الزميل فضل



ليس كل متدين طائفيا .. قد يكون المحلد طائفي اكثر من المتدين .. ذكرتها في مشاركة لي في هذا الموضوع

رجل الدين عندما يحترف العمل في الدين النتيجة ستكون أتجاهه للسياسة , خصوصا صعوبة فصل الدين عن ادارة الدولة في الاسلام .. يمكن اخراج الدعاة ( وظيفته داعية ) للاديان ممن يتصفون بالتقوى والورع من هذه القاعدة

ولو لم يكن رجال الدين طائفيين فهم على رأس الطائفية وهم شيوخ الطائفية .. لايوجد رجل دين سني لايذكر عيوب الشيعة ولايوجد رجل دين شيعي لايحرض اتباعه على النواصب قتلة الحسين ومحاربي الامام علي .. ورجال الدين هم السبب الرئيسي في حصول التخندق المذهبي .. ومنذ سنوان ونحن نسمع عن الحوار المذهبي السني الشيعي للتقارب فهل تقاربوا ؟
مجاملة احدهم الاخر ممكن بكلمات ودية في اجتماعاتهم , ولكن هل وجدوا حل للاختلافات التاريخية والدينية والتوقف عن زرع الاحقاد ؟ فهذا غير ممكن

يعني الخيمني ليس طائفيا ؟ ام شيوخ السعودية ليسوا كذلك ؟

الخميني الذي حارب البعث في العراق لان حزب البعث حزب علماني وتعاون مع البعث العلماني السوري لان قيادته علوية . اليس هذا طائفي ومنافق ؟

الامثلة التي طرحتها لافراد علمانيين جدا كجنبلاط والحريري وجميل والجلبي في العراق , تقابلها أمثال تعمل في أحزاب سياسية طائفية كحسن نصر الله والجعفري وعبد العزيز الحكيم ومرجعهم السياسي والطائفي هو خامنئي و اية الله علي السيستاني , وحتى الجلبي العلماني جدا يهرع في كل مصيبة تحل به الى السيستاني ليأخذ منه المشورة أمام الاعلام وليبارك له تحركاته السياسية . كما هو حال جنبلاط مع شيوخ العقل من الدروز , فهل يعمل جنبلاط والجلبي لطائفته أم يعمل لصالح الوطن والمواطنة ؟

لماذا لانقول ان العموم في اي طائفة تضع أمالها في رجال تلك الطائفة من العلمانيين وممن يلبس لبوس الدين ويأتمر بأمر المراجع الدينية وبغض النظر عن علمانيتهم او تدينهم ؟؟

لازلت اشدد على ان المصالح هي التي تدفع للتكتل والتخندق طائفيا عند الاقليات في وطن ما , لان الاغلبية لاتعاني الخوف من الانصهار والتذويب والتهميش لانها تحمل هويتها في كل الاحوال وهويتها في أمان

الان هل تبرأ حاشية علي السيستاني من التصرف على اساس طائفي ؟
هذه الحاشية تعيش وتقبض وتكتسب الامتيازات من تشبثها بالدين وبالمذهب ومن زيادة الشقة بين السنة والشيعة