارج بلادهن بسبب الفقر ولتأمين مستقبل افضل لاطفالهن، هن أمهات أيضًا بعيدات اليوم في عيد الام عن أولادهن، ماذا يقلن في عيد الامومة؟

بيروت: تقول ريبيكا سيماشيو (فليبينية) انها ام منذ العام 1998، اي منذ 13 عامًا، وهي ام لولدين كينت (11عامًا) ووراين (10 اعوام)، وهي تشتاق لهما كثيرًا بسبب بعدها عنهما، وتقول لهما في عيد الامهات اليوم ان يتصرفا جيدًا، لان امهما تعمل هنا كي تؤمن لهما قوتهما، والا يقلقا عليها لانها هنا بصحة جيدة، وتشتاق اليهما، اما الامومة فتعني لها الكثير، فهي الفرح، لان لديها ولديها وذلك يعني مسؤولية كبيرة، ولانها بعيدة عن ولديها تشعر احيانًا بالحزن الشديد وتقلق عليهما كثيرًا رغم ان والدهما يعتني بهما، وهي تتنظر انتهاء خدمتها في لبنان كي تلتقي بهما من جديد في الفليبين وقد اصبحا كبيرين وشابين، وتنتظر ان ترى تغيرات في وجوههما، وهي لا تخاف ان ينقص حبهما لها رغم انها بعيدة عنهما، فرغم البعد هناك اتصال مع العائلة من خلال الهاتف الخلوي والرسائل القصيرة وحتى المكالمات الهاتفية، وعندما يتراسلون تقول لاولادها ان كانا يبليان حسنًا في المدرسة، وهل صحتهما جيدة، هل يقوم والدهما بواجباته تجاههما، وهما يردان دائمًا عليها بانهما مشتقان كثيرًا ويطلبان منها دائمًا ان تعود اليهما.

ريبيكا في لبنان منذ اكثر من سنتين، وبعد سنة ستعود الى الفليبين، وهي تنتظر بفارغ الصبر ان تلتقي ولديها لتقول لهما:" انا سعيدة جدًا برؤيتكما وقد ابكي كثيرًا من شدة الفرح"، لكنها لن تعاود التجربة وتترك اولادها للعمل في الخارج، وتقول انه عندما حصلت التسونامي في اليابان، انشغل بالها على عائلتها خصوصًا ان الفليبين كانت من الدول المهددة ايضًا بوقوع التسونامي.

وعندما تشعر بعدم الاطمئنان على اولادها لا يسعها سوى الصلاة ، والطلب من الله ان يحمي افراد اسرتها، وفي عيد الامهات اليوم تتوجه ريبيكا الى اولادها بالقول:" انعموا بهذا العيد وكونوا جيدين، وتذكروا ان امكم تعمل من اجلكم ومن اجل العائلة ولمستقبلكم".

فيليسا بي فاكياو(فيليبينية ايضًا) ام لولدين، ابنة فيا كريستين ( 8 سنوات) وابن ايمانويل ( 4 اعوام)، هي في لبنان منذ 3 سنوات ولا تشعر بالاطمئنان وهي بعيدة عن اولادها، خصوصًا عندما تعلم ان احدهما ليس على ما يرام، وهي تعلم ان اولادها بحاجة اليها، لكنها بحاجة ان تعمل من اجل المال.

وفي عيد الامهات اليوم تشعر بغصة لانها بعيدة عن اولادها، وترغب في ان تقول لهما ان امهما تعمل من اجلهما، كي يكون لديهما مستقبل زاهر، وعندما تعود الى الفليبين ستقول لكل افراد عائلتها انها اشتاقت كثيرًا للجميع.

وتشعر بالوحدة والحزن اليوم لانها بعيدة عن اولادها، وتريد ان تشارك هذا العيد مع اطفالها، خصوصًا انها تعرف مدى حاجتهم اليها، خصوصًا في عيد الامهات.

تبدأ الفليبينة آرسيلي لا سنكومون بالبكاء عندما اسألها عن شعورها في عيد الامهات وهي بعيدة عن ابنتها الوحيدة، ورغم انها لم تكمل بعد العام في لبنان الا انها تشعر كثيرًا برغبتها الى العودة الى الفليبين من اجل البقاء الى جانب ابنتها.

وتقول:" اشعر بالحزن، ابنتي في ال11 من عمرها، وستبلغ ال12 في تموز/يوليو المقبل، ولانها بعيدة فهي تطمئن عليها من خلال الرسائل القصيرة وفي بعض الاحيان من خلال المخابرات الهاتفية، وابنتها تعيش مع امها اليوم التي ترعاها وتهتم بها، رغم ان امها ليست بصحة جيدة، لذلك تبقى قلقة على ابنتها.

وفي عيد الامهات تأمل ان تكون ابنتها بخير، وان يكون الجميع يعرف مدى تضحيتها في العمل خارجًا من اجل تأمين مستقبل افضل لكل العائلة.
ستبقى آرسيلي في لبنان لمدة 3 اعوام، وبعدها ستعود الى الفليبين ولن تترك بلدها مرة اخرى للعمل خارجًا لا تريد ان تترك ابنتها مجددًا، وتتحدث آرسلي عن اهتمامها بابنتي ربة المنزل التي تعمل لديها وتقول انها تشعر بانها ام ثانية للطفلتين في المنزل فهي تقوم بمساعدة ربة البيت في تربية طفلتيها، لذلك فان شعور الامومة لا يزال معها رغم ان ابنتها بعيدة عنها. وعندما سترى ابنتها بعد سنتين ستقول لها كم تحبها وكم تعبت من اجل ان تؤمن مستقبل افضل لها.

تيغيست واركو (اثيوبية) وام لثلاثة اطفال، تقول انها في لبنان منذ اكثر من 10 اعوام، وهي تشتاق كثيرًا لاولادها وتأمل في عيد الامهات ان يكونوا جميعًا بالف خير، وتعود تيغيست الى حادثة الطائرة الاثيوبية لتتأسف على ما جرى العام الماضي، وكيف ذهب ضحية هذه الطائرة العديد من الاثيوبيات اللواتي كن يعملن في لبنان، واملت الا تلقى المصير ذاته، وتقول تيغيست انها تشعر بالحزن الكبير لانها بعيدة عن اولادها لكنها ستعود بعد عام، وقد جمعت المال لكي تؤمن لاولادها حياة رغيدة وهانئة.
03-21-2011, 07:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحمار المصري مطلوب دوليا vodka 5 1,767 10-10-2012, 07:08 AM
آخر رد: tornado
  مشاعر الفنان المصري أحمد ماهر على نور الله 3 1,114 08-18-2012, 09:25 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  المجتمع المصري الجديد . فيديو عمرو أديب . بهجت 25 5,526 07-13-2012, 02:50 PM
آخر رد: بهجت
  رحيل الفنان المصري يوسف داود بعد صراع مع المرض... Reef Diab 0 545 06-26-2012, 12:20 AM
آخر رد: Reef Diab
Smile سمى ابنته فيسبوك !! هاله 11 2,948 05-06-2012, 08:32 PM
آخر رد: نيو فريند

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS